نيوزيلندا
نيوزيلندا تعتزم رفع حظر التنقيب البحري عن النفط والغاز
تمضي حكومة نيوزيلندا قدماً في خططها لرفع الحظر على التنقيب عن النفط في البحار، مشيرة إلى تحديات أمن الطاقة نتيجة التناقص "السريع" في احتياطيات الغاز الطبيعي.قال وزير الموارد، شين جونز، في بيان يوم الأحد إن الغاز "حاسم" للاقتصاد خلال فترات ذروة الطلب على الكهرباء، وعندما ينخفض توليد الكهرباء من المصادر المتقطعة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية.تعهدت إدارة رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون باستئناف التنقيب عن النفط والغاز في مياه البحر بعد انتخابات أكتوبر الماضي. وفي الوقت نفسه يحاول المسؤولون أيضاً تسريع بناء محطات الطاقة المتجددة.نيوزيلندا قد تستنفد احتياطيات الغاز الطبيعي قبل 10 سنواتووفقاً للبيان، سيجري اقتراح نهاية الحظر في تعديلات قانون المعادن المكتشفة في الأراضي التابعة شرفياً للتاج البريطاني، التي ستُقدم إلى البرلمان في النصف الثاني من عام 2024.انتقدت كلوي سواربريك، زعيمة الحزب الأخضر، هذه الخطوة، قائلة إن رفع الحظر هو خطوة "كبيرة" إلى الوراء وسط "أزمة مناخية".وأوقفت نيوزيلندا تصاريح التنقيب عن النفط والغاز البحري في عام 2018 في عهد رئيسة الوزراء آنذاك جاسيندا أرديرن، لكنها استمرت في السماح بمشاريع التنقيب البرية.
نيوزيلندا تعتزم فرض ضريبة رقمية على "ميتا" و"غوغل" في 2025
تعتزم نيوزيلندا تقديم تشريع هذا الأسبوع يقر فرض ضريبة على الخدمات الرقمية على الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات، اعتباراً من عام 2025.ستُفرض الضريبة المقترحة على الشركات الدولية التي تجني أكثر من 750 مليون يورو (810 ملايين دولار) سنوياً من الخدمات الرقمية العالمية وأكثر من 3.5 مليون دولار نيوزيلندي (2 مليون دولار) سنوياً من الخدمات الرقمية المقدمة للمستخدمين في نيوزيلندا، حسبما قال وزير المالية غرانت روبرتسون يوم الثلاثاء في ويلينغتون.الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة قياسية بقيمة 1.2 مليار يورو على "ميتا"ذكر روبرتسون أن ذلك سيُطبق بنسبة 3% على إجمالي إيرادات الخدمات الرقمية النيوزيلندية الخاضعة للضريبة، على غرار الضرائب التي اعتمدتها سلطات قضائية أخرى مثل فرنسا والمملكة المتحدة، حيث يُتوقع أن تجني الدولة عبر فرض هذه الضرائب 222 مليون دولار نيوزيلندي (131 مليون دولار أميركي) خلال 4 سنوات.![سفينة تبحر أمام المباني السكنية في أوكلاند، نيوزيلندا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/1904fee4-b5e3-401a-b268-6e1cc5da84cd.jpg)
نيوزيلندا قد تستنفد احتياطيات الغاز الطبيعي قبل 10 سنوات
تمتلك نيوزيلندا احتياطيات من الغاز الطبيعي في حقولها تكفي لأقل من 10 سنوات، مما يثير تساؤلات حول أمن إمدادات الطاقة في المستقبل.تراجعت احتياطيات الغاز المؤكدة والمحتملة في البلاد بنسبة 17% لتصل إلى 1,635 بيتاجول في نهاية عام 2022، بحسب ما ذكرت وزارة الأعمال والابتكار والتوظيف يوم الخميس في ويلينغتون. يعكس هذا الانخفاض معدل الاستهلاك البالغ 145 بيتاجولاً في العام الماضي.أشارت الوزارة إلى تراجع احتياطيات الغاز المقدرة الآن إلى أقل من 10 سنوات من الاستهلاك لأول مرة، بناءً على متوسط استخدام الغاز البالغ 200 بيتاجول على مدى السنوات العشر الماضية. كما ذكرت أنَّه على الرغم من أنَّ استهلاك الغاز يُعتبر أقل من هذا المعدل، وهو آخذ في التراجع؛ فإنَّه يُتوقَّع أن يتراجع الإنتاج إلى ما دون معدلات استهلاك الغاز المسجلة في 2022 خلال عام 2027.تسعى نيوزيلندا إلى الحد من استخدام الوقود الأحفوري من خلال دعم اعتماد السيارات الكهربائية واستبدال السخانات التي تعمل بالفحم. حظرت الحكومة عمليات التنقيب عن النفط والغاز البحرية الجديدة في عام 2018، إذ إنَّها تريد أن يصبح توليد الكهرباء متجدداً بنسبة 100% بحلول عام 2030.نيوزيلندا على أعتاب الركود وسط تباطؤ اقتصادي حادتعهد الحزب الوطني المعارض برفع حظر التنقيب إذا فاز في انتخابات أكتوبر.في الوقت الحالي، يأتي أكثر من 80% من إمدادات الكهرباء من مصادر الطاقة المائية، وطاقة الرياح، والطاقة الحرارية الأرضية، بينما يعتمد الباقي إلى حد كبير على الغاز، مما يوفر الأمان عندما تتراجع مستويات تخزين البحيرة.![أنابيب وحدة إعادة تحويل الغاز إلى غاز عائم للتخزين العائمة في محطة "بي جي بي كونسرتيوم" في كراتشي، باكستان - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/a41c8966-5451-4b5d-b54a-653b0edf84aa.jpg)
السندات العالمية تتجه لخسارة مكاسبها مع استمرار تشديد السياسة النقدية
تسود توقعات بأن تخسر السندات العالمية جميع المكاسب التي حققتها خلال البداية الأفضل على الإطلاق في مستهل عام 2023.تراجعت الأصول ذات الدخل الثابت بعدما عزمت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم على مواصلة رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم، متحدية المضاربين على صعود السندات، الذين ضخوا استثمارات في أدوات الدين الشهر الماضي، في رهانهم على حدوث تحول.تراجعت سندات الخزانة الأميركية، أمس الثلاثاء، وسط مؤشرات أخرى على أن أكبر اقتصاد في العالم أثبت قدرته على التكيف رغم تشديد السياسة النقدية خلال نحو عام.قال داميان ماكولو رئيس قسم أبحاث الدخل الثابت لدى "ويستباك بانكينغ كورب"(Westpac Banking Corp) في سيدني: "من المحتمل أن تنخفض السندات العالمية أكثر خلال الأسابيع المقبلة بسبب إعادة التقييم المستمرة للتوقعات الاقتصادية وتبنّي الاحتياطي الفيدرالي موقف رد الفعل على البيانات.. سيكون "سيناريو الفائدة الأعلى لفترة أطول لدى البنوك المركزية هو المحرك الرئيسي للسندات".مبيعات السندات عالمياً تتجاوز نصف تريليون دولار منذ بداية 2023انخفض مؤشر "بلومبرغ" للسندات العالمية 2.9% منذ بداية فبراير حتى أمس الثلاثاء، متراجعاً من 3.3% في يناير، والذي كان أفضل شهر في مطلع السنة منذ طرح المؤشر عام 1990.![انعكاس أفق مانهاتن على زجاج قمرة القيادة في إحدى عبارات "إيست ريفر فيري" بالقرب من حي "لونغ آيلاند سيتي" بحي كوينز في نيويورك، الولايات المتحدة، يوم 17 أغسطس 2022. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/f6e535fe-220c-42b6-83f3-60f2c2ef4b47.jpg)
متى سنعرف أن أسعار الفائدة اقتربت فعلاً من ذروتها؟
اختار بنك الاحتياطي النيوزيلندي التحرك في ضوء توقعاته بحدوث ركود اقتصادي بدلاً من الهروب من المواجهة، حيث صرّح مسؤولو البنك بأن رفع أسعار الفائدة بقوة يعرقل نمو الاقتصاد، كما إن التضخم لا يزال أعلى كثيراً من المستويات التي تبعث على الارتياح. واعتبروا أن الحديث عن تحويل مسار السياسة النقدية باتجاه التيسير الكمي، يرقى إلى كونه تحريضاً ضد مصلحة الدولة.يفتخر البنك أيضاً، بكونه أحد أوائل الجهات التي اتخذت خطوات في معركتها ضد ارتفاع الأسعار، وربما يشهد قريباً شكلاً من أشكال إعادة ضبط السياسات الخاصة به. ويُرجَّح أن يأتي التحوّل -الذي بدأ منذ فترة في بعض مناطق العالم- في نيوزيلندا خلال الشهر الجاري.لا يُتوقع أن يكون التغيير جذرياً، لكن مع ذلك لا يُرجّح أيضاً أن ينجم عن التحرك الهبوطي المتوقع في أسعار الفائدة تأثير متواضع، مثلما كان الحل مع الزيادة البالغة ربع نقطة مئوية التي أقرّها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مؤخراً.بقلم: Daniel Moss![أدريان أور، محافظ بنك الاحتياطي النيوزيلندي - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/b8827185-8fd6-4e8b-8f7b-3bf6d45269e1.jpg)
من عودة المستثمرين إلى إعلان الأرباح.. هذه أبرز أحداث الأسبوع الاقتصادية
أصبحت أسواق المال الآسيوية مهيأة للانتعاش مجدداً مع انطلاق نحو 300 مليون من العمال المهاجرين الذين يرتدون الكمامات لقضاء عطلة العام القمري الجديد في الصين التي تستمر أسبوعاً.الرهان الكبير:اشترى المستثمرون الأجانب أسهماً في البر الرئيسي للصين بقيمة 16.6 مليار دولار بالفعل في يناير الجاري، مما يضع التدفقات الداخلة للدولة على المسار لتسجل أعلى إجمالي شهري على الإطلاق.نتائج الأرباح:ينطلق موسم الأرباح في آسيا، بعدما خفّ التفاؤل المبدئي بسبب الإحباط المبكر الناتج عن إعلان أرباح شركات مثل "سامسونغ إلكترونيكس" و"فاست ريتيلينغ" (Fast Retailing) مالكة "يونيكلو" (Uniqlo). مع توقُّعات بتفوق أداء آسيا على الأسواق المتقدمة في 2023 بعد عامين من التباطؤ؛ سنتابع هذا الأسبوع إشارات التعافي من "إل جي إليكترونيكس" (LG Electronics) الكورية الجنوبية، وصانعة المحركات اليابانية "نيديك"، فيما ينبغي لصناعة السيارات في المنطقة الحصول على دفعة من نتائج "هيونداي" و"تاتا موتورز".بيانات بارزة:تقضي الصين موسم العطلات، لكن ربما يصل التضخم لذروته في أستراليا ونيوزيلندا وطوكيو خلال الأسبوع الجاري، فيما قد تتراجع زيادات الأسعار في سنغافورة. كما ستعلن باكستان وسريلانكا قراراتهما بشأن أسعار الفائدة.![أحد المشاة في حي لوجياتسوي المالي في بودونغ في شنغهاي ، الصين - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/f7713769-7750-4093-8468-fa4e86565e3c.jpg)