وكالة الطاقة الدولية
أعمال تكرير النفط تتباطأ في الصين بعد عقود من النمو
يمكن أن تتباطأ أعمال معالجة النفط في الصين هذا العام بعد ازدهار استمر عقوداً من الزمن، مما يشكّل ضربة للطلب العالمي وتطلعات منتجي "أوبك+" الذين يسعون لتعزيز المعروض في السوق.يُتوقع أن يظل تكرير النفط في أكبر مستورد للخام في العالم ثابتاً، أو يتراجع لأول مرة منذ رصد البيانات عام 2004، باستثناء 2022 الذي تأثر بتفشي الجائحة، وفقاً لمعظم مراقبي السوق الذين استطلعت "بلومبرغ" آراءهم. كما خفضت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع توقعاتها بشأن تكرير النفط، لكنها لا تزال ترى ارتفاعاً.أثرت أزمة العقارات الممتدة لفترة طويلة على اقتصاد الصين هذا العام، فيما يظهر الإقبال المستمر على مركبات الطاقة الجديدة والشاحنات العاملة بالغاز علامات تراجع على الطلب المستقبلي على النفط. وتُمدد مصافي التكرير الصينية جداول الصيانة لمواجهة انخفاض الاستهلاك.مزيج برنت
82.40 USD-1.51
![موظف يعمل في "يانليان أويل ريفاينري" في 25 مايو 2005 بمقاطعة لوشوان في إقليم شنشي الصين. - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/995e04e7-e37c-49ed-b46a-a531fe4002b3.jpg)
مزيج برنت
82.40 USD-1.51
وكالة الطاقة الدولية تتوقع فائضاً كبيراً في سوق النفط هذا العقد
قالت وكالة الطاقة الدولية إن أسواق النفط العالمية تواجه فائضاً "كبيراً" خلال الفترة المتبقية من العقد الجاري، حيث يؤدي التحول عن الوقود الأحفوري إلى خفض الطلب على الخام، وسط نمو وفرة المعروض.أوضحت الوكالة التي تقدم استشارات بشأن النفط ومقرها في باريس، في توقعاتها السنوية على المدى المتوسط أن الاستهلاك العالمي سيستقر عند 105.6 مليون برميل يومياً في عام 2029، مرتفعاً بنحو 4% من مستوى العام الماضي، وسط ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية، وتحسين كفاءة استهلاك الوقود.في الوقت نفسه، تتواصل القدرة على إنتاج النفط في الارتفاع، فبقيادة الولايات المتحدة، ستكون كمية النفط التي يتم إنتاجها أعلى "بشكل مذهل" من الطلب بمقدار 8 ملايين برميل يومياً بحلول نهاية العقد، مما يؤدي إلى تواجد أكبر كمية من فائض الإنتاج منذ ذروة الإغلاقات إبان تفشي فيروس كورونا.قال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية إنه "في حين يفقد الانتعاش من الوباء زخمه، وتقدم التحول في مجال الطاقة النظيفة، وتغير هيكل الاقتصاد الصيني، يتباطأ نمو الطلب العالمي على النفط". وأضاف: "من المحتمل أن يؤثر ارتفاع إمدادات النفط على الأسعار حتى نهاية العقد".اقرأ أيضاً: وكالة الطاقة تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط للشهر الثانييتم تداول أسعار النفط العالمية بالقرب من 80 دولاراً للبرميل منذ مطلع 2024، حيث يعوض الطلب القوي والصراع في الشرق الأوسط وتقييد العرض من جانب تحالف "أوبك+"، تدفق الإنتاج الجديد من الأميركتين، والمخاوف بشأن النمو الاقتصادي في الصين.مزيج برنت
82.40 USD-1.51
![عمليات الحفر في منصة الحفر التي تديرها شركة "روسنفت" في حقل ساموتلور بالقرب من نيجنفارتوفسك، روسيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/db6c6a15-71f6-47ab-8075-20bd2db61f03.jpg)
مزيج برنت
82.40 USD-1.51
زيادة استهلاك وقود الطائرات عالمياً مع انتعاش السفر جواً
في أي لحظة الآن قد تمر بالقرب منك طائرة تكتظ بالركاب الذين يسافرون لقضاء العطلة، تاركة وراءها أعمدة رفيعة وخافتة من بخار العادم، وذكريات حقبة كوفيد-19 التي تبدو الآن وكأنها كابوس.فالعالم يعود للطيران مجدداً. وفي الربع الثالث من هذا العام، يُنتظر أن تحلق في السماء 10.5 مليون رحلة جوية، وفق بيانات القطاع التي جمعتها "بلومبرغ إن إي إف".كما يتوقع "الاتحاد الدولي للنقل الجوي – إياتا" أن تسجل أعداد المسافرين مستوى قياسياً هذا العام، وأن تستخدم الطائرات كمية قياسية من الوقود وتكون ممتلئة بالركاب تقريباً كما كانت قبل حقبة الوباء.أما أنصار البيئة فإنهم سيستقبلون هذا الاتجاه بحالة من الفزع والاستياء لما سيصاحبه من زيادة كبيرة في انبعاثات الكربون وتسجيل علامة أخرى في انتعاش حركة السياحة.غير أن هذا الانتعاش يمثل دفعة للأمام تستحق الترحيب والاحتفاء بالنسبة لقطاع النفط. بعدما اضطرت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها إلى الحفاظ على انخفاض مخطط له في معروض النفط منذ الأيام الأولى لانتشار الفيروس. وتعرض استهلاك وقود الطائرات لضربة أشد عنفاً وأطول أمداً من أي منتج آخر من منتجات البترول المنتشرة.رفع إنتاج "أوبك" المفاجئ يمنح بايدن انفراجة في أسعار البنزينقال يوجين ليندل، رئيس قسم منتجات التكرير في شركة "إف جي إي" (FGE) الاستشارية في القطاع: "عاد الناس مرة أخرى إلى السفر بأعداد أكبر، ونفضوا عن كواهلهم ذكريات سنوات انتشار الوباء".مزيج برنت
82.40 USD-1.51
![مسافرون في صالة المغادرة في مطار هانيدا في طوكيو، اليابان، يوم الجمعة 26 أبريل 2024. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/bd4c8804-4e5f-4138-97fe-009a44d1094f.jpg)
مزيج برنت
82.40 USD-1.51
وكالة الطاقة: استثمارات الطاقة النظيفة مرشحة لبلوغ تريليوني دولار في 2024
توقع تقرير جديد لوكالة الطاقة الدولية أن يتجاوز إجمالي الاستثمار في مجال الطاقة على مستوى العالم 3 تريليونات دولار في 2024 للمرة الأولى، سيوجه منها نحو تريليوني دولار إلى تقنيات الطاقة النظيفة.رغم ذلك، حذّر التقرير من استمرار عدم التوازن ونقص تدفقات استثمارات الطاقة في أغلب أنحاء العالم، كما أوضح مستوى الإنفاق المنخفض على الطاقة النظيفة في الاقتصادات الناشئة والنامية وفي مقدمتها البرازيل والهند، عدا الصين، متوقعاً أن يتجاوز حجم هذا الإنفاق عتبة 300 مليار دولار لأول مرة على الإطلاق.لكن هذا الإنفاق لا يمثل إلا 15% فقط من حجم الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة، وأقل بكثير من الحجم المطلوب لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في عديد من تلك الدول، حيث يعيق ارتفاع تكلفة رأس المال تطوير المشروعات الجديدة.انبعاثات الكربون
67.01 EUR+1.59
![توربينات رياح تولد الطاقة النظيفة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/f3a3399b-17cf-4f9b-89cb-072a0ac5e14b.jpg)
انبعاثات الكربون
67.01 EUR+1.59
خافير بلاس: الطلب على النفط يواصل النمو فلا تهتموا بالمركبات الكهربائية
كما هي العادة، ينتشر القلق في سوق السلع الأساسية في شهر مايو حول قوة الطلب على النفط مع اقتراب العطلة الصيفية في نصف الكرة الشمالي. فيشتد التوتر تجاه الانتعاش الموسمي في استهلاك النفط.حدث ذلك في عام 2023، ويحدث مرة أخرى هذا العام. غير أن مخاوف التجار في غير محلها كما في المرات السابقة، فنمو الطلب على النفط يسير على ما يرام.يظهر ذلك القلق في سعر خام برنت، وهو معيار النفط العالمي، الذي انخفض إلى أقل من 85 دولاراً للبرميل في الأيام الأخيرة، مقارنة مع نحو 90 دولاراً للبرميل في أبريل. ومع اجتماع تحالف البلدان المصدرة للنفط (أوبك+) في الأول من يونيو لاتخاذ قرار بشأن تمديد خفض الإنتاج، تكتسب حالة الطلب العالمي أهمية خاصة، إذ ينبغي على التحالف أن ينظر إلى ما وراء الضوضاء الحالية ويدرك أن مستوى الاستهلاك لا يزال قوياً.بقلم: Javier Blasمزيج برنت
82.40 USD-1.51
![عامل يمسك بمضخة الوقود في محطة تابعة لشركة "شل" في منطقة ألبيرتون في جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا، يوم الخميس 9 مايو 2024. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/0ad67d5d-bea8-4bce-820b-2bdbd3d4d4b5.jpg)
مزيج برنت
82.40 USD-1.51
وكالة الطاقة تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط للشهر الثاني
قالت وكالة الطاقة الدولية إن توقعات نمو الطلب العالمي على النفط هذا العام تواصل التراجع، وسط تباطؤ الاقتصاد والطقس المعتدل في أوروبا.أضافت الوكالة الاستشارية -التي تتخذ من باريس مقراً لها- أن الاستهلاك العالمي للنفط سيزيد بمقدار 1.1 مليون برميل يومياً هذا العام، أي أقل بحوالي 140 ألف برميل عما كان متوقعاً قبل شهر، مما يشكل تراجعاً في توقعاتها للشهر الثاني على التوالي.وينبع تغير التوقعات من انكماش الطلب في الربع الأول بالدول الغنية، بالإضافة إلى المراجعة الصعودية التي تمت على تقديرات عام 2023.أسباب خفض تقديرات نمو استهلاك النفطاستطردت الوكالة التي تقدم المشورة لمعظم الاقتصادات الكبرى: "أدى ضعف النشاط الصناعي واعتدال درجات حرارة الشتاء مجدداً إلى استنفاد الطلب على استهلاك وقود الديزل هذا العام، خاصة في أوروبا، كما أدى انخفاض حصة السيارات التي تعمل بالديزل إلى خفض الاستهلاك بالفعل".وكالة الطاقة: سوق النفط قد تواجه عجزاً طفيفاً في المعروضاقتربت أسعار النفط من 83 دولاراً للبرميل في تداولات بورصة لندن، مع تراجعها بنسبة 10% مقارنة بذروتها هذا العام، حيث أدت التوقعات الاقتصادية الضعيفة إلى جانب وفرة إمدادات النفط الأميركية إلى تعويض تأثير المخاوف الناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط وقيود الإنتاج التي يفرضها تحالف "أوبك+".جانب مشرق رغم التوقعات الهبوطيةمع ذلك، قد لا تكون الصورة قاتمة للغاية كما يشير التقرير بشكل مبدئي. فلا يزال استهلاك النفط في طريقه للوصول إلى مستوى قياسي سنوي يبلغ 103.2 مليون برميل يومياً هذا العام، حتى مع انخفاض توقعات نمو الاستهلاك، وفقاً للوكالة. وذلك نظراً لتعديلها تقديرات الطلب لعام 2023 صعودياً.وتعتبر تقديرات الوكالة لنمو استهلاك النفط أقل من نظيراتها الصادرة عن مؤسسات أخرى عديدة في القطاع، بما في ذلك توقعات البيوت التجارية وبنوك وول ستريت.لماذا تتفاوت توقعات الطلب على النفط في 2024؟فعلى سبيل المثال، تتوقع شركات السلع الرئيسية العملاقة مثل مجموعتي "غانفور" (Gunvor) و"ترافيغورا" (Trafigura) نمواً يقترب من 1.4 مليون إلى 1.5 مليون برميل يومياً لطلب النفط هذا العام.تخفيضات إنتاج "أوبك+"تواجه أسواق النفط العالمية عجزاً في الإمدادات خلال الربع الجاري، ويرجع ذلك جزئياً إلى تخفيضات الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" بقيادة المملكة العربية السعودية، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية. ويُتوقع على نطاق واسع أن يتعمق هذا العجز في الربع الثالث حال تفضيل التحالف للإبقاء على قيود الإنتاج عندما يجتمع في الأول من يونيو المقبل.ولم تجر الوكالة أي تغيير على تقديراتها لعام 2025، حيث تتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً.مزيج برنت
82.40 USD-1.51
![عمليات الحفر في منصة الحفر التي تديرها شركة "روسنفت" في حقل ساموتلور بالقرب من نيجنفارتوفسك، روسيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/bac212e7-c76b-4162-9fa9-ed21a674e6a0.jpg)
مزيج برنت
82.40 USD-1.51
وكالة الطاقة تتوقع استحواذ المركبات الكهربائية على 20% من مبيعات السيارات عالمياً
يُتوقع أن تواصل مبيعات المركبات الكهربائية ارتفاعها، وقد تصل إلى 17 مليون وحدة في 2024، لتمثل أكثر من 20% من مبيعات السيارات عالمياً، وفق تقرير أصدرته وكالة الطاقة الدولية اليوم الثلاثاء.لفتت الوكالة في التقرير إلى أن ضعف هوامش الربح، وتقلب أسعار معادن البطاريات، فضلاً عن ارتفاع التضخم، والتخلي التدريجي عن حوافز الشراء، كلها عوامل أثارت مخاوف بشأن معدل نمو القطاع، إلا أن بيانات المبيعات العالمية ما تزال قوية.تسلا انك
221.54 USD-0.31
![سيارات "بي واي دي" الكهربائية معروضة في صالة عرض في مكسيكو سيتي، - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/6ca8a37d-7e1b-4946-8204-fb24be58b855.jpg)
تسلا انك
221.54 USD-0.31
وكالة الطاقة تتوقع تباطؤ نمو الطلب على النفط في 2024 و2025
خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب على النفط لهذا العام، وقدرت نمواً أبطأ في عام 2025 بسبب التوقعات الاقتصادية الباهتة وتزايد شعبية السيارات الكهربائية.تتعارض توقعات الوكالة مع آراء العديد من كبار المتداولين في العالم، الذين قالوا في مؤتمر هذا الأسبوع إن استهلاك النفط آخذ في الارتفاع. وكانت القوة الملحوظة في الطلب أحد العوامل الرئيسية التي ساعدت على دفع خام برنت مرة أخرى إلى ما فوق 90 دولاراً للبرميل، إلى جانب المخاطر الجيوسياسية المتزايدة وشح الإمدادات.اقرأ أيضاً: الكونغرس الأميركي يتهم وكالة الطاقة بالتسبب في أزمة مستمرةوفي تقديراتها الأولى لعام 2025، توقعت وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس نمو الطلب بمقدار 1.1 مليون برميل يومياً في عام 2025، كما خفضت تقديراتها لتوسع الاستهلاك هذا العام بمقدار 130 ألف برميل يومياً إلى 1.2 مليون برميل، مشيرة إلى ضعف تسليم الشحنات بشكل استثنائي في الدول المتقدمة بالربع الأول.وتقديرات الوكالة للنمو أقل من 1.9 مليون برميل يومياً توقعتها أكبر شركة مستقلة لتجارة النفط في العالم، مجموعة فيتول، وأقل بنحو مليون برميل يومياً من الزيادة التي توقعتها أوبك.اقرأ المزيد: أوبك تبقي على توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024مزيج برنت
82.40 USD-1.51
![رافعات ضخ النفط في ميدلاند، تكساس، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/322bd0ba-eea0-4ab7-8b89-f99a538f5a89.jpg)
مزيج برنت
82.40 USD-1.51
الكونغرس الأميركي يتهم وكالة الطاقة بالتسبب في أزمة مستمرة
انتقد الكونغرس الأميركي وكالة الطاقة الدولية بسبب توقعاتها غير الدقيقة مشيراً إلى أنها تسببت في أزمة الطاقة المستمرة من خلال الفشل في تزويد الحكومات المشاركة ببيانات دقيقة ومحايدة لاتخاذ القرارات.وفي رسالة مؤرخة في الثالث من أبريل إلى فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة، قالت كاثي مكموريس رودجرز، رئيسة لجنة الطاقة والتجارة وجيف دنكان، رئيس اللجنة الفرعية المعنية بالطاقة والمناخ وأمن الشبكات إن أجندة المناخ الجديدة لوكالة الطاقة الدولية، والتوقعات المعيبة، ربما ساهمت في أزمة الطاقة المستمرة من خلال الفشل في تزويد الحكومات المشاركة ببيانات دقيقة ومحايدة لاتخاذ القرارات.كما أن توقعات وكالة الطاقة الدولية بشأن "ذروة" الطلب على النفط والغاز الطبيعي تهدد بالفعل بتقويض أمن الطاقة لدى الولايات المتحدة وحلفائها.وضربا مثالاً على ذلك بتوقعات الوكالة التي رأت أن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي سيبلغ ذروته هذا العقد هو ما دفع إدارة بايدن إلى اتخاذ قرار بوقف النظر في تصاريح تصدير الغاز الطبيعي المسال الأميركية الجديدة. وحذرا من أن هذه القيود سيكون لها تأثير كبير على الاقتصادات المحلية وأسعار الوقود وأمن الطاقة والانبعاثات العالمية.كانت بيانات الوكالة مسار خلاف رئيسي مع الدول المنتجة للنفط، وخاصة السعودية. إذ قال وزير الطاقة في المملكة الأمير عبد العزيز بن سلمان إن توقعات وكالة الطاقة الدولية "غير المستقرة" تسببت بتقلبات الأسعار خلال 2022 بسبب توقعاتها الخطأ بشأن سوق النفط.اقرأ المزيد: وزير الطاقة السعودي: وكالة الطاقة الدولية أربكت السوق بتوقعاتها المتقلبةعندما أقرت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها تخفيضات جديدة ومفاجئة لإنتاج النفط في أبريل 2023؛ أثار القرار ردَّ فعل عنيفاً من البيت الأبيض والوكالة التي تتخذ من باريس مقراً لها. انتقدت الوكالة مراراً قرارات تحالف "أوبك+" بشأن سياسته النفطية وكذلك دعوة مسؤولي "أوبك" لمزيد من الاستثمار في القطاع، حيث تقدر حاجة قطاع التكرير إلى ضخ استثمارات بقيمة 1.6 تريليون دولار وفق الأمين العام للمجموعة. ورأت الوكالة أن تلك الخطوة تكثف "الحصار" على المستهلكين وتؤجج التضخم.مزيج برنت
82.40 USD-1.51
![فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية - بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/cb2186b6-f51a-42bd-aa98-7a9af486b967.jpg)
مزيج برنت
82.40 USD-1.51
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان