روسال
"ريو تينتو" تحكم سيطرتها على كامل حصة "روسال" من الألومينا في أستراليا
أحكمت مجموعة "ريو تينتو" (Rio Tinto) سيطرتها الكاملة على شركة تكرير الألومينا، التي تمتلكها بالشراكة مع "يونايتد كو روسال إنترناشيونال" (United Co. Rusal International) في أستراليا، لتغلق بذلك رسمياً مصدراً رئيسياً للمادة الخام أمام شركة الألمنيوم الروسية العملاقة.عانت إمدادات "روسال" من الألومينا، وهي المكون الرئيسي لصناعة الألمنيوم، من الاضطراب منذ غزو روسيا لأوكرانيا، ما أثار شكوكاً حول مدى قدرة الشركة على مواصلة مستويات الإنتاج المعتادة، فيما تخضع الإمدادات العالمية بالفعل لضغوط.أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، الشهر الماضي، تطبيق حظر فوري على صادرات الألومينا إلى روسيا. وبعد الإعلان، لم تتمكن "روسال" من الوصول إلى حصتها في إنتاج شركة "كوينزلاند ألومينا" (Queensland Alumina)، التي تمتلك 20% منها، وفقاً لتقرير نشرته "بلومبرغ" الشهر الماضي.تضفي خطوة "ريو" -التي تمتلك حصة 80% المتبقية- الطابع الرسمي على استبعاد "روسال" من إدارة المصنع والإنتاج، طالما استمر تطبيق العقوبات الأسترالية. وفي السابق، لم يكن من الواضح ما إذا كانت "روسال" ستتمكن من استبدال حصتها من الألومينا بإمدادات من دولة أخرى.اقرأ أيضاً: عملاقة الألمنيوم "روسال" تحذّر من تعرُّضها لمخاطر شديدة بسبب الحرب الأوكرانيةقالت "ريو" في بيان مُرسل عبر البريد الإلكتروني: "نتيجة للعقوبات التي فرضتها الحكومة الروسية؛ استحوذت (ريو) على 100% من سعة إنتاج وإدارة (كوينزلاند ألومينا)، حتى إشعار آخر".وفقاً لمصدر مُطلع على الأمر، طلبت إدارة "كوينزلاند ألومينا" من "ريو" التدخل، وتولي السيطرة الكاملة على الأصل، بعدما تلقت مشورة قانونية تشير إلى أن الهيكل الإداري للشركة لا يمتثل للعقوبات الأسترالية. أضاف المصدر أنه سيجري العودة للهيكل الإداري السابق للمشروع المشترك في حالة رفع العقوبات.مخاطر على الإمداداترغم عدم استهداف قطاع الألومنيوم الروسي بالعقوبات على وجه التحديد، إلا أن حالة عدم اليقين التي أفرزتها الحرب، جنباً إلى جنب مع مشكلات الإمدادات المتزايدة لدى "روسال"، حفزتا ارتفاع الأسعار إلى مستوى قياسي يزيد عن 4000 دولار للطن الشهر الماضي. كما تعرضت إمدادات الألومينا في "روسال" من مصفاة التكرير الرئيسية التابعة لها بأوكرانيا إلى "اضطرابات شديدة" بسبب الحرب، وتبحث الشركة عن مصادر بديلة للإمدادات.شددت "ريو" في السابق على أنها ستمتثل لجميع توجيهات حكومة كانبيرا، وأكدت أنها بصدد إنهاء علاقاتها التجارية مع الشركات الروسية. وتحركت "ريو" بالفعل لإنهاء الصفقات مع مصنع "أوغينش" (Aughinish) للألومينا التابع لـ"روسال" في أيرلندا، لكن ملكية أسهم "كوينلاندز ألومينا" جعلت تحقيق هذا الأمر أكثر صعوبة في أستراليا.اختتمت "ريو" بيانها: "نواصل التركيز على ضمان استمرار التشغيل الآمن لـ(كوينزلاند ألومينا) بصفتها جهة توظيف مهمة، ومساهماً رئيسياً في الاقتصاد المحلي بمدينتي غلادستون وكوينزلاند".
أستراليا تفرض عقوبات على مليارديرين روسيين على صلة بقطاع التعدين
"ريو تينتو" للتعدين بصدد قطع العلاقات التجارية مع الشركات الروسية
الشركة الأم لعملاقة الألمنيوم "روسال" تدرس فصل أصولها الدولية
عملاقة الألمنيوم "روسال" تحذّر من تعرُّضها لمخاطر شديدة بسبب الحرب الأوكرانية
أستراليا تمنع تصدير الألومينا والبوكسيت إلى روسيا
الألمنيوم يقفز إلى مستوى قياسي مع تهديد روسيا بتعطيل الإمدادات
أستراليا تفرض عقوبات على مليارديرين روسيين على صلة بقطاع التعدين
"ريو تينتو" للتعدين بصدد قطع العلاقات التجارية مع الشركات الروسية
الشركة الأم لعملاقة الألمنيوم "روسال" تدرس فصل أصولها الدولية
عملاقة الألمنيوم "روسال" تحذّر من تعرُّضها لمخاطر شديدة بسبب الحرب الأوكرانية
أستراليا تمنع تصدير الألومينا والبوكسيت إلى روسيا
الألمنيوم يقفز إلى مستوى قياسي مع تهديد روسيا بتعطيل الإمدادات
أستراليا تفرض عقوبات على مليارديرين روسيين على صلة بقطاع التعدين
"ريو تينتو" للتعدين بصدد قطع العلاقات التجارية مع الشركات الروسية
الشركة الأم لعملاقة الألمنيوم "روسال" تدرس فصل أصولها الدولية
عملاقة الألمنيوم "روسال" تحذّر من تعرُّضها لمخاطر شديدة بسبب الحرب الأوكرانية
أستراليا تمنع تصدير الألومينا والبوكسيت إلى روسيا
الألمنيوم يقفز إلى مستوى قياسي مع تهديد روسيا بتعطيل الإمدادات
أستراليا تفرض عقوبات على مليارديرين روسيين على صلة بقطاع التعدين
"ريو تينتو" للتعدين بصدد قطع العلاقات التجارية مع الشركات الروسية
الشركة الأم لعملاقة الألمنيوم "روسال" تدرس فصل أصولها الدولية
عملاقة الألمنيوم "روسال" تحذّر من تعرُّضها لمخاطر شديدة بسبب الحرب الأوكرانية
أستراليا تمنع تصدير الألومينا والبوكسيت إلى روسيا
الألمنيوم يقفز إلى مستوى قياسي مع تهديد روسيا بتعطيل الإمدادات
عملاقة الألمنيوم "روسال" تحذّر من تعرُّضها لمخاطر شديدة بسبب الحرب الأوكرانية
قالت "يونايتد كو روسال إنترناشيونال" (United Co. Rusal International) العملاقة للألمنيوم إنها تتعرض لمخاطر محدقة، وسط العزلة الاقتصادية المتزايدة لروسيا، إذ تمتدّ تلك المخاطر من أزمات النقص المحتملة في الموادّ الخام، مروراً بالخسارة غير القابلة للتعويض لحصصها السوقية، وحتى تكاليف التمويل الأكثر ارتفاعاً.تكافح الشركة، الواقع مقرها في موسكو، الانتكاسة الناجمة عن غزو أوكرانيا، التي تسببت في ردود فعل عقابية واسعة النطاق، بما في ذلك حظر أستراليا تصدير الألومينا إلى روسيا.أشارت الشركة في تعليق مصاحب لإعلان نتائج أرباحها، إلى أن حظر أستراليا إمدادات الألومينا "سيكون له تأثير ملحوظ بين عديد من الأشياء الأخرى، إذ تشكّل صادرات الألومينا 20% تقريباً من طلب (روسال)". واضطُرّ مصنع الألومينا، الذي تديره الشركة في أوكرانيا، إلى التوقف عن العمل، كما تحيط الشكوك بمصنع آخر في أيرلندا.اقرأ أيضاً: "روسال" الروسية توقف تمويل مصنع للألمنيوم في كنتاكي الأمريكيةأضافت الشركة، التي تحتلّ المركز الثالث عالمياً بين كبار منتجي الألمنيوم، أنها قد تعلّق استثماراتها بسبب نقص المعدات. وذكرت أن النتائج المالية ستتضرّر كذلك بسبب الحاجة إلى أن يُستبدل بالتسهيلات الائتمانية بالعملات الأجنبية، ديون مقومة بالروبل، لارتفاع أسعار الفائدة المحلية.توقعات حذرةتُعتبر آفاق "روسال" الحذرة للغاية، مثيرة للدهشة بشكل خاصّ، إذ صرحت بها الشركة جنباً إلى جنب مع إعلان أرباح 2021 الوفيرة للعام بأكمله، لكن الحرب على أوكرانيا قلبت آفاق الشركات الروسية رأساً على عقب.تابعت الشركة: "إذا استمرّ هذا الوضع أو تدهور إلى الأسوأ، بما في ذلك خسارة حصص كبيرة من الأسواق الخارجية غير القابلة للتعويض بأخرى جديدة، فقد يؤثّر ذلك على الشركة، والوضع المالي، والتوقعات، ونتائج العمليات".أكدت "روسال" أنها لا تستطيع تحديد الأثر الكمي الناجم عن جميع القيود والعواقب بدقة، وحذرت من أن الأسوأ قد يأتي إذا فُرضت عقوبات إضافية، أو إجراءات انتقامية مضادة من روسيا.![روسال ثالث شركة لإنتاج الألمنيوم في العالم تواجه مخاطر صعبة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/60649fae-8119-47c4-b9d3-ad8a3bfd6269.jpg)
"ريو تينتو" للتعدين بصدد قطع العلاقات التجارية مع الشركات الروسية
انضمت مجموعة "ريو تينتو" (Rio Tinto) إلى صفوف الشركات متعددة الجنسيات التي تغادر روسيا في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا، مما يثير الشكوك حول مصير مشروع الألومينا المشترك مع شركة "يونايتد روسال إنترناشونال".قال متحدث باسم شركة التعدين العالمية في بيان عبر البريد الإلكتروني اليوم الخميس: "ريو تينتو بصدد إنهاء جميع العلاقات التجارية التي تربطها بأي شركة روسية".تقوم الشركة، التي يقع مقرها في لندن، بتشغيل مشروع "كوينزلاند ألومينا" (Queensland Alumina) المشترك مع "روسال"، التي تمتلك حصة 20%.أوضح المتحدث أن "ريو" تقيّم خياراتها فيما يتعلق بشراكتها مع "روسال"، في حين يؤكد مجدداً بيان صدر الأسبوع الماضي بأن الشركة لديها "الهياكل المناسبة" لضمان عدم تعطيل عمليات "كوينزلاند ألومينا".يعد قرار شركة التعدين العالمية هو الأحدث في موجة تحركات الشركات لقطع العلاقات مع روسيا.من جهة أخرى، أعلنت شركة "أمازون" يوم الثلاثاء أنها أوقفت شحن المنتجات المبيعة على موقعها للبيع بالتجزئة للعملاء المقيمين في روسيا، في حين أغلقت شركة "ماكدونالدز"مؤقتاً جميع منافذها البالغ عددها 850 فرعاً في روسيا.كما تنسحب شركات النفط العملاقة بما في ذلك "شل" و "بريتش بتروليوم" و "إكسون موبيل" من العمليات في روسيا.قالت شركة "ريو" إنه ليس لديها أصول تشغيلية أو موظفون في روسيا أو أوكرانيا.أنهت أسهم "ريو" جلسة التداول في سيدني على انخفاض 7.7% عند مستوى 110.61 دولار أسترالي.![لافتة على الحائط بالقرب من مدخل مكاتب "ريو تينتو" في لندن، المملكة المتحدة. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/40724a69-9641-4e95-8ff5-b47c050b3a3b.jpg)
الشركة الأم لعملاقة الألمنيوم "روسال" تدرس فصل أصولها الدولية
تدرس الشركة الأم لـ"يونايتد كو. روسال انترناشونال" (. United Co. Rusal International PJSC)، عملاقة الألمنيوم الروسية، فصل أعمالها الدولية وتحويلها إلى شركة جديدة تحت إدارة وملكية من مستثمرين غير روس.تُبرز المباحثات، في هذا الصدد، مدى تأثير غزو أوكرانيا، والذي أسدل الستار على أي آمال بشأن التكامل المؤسسي بين روسيا والعالم. وفي حال إتمام الصفقة فستقطع شوطاً طويلاً لإنهاء الاندماج الذي تم في عام 2007، وأثمر عن إنشاء "روسال" بوضعها الحالي، والتي كان الهدف منها بناء كيان عملاق للموارد الروسية قادر على تحدّي شركات أمثال "ريو تينتو" (Rio Tinto Group) و"بي إتش بي غروب" (BHP Group) على الساحة العالمية.تعد "روسال" مملوكة بنسبة 57% لمجموعة "إي إن+ غروب إنترناشونال" (En+ Group International PJSC). وستستحوذ الشركة الجديدة على أصول "روسال" للألومينا والبوكسيت والألمنيوم في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أفريقيا وأستراليا وأوروبا، وفقاً لأشخاص مطّلعين على الأمر، والذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لخصوصية المناقشات.اقرأ أيضاً: المخاوف من العقوبات تطيح بأسهم "روسال" الروسية للألمنيوم إلى أدنى مستوى منذ 2018قال أحد المطلعين إن الصفقة ستسفر عن شركتين: كيان جديد سيحتفظ بالأصول الدولية للمجموعة دون أي ملكية أو حصة مسيطرة أو إدارة روسية، وأصول المجموعة الحالية الروسية إلى حد كبير.!["روسال" الروسية تعد على رأس كبار منتجي الألمنيوم في العالم - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/0a0a7cb9-8b51-4528-b9c9-e64a5dabffd1.jpg)