اليونان
"إنرجين" تبيع مشروعات في مصر وإيطاليا وكرواتيا بقيمة تصل إلى 945 مليون دولار
أبرمت شركة "إنرجين" (Energean) اتفاقية ملزمة لبيع مشروعات طاقة في مصر وإيطاليا وكرواتيا إلى كيان تسيطر عليه شركة "كارلايل إنترناشيونال إنرجي بارتنرز" (Carlyle International Energy Partners)، حسب بيان صحفي اليوم الخميس.الصفقة قد تصل قيمتها إلى 945 مليون دولار، ولن تقل عن 820 مليون دولار، ومن المتوقع الانتهاء منها بحلول نهاية عام 2024، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية. وتتولى شركة "روتشيلد أند كو" (Rothschild & Co) فيها دور المستشار المالي.تأتي عملية البيع بعد نحو 4 سنوات من استحواذ شركة "إنرجين" على تلك الأصول من شركة "إديسون" في الدول الثلاث.تتلقى "إنرجين"، الواقع مقرها في المملكة المتحدة، من صفقة البيع دفعة نقدية مقدمة بقيمة 504 ملايين دولار عند إغلاق الصفقة، وقرضا بقيمة 139 مليون دولار لأجل 6 سنوات ودفعة إضافية محتملة بقيمة 125 مليون دولار معدلة وفق معدل التضخم الأميركي."إنرجين" العالمية تخطط للتوسع بإنتاج الغاز الطبيعي من مناطق عملها في مصرنتاج الصفقةتتوقع "إنرجين" عائدات نقدية كافية عند إغلاق الصفقة لتتمكن من سداد سندات بقيمة 450 مليون دولار بالكامل وتسهيل توزيع أرباح خاصة تصل إلى 200 مليون دولار. في ضوء الصفقة، سيقوم مجلس الإدارة بمراجعة سياسة توزيع أرباح الشركة وأهدافها على المدى القريب ويتوقع إعادة تحديد سياسة توزيع الأرباح عند إغلاق الصفقة.كما تتوقع إنرجين أن تؤدي الصفقة إلى خفض المصروفات الإدارية والعامة بقيمة 7.5 مليون دولار، وفق البيان.تقول الشركة إن بيع الأصول "يُمكنها من ترشيد محفظتها والتركيز على استراتيجية تطوير الغاز والتي يدعمها حقلا "كاريش" في إسرائيل و"أنشوا" في المغرب. تهدف هذه الاستراتيجية إلى تعظيم تسييل الأصول (من خلال نموذج التطوير والتشغيل)، وتوليد التدفق النقدي الحر والعوائد للمساهمين".كما تعمل الصفقة أيضاً على "تحسين المحفظة من خلال بيع الأصول التي تقترب من نهاية عمرها الإنتاجي، وشطب أكثر من 60% من التزامات المجموعة المتعلقة بالتوقف عن التشغيل، وتحسين توليد التدفق النقدي الحر على المدى القصير إلى المتوسط"."إنرجين" لـ"الشرق": مستمرون في قطاع النفط المصري رغم تراكم المستحقاتالغاز الطبيعي (Nymex)
2.05 USD-1.71
الغاز الطبيعي (Nymex)
2.05 USD-1.71
مدينة مغربية تتحول إلى وجهة جديدة لمبادلة شحنات النفط الروسي
وجد تجار النفط الروسي مكاناً جديداً لنقل شحنات النفط الخام من سفينة إلى أخرى في البحر المتوسط، وذلك بعد الضغوط التي مارستها البحرية اليونانية على ناقلات هذه الشحنات للابتعاد عن شواطئ البلاد. وهي علامة على مدى صعوبة اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الممارسات التي أثارت قلق المنظمين والحكومات الأوروبية مؤخراً.تُظهر بيانات تتبع السفن التي جمعتها "بلومبرغ" سفناً تحمل خام الأورال الرئيسي لدى روسيا وهي تنقل شحناتها من ناقلات أصغر إلى أخرى أكبر حجماً بالقرب من مدينة الناظور في الطرف الشرقي من الساحل المغربي على البحر المتوسط.ومنذ الشهر الماضي، تحاول البحرية اليونانية ردع هذه الممارسات عبر إجراء مناورات بحرية في الموقع الذي يشهد عمليات نقل الخام من سفينة لأخرى.وتًظهر البيانات أن "رولين"، وهي ناقلة كبيرة جداً لنقل الخام، تتلقى خام الأورال من ناقلة سيريندي وهي أصغر حجماً قبالة المدينة المغربية. وهذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ما يسمى بنقل الخام الروسي من سفينة إلى أخرى في هذه المنطقة.العقوبات تضيق الخناق على نقل النفط الروسيكما حملت 3 ناقلات أخرى حوالي 730 ألف برميل من خام الأورال من ميناء بريمورسك الروسي على بحر البلطيق الشهر الماضي، وتحمل هذه الناقلات أسماء: "سيريندي"، وهي سفينة من فئة "أفراماكس"، و" أوشن ايه إم زد" (the Ocean AMZ)، و" سي فيديليتي" (Sea Fidelity).مزيج برنت
82.40 USD-1.51
مزيج برنت
82.40 USD-1.51
ناقلات النفط تغادر خليج اليونان مجدداً مع استئناف التدريبات البحرية
اضطرت مجموعة من ناقلات النفط التي دخلت المياه قبالة جنوب اليونان لنقل النفط الروسي إلى المغادرة مجدداً بعد أن أعادت البحرية المحلية إصدار إشعار بأنها ستجري تدريبات في المنطقة.أصبح خليج لاكونيا، الذي يقع على بعد 110 أميال تقريباً جنوب غرب أثينا، مركزاً لوجستياً مهماً لتجارة الوقود والنفط الخام الروسي، حيث يسمح بنقل الشحنات بين السفن لنقلها إلى العملاء الآسيويين.وبدأت البحرية اليونانية هذا الشهر إجراء تدريبات في المنطقة في محاولة لوقف نشاط يساعد آلة التصدير الروسية على مواصلة العمل.الناقلات تعود إلى خليج اليونان لنقل النفط الروسي بعد انتهاء تدريبات بحريةعادت السفن لفترة وجيزة إلى خليج اليونان يوم أمس بعد انتهاء صلاحية إشعار في اليوم السابق، لكن أعلنت الخدمة الهيدروغرافية التابعة للبحرية اليونانية، أمس استئناف العمل، وبالفعل غادرت الناقلات مرة أخرى. ويمتد الإشعار الأخير حتى 3 يونيو المقبل.أضافت البحرية أيضاً منطقة ثانية إلى الجنوب حيث ستجري التدريبات، وهذه المنطقة تتقاطع مع موقع كانت الناقلات تتجه إليه لتنفيذ عمليات نقل الشحنات. وهناك فجوة بين خليج لاكونيان والمنطقة الجديدة حيث تتجمع الآن كثير من الناقلات.مزيج برنت
82.40 USD-1.51
مزيج برنت
82.40 USD-1.51
نقطة بارزة لتناقل النفط الروسي تصبح مهجورة فجأة
هجرت ناقلات النفط فجأة منطقة تقع قبالة سواحل جنوب اليونان، والتي باتت مركزاً لوجستياً محورياً لسلسلة إمدادات الخام الروسي، بعد أن اعتادت التجمع هناك.أصبح خليج لاكونيان موقعاً رئيسياً لتناقل الشحنات من سفنية لأخرى في أعقاب فرض عقوبات على إمدادات روسيا. مكّن هذ الموقع بعض السفن من القيام برحلات من وإلى الموانئ الروسية، والبعض الآخر للسفر في رحلات طويلة المدى للمشترين في آسيا. رغم ذلك، فقد أثار ذلك أيضاً مخاوف بيئية حول مخاطر حدوث تسرب نفطي في منطقة خليج أوروبية خلابة.ناقلات محملة بالديزل الروسي تتراكم قبالة سواحل البرازيلمنذ بداية الشهر الحالي، يبدو أن السفن غادرت الخليج لكنها بدلاً من ذلك تجمعت جنوبه، بحسب شركة "تانكر تراكرز.كوم". راجعت الشركة الإشارات المقارنة الصادرة من السفن مع تحليل صور الأقمار الصناعية.مزيج برنت
82.40 USD-1.51
مزيج برنت
82.40 USD-1.51
هل التصنيف الائتماني للديون السيادية بلا قيمة؟
لو أن هناك استثماراً يثبت زيف الافتراض السائد عن الأصول عالية المخاطر، فهذا الاستثمار يتجسد في ديون الجمهورية اليونانية، التي حققت عائداً بنسبة 14% على مدى الأعوام الخمسة الماضية، وهو أعلى عائد على القروض السيادية بين الدول التي تحظى بتصنيف ائتماني من الدرجة الاستثمارية.وجه الغرابة في ذلك هو أن اليونان لم يتحسن تصنيفها الائتماني إلا مؤخراً من جانب مؤسسة "إس آند بي غلوبال ريتينغز"، التي رفعت تقييمها في أكتوبر إلى "BBB-"، أو أدنى درجة في سلم ما تعتبره المؤسسة الدرجات الاستثمارية العالية.خلاصة ذلك أن اليونان هي أفضل دولة تبرهن على عبثية استخدام التصنيفات التقليدية للجدارة الائتمانية باعتبارها تمثل شيئاً سوى أنها مؤشر عكسي.كذلك رفعت وكالة "فيتش ريتينغز" للتصنيف الائتماني تقييم البلاد في ديسمبر من حالة عالية العائد وعالية المخاطر، بينما لا تزال وكالة "موديز" لخدمات المستثمرين، لسبب ما، تعتبر أوضاعها المالية عالية المخاطر.رغم هيمنة تصنيفات الجدارة الائتمانية باعتبارها حكماً مفترضاً في مسألة أمان الاستثمار وأمنه، تكشف البيانات التي جمعتها "بلومبرغ" عن أن اليونان جمعت أموالاً على مدى السنوات الماضية بتكلفة تقل عن متوسط التكلفة في البلدان التي تحظى بتصنيف من الدرجة الاستثمارية.بعد أكثر من عقد.. "إس آند بي" تعيد تصنيف اليونان للدرجة الاستثماريةكذلك تكشف هذه البيانات أن سنداتها بيعت في شهر مايو، ولأول مرة منذ 10 سنوات، بأسعار مرتفعة وعوائد منخفضة بما يكفي لاعتبار اليونان من الدول المقترضة التي تحظى بتصنيف ائتماني من الدرجة الاستثمارية "A"، وفقاً للحكمة الجماعية السائدة بين المستثمرين في أسواق السندات، وهو ما يعلو بخمسة مستويات على تصنيفها الائتماني في ذلك الوقت.بقلم: Matthew A. Winkler
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان