الدنمارك
بلومبرغ: مشروع "نيوم" السعودية و"DSV" الدنماركية يتأخر بسبب الموافقات
تأجل موعد انطلاق المشروع المشترك بقيمة 10 مليارات دولار بين شركة الشحن الدنماركية "دي إس في" (DSV) و"نيوم" السعودية، بسبب عدم الحصول على الموافقات التنظيمية، وفق وصف الشركة.كان من المفترض أن تبدأ الشراكة، التي ستركز على تقديم الخدمات اللوجستية لـ"نيوم"، في الربع الثاني من السنة، لكن الشركة الدنماركية قالت إن مثل هذا الجدول الزمني "لم يعد واقعياً".تم الحديث عن التأخير لأول مرة بواسطة موقع "شيبينغ واتش" (Shippingwatch) المتخصص في أخبار قطاع الشحن، في وقت سابق يوم الإثنين.قال متحدث باسم الشركة الدنماركية عبر البريد الإلكتروني، إن وكيل الشحن لا يزال ينتظر الموافقات التنظيمية من السعودية ومصر، والتي "للأسف تستغرق وقتاً أطول مما كنا نأمل". وأضاف أن حدوث تأخيرات في مشاريع بهذا الحجم هو أمر "معتاد، ولا يغير استعداداتنا وتوقعاتنا طويلة المدى للتعاون".لن يؤثر التأخير على أرباح الشركة للربع الثاني، أو توقعات العام بأكمله وفق المتحدث. التزمت شركة "دي إس في" باستثمار ما يصل إلى 2.45 مليار دولار أميركي في المشروع المشترك، لكنها خفضت توقعاتها إلى نحو مليار دولار أميركي فقط، في ظل دراسة الأعمال الحالية.اقرأ أيضاً: نيوم السعودية و"DSV" الدنماركية تؤسسان مشروعاً بـ10 مليارات دولارقبل شهرين فقط، قال الرئيس التنفيذي للشركة ينس لوند في مكالمة هاتفية مع المستثمرين بشأن الأرباح، إنه "لا يوجد تغيير في خطة العمل"، حتى لو "شاهدتم بعض الأخبار في وسائل الإعلام حول وجود بعض التغييرات".تم الإعلان عن الشراكة في أكتوبر من العام الماضي، ما أثار تحفظ بعض المساهمين، من بينهم "إيه تي بي" (ATP) أكبر صندوق معاشات تقاعدية في الدنمارك، بشأن أمور مرتبطة بقضايا بيئية واجتماعية وحقوقية والحوكمة.تُعد مدينة نيوم أكبر مشروع ضمن خطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد البلاد المعتمد على عوائد النفط. وكانت السعودية تأمل أن تضم مدينة نيوم المستقبلية "ذا لاين" نحو 1.5 مليون ساكن بحلول 2030، ولكن المسؤولين قلصوا العدد إلى نحو 300 ألف شخص.
الأرباح الأسطورية لعملاقة الشحن "ميرسك" لن تتكرر في 2023
لو أخبرتك قبل ثلاث سنوات أنَّ شركة الشحن الدنماركية العملاقة "أي بي مولر ميرسك" (A.P. Moller-Maersk) ستُبلغ عن أرباح تشغيلية تبلغ 31 مليار دولار لعام 2022، وتعد بإعادة ما يقرب من نصف ذلك إلى المساهمين، لكنت قلت إنَّني مجنون، لكنَّها فعلت هذا. برغم ذلك؛ فإنَّ ازدهار صناعة الشحن خلال حقبة "كوفيد" قد انتهى، وتبدو آثار ذلك قاتمة.توقَّعت شركة "ميرسك"، يوم الأربعاء الماضي، أن تنخفض أرباحها التشغيلية إلى ما لا يزيد عن ملياري دولار هذا العام (أو 5 مليارات دولار إذا سارت الأمور على ما يرام)، في ظل خفض المستهلكين حول العالم لإنفاقهم، مما تسبب في انخفاض أحجام الشحن، وأسعاره. في حين أنَّ "ميرسك" في وضع جيد لاجتياز هذه العاصفة؛ فإنَّ أيامها كواحدة من أكثر الشركات ربحية في أوروبا باتت معدودة.بقلم: Chris Bryant![سفينة راسية في ميناء تحمل شعار "ميرسك" - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/96bd4f3c-1e37-44cf-bdcc-b002e5351c9a.jpg)
نجاح طاقة الرياح يتحوّل إلى أكبر تهديد للقطاع
يشعر رئيس إحدى أكبر شركات تطوير الطاقة المتجددة في العالم "أورستد أيه/ إس" (Orsted A / S) الدنماركية، بالقلق من أن تحوّل الطاقة قد يشهد تباطؤاً، حيث تؤدي المنافسة المتزايدة وأسعار الفائدة إلى الضغط على العوائد بما يعيق الاستثمار.تعتبر "أورستد" أكبر شركة تطوير في العالم لمزارع الرياح البحرية، وقد ساعدت في الانتقال بهذه الصناعة من تكنولوجيا متخصصة، إلى واحدة من أسرع نماذج الطاقة المتجددة نمواً. يمكن أن تستخدم المشروعات البحرية توربينات أكبر بكثير - بحجم ناطحات سحاب - وتكون قادرة على الاستفادة من رياح أقوى وأكثر اتساقاً قبالة السواحل. تخطط أوروبا، والصين، والولايات المتحدة، لزيادة أساطيل الرياح البحرية بسرعة لتحقيق أهدافها المناخية.![توربينات الرياح البحرية، غريت يارموث، المملكة المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/6c6a92de-ace1-44b1-8cac-e3194b6277cc.jpg)
لا تلعب "الروليت الروسية" بالنفط في بحر البلطيق
في كل يوم، تعبُر عشرات ناقلات النفط، الممر المائي الضيق الذي يُعتبر شرياناً حيوياً في التجارة العالمية. فإذا أُغلق، سترتفع أسعار الوقود في كل أرجاء العالم. في الوقت الحالي، التوتر الجيوسياسي كبير، وهو ما يدفع القوات البحرية التابعة للعديد من القوى العظمى، إلى تسيير دوريات بسفنها الحربية في المنطقة.إن كنت تعتقد أننا نتحدث عن إيران ومضيق هرمز، فأنت مخطئ تماماً.أهلاً بكم إلى مياه مضائق الدنمارك الباردة، هذا الممر المائي الضيق الذي تطُلّ عليه كوبنهاغن، والذي يربط بحر البلطيق ببحر الشمال، ومنه إلى المحيط الأطلسي والمياه المفتوحة على العالم. تحظى هذه المضائق بأهمية خاصة اليوم، إذ إنها تُعتبر القناة الرئيسية لنقل شحنات النفط الروسي الخام والمنتجات النفطية المكرّرة إلى الأسواق العالمية، ما يجعل منها "نقطة الاختناق" بالنسبة إلى المالية العامة للكرملين.بوتين يريد حرباً ثقافية مع الغرب.. لكنه لا يملك سلاحهاإنه باختصار، المكان الذي تتصادم فيه الجغرافيا، والتاريخ، والسياسة، في آنٍ معاً.تتعرّض هذه المضائق، التي يبلغ عرضها 4 كيلومترات فقط (أي ما يُعادل ميلين ونصف)، لخطر الوقوع في شرك الصراع بين الولايات المتحدة وأوروبا من جهة، وروسيا من جهة أخرى. الحظر الأوروبي لإمدادت الوقود من روسيا يرفع الطلب العالمي على الناقلاتبقلم: Javier Blas![ناقلة نفط ترسو في ميناء كوزمينو في الشرق الأقصى الروسي. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/27e1b0b7-7e78-4d87-a49b-5276a2253a28.jpg)