الإنفاق العسكري
بلومبرغ: على الغرب استغلال نقطة ضعف بوتين لأقصى درجة
يريد فلاديمير بوتين أن يدفع العالم إلى التصديق أن وضع الاقتصاد الروسي على ما يرام، وأن لديه موارد مالية كافية لمواصلة الحرب في أوكرانيا إلى ما لا نهاية. إلا أنه مخادع، فالغزو يكلفه ثمناً باهظاً، وعلى الغرب استغلال نقطة الضعف هذه لأقصى درجة ممكنة.قبل غزو أوكرانيا منذ عامين، وتحديداً في 24 فبراير 2022، عكف بوتين جاهداً على بناء تحصينات نقدية ومالية لروسيا، والتي تُعد عنصراً جوهرياً في إحكام قبضته على السلطة. فكان الدين السيادي الذي مثّل 16% فقط من الناتج المحلي الإجمالي، من ضمن المعدلات الأقل في العالم. وخلال العام الثاني من الجائحة، حققت الحكومة فائضاً في الموازنة، على النقيض من العجز الهائل والمستمر في الولايات المتحدة وأوروبا. كما جمعت 175 مليار دولار في صندوق الرعاية الوطنية، واحتياطيات أجنبية بأكثر من 500 مليار دولار في بنكها المركزي. وكان لدى البنوك الكبرى في روسيا رأس مال كافٍ مقارنة بنظرائها عالمياً.بقلم: محررو بلومبرغ![الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/eb5eee53-9c78-4c1f-84db-d96fe7c97aa9.jpg)
ماذا بعد تنامي قوة البحرية الأميركية قبالة ساحل إسرائيل؟
بعد أيام من وصول أسطول حربي أميركي قبالة ساحل إسرائيل، انطلقت ثلاث سفن حربية أخرى وفرقة من قوات مشاة البحرية بشكل عاجل نحو الوجهة ذاتها من الكويت الخميس الماضي، وقد تصل إلى هناك بحلول منتصف الأسبوع المقبل.نظراً لوجود تركيز هائل بالفعل لقوة النيران في المنطقة يتمركز حول حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر. فورد" (USS Gerald R. Ford)، التي تعمل بالطاقة النووية، تثير القوات الإضافية أسئلة حول القدرات الحربية التي ستكون متاحة وكيف يمكن استخدامها في الحرب في غزة.السبب الرئيسي للتفكير في الدفع بهذه السفن سريعاً إلى موقع الأزمة هو تواجد عدد كبير من المواطنين الأميركيين في منطقة حرب. هناك نحو 200 ألف أميركي، أغلبهم مزدوجي الجنسية، في إسرائيل. إلى جانب احتمال الوقوع في مرمى النيران بين إسرائيل وحماس في الجنوب، هناك خطر حقيقي في حدوث صراع أوسع نطاقاً إذا قرر حزب الله الانضمام إلى القتال من جهة الشمال، بعد أن يحصل على الضوء الأخضر المرجّح من إيران.ستحتاج الإدارة إلى ما هو أكثر من القوة القتالية المباشرة للمجموعة الهجومية الخاصة بحاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر. فورد". قد يفسر ذلك سبب إصدار أوامر للسفن الحربية وقوات مشاة البحرية بقطع أحد تدريباتهم التي كان مقرراً استمرارها حتى 22 أكتوبر، وذلك بسبب ما أسماه البنتاغون "الأحداث المستجدة".بقلم: James Stavridis![أكبر سفينة حربية في العالم، "يو إس إس جيرالد آر. فورد"، وصلت بالفعل قبالة ساحل إسرائيل - SOPA Images/Light Rocket](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/da419a68-e5af-42fc-9947-45601ef61979.jpg)
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان