بنغلاديش
مصر وباكستان تترقبان مصير تصنيفيهما ضمن الأسواق الناشئة
يخيم على كل من مصر وباكستان تهديدٌ بفقدان وضعهما كسوقين ناشئتين، وسيعرف البلدان يوم الأربعاء ما إذا كانت خططهما للتحول الاقتصادي كافية لتجنب خفض رتبتهما في مؤشر "فوتسي راسل"، فيما تنتظر فيتنام ترقيةً بعيدة المنال.ستعلن شركة "فوتسي راسل" عن نتائج مراجعتها الأولى للتصنيفات في 2024 بعد إغلاق التداول في نيويورك. تؤثر التصنيفات على تحديد وجهة استثمار 15.9 تريليون دولار لدى الصناديق التي تتبع مؤشرات الشركة، خاصة في الأسواق الناشئة والمبتدئة.في سبتمبر، وضع مؤشر "فوتسي راسل" تصنيف مصر قيد المراقبة لاحتمال خفضه درجتين إلى ما يسمى بالحالة غير المصنفة، في حين تتعرض باكستان لخطر الخفض مستوى واحد لتُصنَّف كسوقٍ مبتدئة.كانت فيتنام على قائمة الأسواق المبتدئة منذ 2018 وتنتظر الترقية إلى مستوى الأسواق الناشئة الثانوية، وهو الثالث من بين المستويات الخمسة التي تعتمدها الشركة.
عبء دعم المواد البترولية يرتفع 18% بموازنة مصر المقبلة
تراجع محصول فيتنام يضرب إمدادات البن العالمية
باكستان تتجه للصين لطرح سندات باندا بقيمة 300 مليون دولار
محادثات بين صندوق النقد وباكستان مع سعي شريف للحصول على تمويل
عبء دعم المواد البترولية يرتفع 18% بموازنة مصر المقبلة
تراجع محصول فيتنام يضرب إمدادات البن العالمية
باكستان تتجه للصين لطرح سندات باندا بقيمة 300 مليون دولار
محادثات بين صندوق النقد وباكستان مع سعي شريف للحصول على تمويل
عبء دعم المواد البترولية يرتفع 18% بموازنة مصر المقبلة
تراجع محصول فيتنام يضرب إمدادات البن العالمية
باكستان تتجه للصين لطرح سندات باندا بقيمة 300 مليون دولار
محادثات بين صندوق النقد وباكستان مع سعي شريف للحصول على تمويل
قطر تزوّد بنغلاديش بمليون طن سنوياً من الغاز لمدة 15 عاماً
وقعت "قطر للطاقة" و"إكسيليريت إنرجي" الأميركية اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد لتوريد الغاز الطبيعي المسال من قطر إلى بنغلاديش.وقالت الشركة القطرية في بيان صحفي يوم الاثنين، إنه بموجب الاتفاقية، ستقوم شركة "إكسيليريت" بشراء مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال يتم تسليمها إلى وحدات عائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادة تحويله إلى الحالة الغازية في بنغلاديش لمدة 15 عاماً تبدأ في يناير 2026.وستقوم "إكسيليريت" بشراء 850 ألف طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال في عامي 2026 و2027، ومليون طن سنوياً من عام 2028 إلى 2040، وفق البيان.وقال سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"قطر للطاقة": "ستسهم هذه الاتفاقية الجديدة في تدعيم علاقاتنا مع (إكسيليريت)، وستسهم في الوقت ذاته في دعم احتياجات الطاقة في جمهورية بنغلاديش الشعبية وسعيها نحو المزيد من التنمية الاقتصادية". وتعتبر دولة قطر أكبر مورّد للغاز الطبيعي المسال إلى بنغلاديش، حسب البيان.اقرأ أيضاً: اتفاق طويل الأجل لتوريد الغاز بين "قطر للطاقة" وبنغلادشكذلك، تعتزم قطر زيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال بما يفوق 60% لتبلغ 126 مليون طن سنوياً مع حلول نهاية العقد الحالي، وهي تعمل لتحقيق ذلك عن طريق تطوير "حقل الشمال الشرقي" المقرر أن يبدأ في 2026، و"حقل الشمال الجنوبي" الذي سيكون جاهزاً لأعمال التصدير في 2027.![سفينة نقل غاز قطرية تعبر قناة السويس - المصدر: أ.ف.ب/غيتي إميجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/cca0cdfa-6682-4564-939b-455905bd13f5.jpg)
بنغلاديش تعوم عملتها لأول مرة للحصول على تمويل صندوق النقد
عوّم البنك المركزي في بنغلاديش العملة المحلية لأول مرة في تاريخه، استجابة لمطالب صندوق النقد الدولي، بهدف الحصول على المزيد من الأموال ضمن برنامج تمويل يُقدر بـ4.7 مليار دولار.في حين أن بنغلاديش ليست مثقلة بالديون، فإنها تنضم إلى العديد من البلدان في إرخاء قبضتها المشددة على العملات المحلية من أجل الحصول على تمويل من الصندوق.باكستان ومصر ولبنان من بين الدول التي تراجعت عن أسعار الصرف الثابتة خلال عام.![باعة جائلون في داكا، بنغلاديش - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/5dba50ce-2fd7-4912-b75c-6112dba19397.jpg)
قطر توقع اتفاقية طويلة المدى لتزويد بنغلاديش بالغاز المسال
وقَّعت شركة "قطر للطاقة" اليوم، اتفاقية لبيع 1.8 مليون طن من الغاز المسال سنوياً إلى شركة "بتروبانغلا" الحكومية في بنغلاديش.بحسب وكالة الأنباء القطرية؛ فإنَّ مدة الاتفاقية 15 عاماً، أما الشحنة الأولى من الغاز المسال بموجب الاتفاقية؛ فسيتم تسليمها في يناير 2026.هذه هي الاتفاقية الثانية لتوريد الغاز المسال إلى آسيا منذ أن بدأت "قطر للطاقة" بيع الكميات المتوقَّع أن تتدفق من مشروع توسعة حقل الشمال، إذ أبرمت قطر قبل ذلك اتفاقية التوريد الأولى لآسيا مع شركة "سينوبك" الصينية، وهي الأطول التي يجري توقيعها بأجل 27 عاماً، لتوريد أربعة ملايين طن سنوياً."قطر للطاقة" تعزز محفظتها للتنقيب عن الغاز قبالة ساحل البرازيليُنفذ مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي على مرحلتين، ويُتوقَّع أن يرفع قدرة قطر على التسييل من 77 مليون طن إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027.قال سعد الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "قطر للطاقة"، إنَّ غالبية الغاز الطبيعي المسال غير المبيع في قطر سيذهب إلى العملاء الآسيويين، ومن المرجح أن يذهب الباقي إلى العملاء الأوروبيين. وأكد على عدم وجود نزاعات مع العملاء المحتملين في أوروبا بشأن مدة العقود.قطر للطاقة تستحوذ على 25% من مشروع بـ10 مليارات دولار في العراقتشمل اتفاقيات "قطر للطاقة" أيضاً تزويد ألمانيا بنحو مليوني طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً، من خلال شراكة مع شركة "كونوكو فيليبس" لمدة 15 عاماً على الأقل.![منصة الحفر البحرية لشركة قطر غاز في الخليج العربي - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/5cf15696-38d8-4b8d-a0d9-4fb0b996416f.jpg)
اتفاق طويل الأجل لتوريد الغاز بين "قطر للطاقة" وبنغلادش
قالت شركة "بتروبنغلا" (Petrobangla) للغاز المملوكة لدولة بنغلادش اليوم الثلاثاء، إنها ستوقع اتفاقاً مدته 15 عاماً مع شركة "قطر للطاقة" بعد غد الخميس، لشراء مليوني طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً.رئيس مجلس إدارة "بتروبنغلا"، زنيندرا ناث ساركر، قال إنه "بموجب الاتفاق الجديد مع قطر، سيتم توريد الغاز الطبيعي المسال اعتباراً من يناير 2026".كانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن شركة "قطر للطاقة" ستوقع الخميس، اتفاقاً طويل الأجل مع كيان آسيوي لتوريد الغاز الطبيعي المسال، سيكون واحداً من اتفاقات عدة سيجري توقيعها خلال العام الجاري.الاتفاق المرتقب، سيكون الثاني لآسيا منذ أن بدأت "قطر للطاقة" بيع الغاز المتوقع أن يتدفق من مشروع توسعة حقل الشمال. وكانت قطر قد أبرمت اتفاق التوريد الأول لآسيا مع شركة "سينوبك" الصينية، وهو الأطول الذي يجري توقيعه بأجل 27 عاماً، لتوريد أربعة ملايين طن سنوياً. وأعقب هذا استحواذ الشركة المملوكة للدولة الصينية على حصة قدرها 5%، بما يعادل خط إنتاج واحد من مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي.قطر للطاقة تستحوذ على 25% من مشروع بـ10 مليارات دولار في العراقيُذكر أن التوسعة ستجري على مرحلتين، وسترفع قدرة قطر على التسييل من 77 مليون طن إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027.تشمل اتفاقيات "قطر للطاقة" أيضاً، تزويد ألمانيا بنحو مليوني طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً، من خلال شراكة مع شركة "كونوكو فيليبس" لمدة 15 عاماً على الأقل.![سفينة نقل غاز قطرية تعبر قناة السويس - المصدر: أ.ف.ب/غيتي إميجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/ea0b1de4-abaa-4c7b-bac2-ea15909f0944.jpg)
الدول الفقيرة تواجه اضطرابات والغنية تلتهم كميات كبيرة من الوقود
حرب أوكرانيا جعلت أوروبا تتأهب لاستقبال شتاء قارس، لكن التكاليف تتزايد بشكل أكبر في الدول الناشئة، حيث تكافح الحكومات للحفاظ على تدفق الطاقة إلى المواطنين المتضررين من ارتفاع التضخم.تتجه الحكومة الباكستانية إلى قطع التيار الكهربائي وزيادة فواتير الكهرباء نظراً لعدم قدرتها على تأمين وقود كافٍ. وتغلق المتاجر في بنغلاديش أبوابها عند الساعة الثامنة مساءً كجزء من تدابير تقشفية متخذة في قطاع الطاقة، بينما زادت حكومة المكسيك الدعم لتخفيف تكاليف الكهرباء المخصصة للمنازل.تأتي الأزمة في وقت صعب بشكل خاص، إذ يشير التحول العالمي إلى مصادر طاقة أنظف إلى أن الاقتصادات المتقدمة لم تستثمر في جهود زيادة إنتاج الوقود الأحفوري، بينما تعرضت الدول الفقيرة لضغوط لتبني غاز طبيعي الذي يعد أنظف وقود أحفوري عند احتراقه. والآن، أصبحت الدول الناشئة غير قادرة على المنافسة في ظل ارتفاع أسعار الغاز بأكثر من 150% منذ الغزو الروسي في فبراير، وقدرة الدول الأكثر ثراءً على دفع المزيد لضمان توفير الإمدادات الكافية.رئيس وزراء بلجيكا: أوروبا على أعتاب 10 فصول شتاء صعبةعن ذلك، قال مقسط أشرف، المدير الإداري الأول لنشاط صناعة الطاقة العالمية في شركة "أكسنتشر" بهيوستن: "لا يبدو أن هناك أي طريقة يمكن للاقتصادات الناشئة من خلالها المزايدة على الدول المتقدمة، وهذه مشكلة لها تداعيات اقتصادية كبيرة، وسيكون لها أيضاً تأثير على قدرتها على تمويل الأولويات الاقتصادية والوطنية الأخرى".مشكلة العالم الناميإنها مشكلة تحدث في جميع أنحاء العالم النامي.بالفعل، تم إعادة توجيه شحنات الغاز، التي كان مقرراً تخصيصها لباكستان أو الهند، إلى أوروبا، حيث يمكن للمشترين تحمل أسعار أعلى، بحسب المتداولين في سوق الطاقة. تكافح سريلانكا لتأمين الوقود من مورديها المعتادين، بينما لم تشتر الأرجنتين شحنات الغاز الطبيعي المسال لشهر أغسطس بعد ارتفاع الأسعار.تتراوح فواتير استيراد الطاقة للدول المتقدمة بين 2% و4% من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب أشرف. وعلى سبيل المقارنة، تجاوزت هذه التكاليف حاجز 25% من الناتج المحلي الإجمالي لبعض الأسواق الناشئة، على حد قوله. في الوقت نفسه، فإن انخفاض العملات يجعل تكاليف الاستيراد باهظة، ما يضاعف الجهود اللازمة للسيطرة على التضخم.استجابت الحكومات في أميركا اللاتينية بزيادة الدعم وخفض الضرائب على البنزين والديزل لإرضاء المواطنين الغاضبين الذين ما زالوا يكافحون للتعافي من الوباء. تعتزم المكسيك إنفاق نحو 25 مليار دولار على دعم الوقود والكهرباء هذا العام. وفي بنما، اضطرت الحكومة للتدخل بعد خروج المتظاهرين الغاضبين إلى الشوارع.في أفريقيا، اتخذ البنك الدولي خطوة استثنائية بدعم ركاب الحافلات في موزمبيق لتخفيف الأزمة، بينما يجبر نقص البنزين في بوروندي السائقين على شراء الوقود من السوق السوداء بثلاثة أضعاف السعر الرسمي. ويسعى الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو الآن لمضاعفة دعم صندوق النقد الدولي إلى 3 مليارات دولار بعد نشوب احتجاجات على قضايا مثل ارتفاع أسعار الوقود.اضطرابات أسواق الطاقة تهدّد بنقص إمدادات الغاز الطبيعي لسنواتكان الفحم والغاز رخيصين ومتوفرين، واستفادت الاقتصادات الناشئة سريعة التوسع خلال معظم أوقات العقد الماضي من ذلك. وظهرت مجموعة من منشآت تصدير الغاز الطبيعي المسال الجديدة من أستراليا إلى الولايات المتحدة، بينما استقر الاستهلاك في اليابان وكوريا الجنوبية، وهما أكبر مستوردي السلع الأساسية. كذلك، كانت تحركات الحكومات الغنية للتخلي عن الفحم القذر سبباً في حدوث تخمة في المعروض، وأغرقت ثورة النفط الصخري الأسواق الدولية بالنفط الخام.انفجار الأزمةلكن هذه الأيام قد ولت، إذ واجهت شركة توزيع الغاز الطبيعي الهندية "غايل" (Gail) صعوبة في تأمين ما يكفي من الغاز الطبيعي المسال لعملائها المحليين، ما أجبرها على قطع الإمدادات عن المستخدمين الرئيسيين مثل مصانع البتروكيماويات وصناع الأسمدة.في تايلندا، ارتفعت تعريفات الكهرباء بالتجزئة بنسبة 17% الأسبوع الماضي بسبب واردات الغاز الطبيعي المسال باهظة الثمن.![سائقو التوك توك يرددون شعارات خلال مظاهرة مناهضة للحكومة احتجاجاً على التضخم وارتفاع أسعار الوقود في لاهور، باكستان - المصور: عارف علي / وكالة فرانس برس / غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/69b4d324-6bb1-4303-9a89-5dcf5d94a08d.jpg)
بنغلاديش ترفع أسعار الوقود بنحو 50%
رفعت بنغلاديش أسعار الوقود بنحو 50%، يوم السبت، في خطوة ستقلص عبء الدعم ولكنها ستزيد من الضغط على التضخم الذي تجاوز بالفعل 7%.يعد اقتصاد بنغلاديش الذي يبلغ حجمه 416 مليار دولار أحد أسرع الاقتصادات نمواً في العالم منذ سنوات، ولكن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء بسبب الحرب الروسية الأوكرانية أدى إلى زيادة فاتورة الواردات، ما أجبر الحكومة على السعي للحصول على قروض من الوكالات العالمية بما في ذلك صندوق النقد الدولي.قالت وزارة الطاقة والموارد المعدنية في بيان إن سعر البنزين ارتفع 51.2% إلى 130 تاكا (1.38 دولار) للتر وبنزين 95 أوكتان 51.7% إلى 135 تاكا والسولار والكيروسين 42.5%.اقرأ أيضا: بنغلاديش تطلب حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدوليأضافت الوزارة أن زيادة أسعار الوقود كان لا بد منها نظراً لظروف السوق العالمية، مشيرة إلى أن شركة بترول بنغلاديش التي تديرها الدولة تكبدت خسائر تزيد عن ثمانية مليارات تاكا (85 مليون دولار) في مبيعات النفط في الأشهر الستة حتى يوليو.قال نصر الله حميد وزير الدولة للكهرباء والطاقة والموارد المعدنية للصحفيين إن "الأسعار الجديدة لن تبدو مقبولة للجميع. لكن لم يكن لدينا خيار آخر. على الناس التحلي بالصبر". وذكر أنه سيتم تعديل الأسعار إذا هبطت الأسعار العالمية.![عامل يزوّد سيارة بالوقود في محطة "شل"، البرازيل - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/35249a2c-11b5-48ce-a493-202cdb63549f.jpg)