إنتاج ليبيا من النفط
وزير النفط الليبي يعود إلى عمله بعد تحقيقات رقابية لمدة شهرين
أعلنت وزارة النفط والغاز الليبية، اليوم الثلاثاء عودة محمد عون لمباشرة مهام عمله، بعد رفع الإيقاف عنه من قبل هيئة الرقابة الإدارية، بحسب وكالة الأنباء الليبية.أصدرت هيئة الرقابة الإدارية، في نهاية شهر مارس الماضي قراراً بوقف عون عن العمل على ذمة التحقيق بزعم ارتكابه مخالفات أدت إلى التفريط في حقوق الدولة الليبية، والتحايل على القانون، وإهدار المال العام، وفقاً لتصريحات سابقة لرئيس الهيئة الرقابية عبدالله قادربوه لـ"بلومبرغ".إيقاف وزير النفط الليبي عن العمل على ذمة التحقيقوبعد وقفه عن العمل، عينت الحكومة الليبية برئاسة عبد الحميد دبيبة، نائب وزير النفط وعضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، خليفة عبد الصادق قائماً بتصريف أعمال الوزارة.تم تعيين عون وزيراً للنفط في عام 2021، حيث حاولت حكومة رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة المعترف بها دولياً ومقرها في العاصمة طرابلس، فرض ضوابط أكبر على المؤسسة الوطنية للنفط. وكان رئيس مجلس إدارة الشركة الحكومية منذ فترة طويلة، مصطفى صنع الله، يدير القطاع فعلياً لسنوات في غياب وزير للنفط.
ليبيا تعين خليفة عبد الصادق لتصريف أعمال وزارة النفط
ليبيا تحبط محاولة تهريب 26 طن ذهب بقيمة ملياري دولار
وزير النفط الليبي لـ"الشرق": نخطط لزيادة إنتاج النفط إلى مليوني برميل يومياً
ليبيا تستهدف رفع إنتاجها النفطي إلى 1.6 مليون برميل في 2024
رئيس حرس المنشآت الليبية: مجمع مليتة النفطي عاد للعمل
ليبيا تستأنف إنتاج النفط من حقل الشرارة بعد رفع حالة "القوة القاهرة"
وزير النفط الليبي لـ"الشرق": نخطط لزيادة إنتاج النفط إلى مليوني برميل يومياً
تخطط ليبيا لزيادة إنتاجها من النفط إلى مليوني برميل يومياً بحلول السنوات الثلاث المقبلة، ورصدت لهذه الغاية استثمارات تصل قيمتها إلى 17 مليار دولار، وفق خليفة عبد الصادق وزير النفط والغاز الليبي بالإنابة.الوزير أشار في مقابلة مع "الشرق" على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، إلى أن إنتاج النفط الحالي يصل إلى 1.2 مليون برميل يومياً، وتراهن البلاد على رفعه إلى 1.4 مليون برميل يومياً بحلول نهاية السنة.وفي ما يتعلق بالإيرادات، أشار الوزير إلى أن البلاد حققت 6 مليارات دولار في الربع الأول من السنة، مشيراً إلى توقعها لزيادة الإيرادات مع ارتفاع الإنتاج إذا بقيت أسعار النفط عند مستويات الربع الأول.المحافظة على الإنتاجللمحافظة على الإنتاج عند مستوياته الحالية، تم رصد ميزانية تقدر بحاولي 10 مليارات دولار خلال العام الجاري والمقبل. هذه الأموال تنقسم إلى قسمين، الجزء الأول يهدف إلى تطوير الحقول القائمة وتنفيذ الصيانة الدورية لها، بالإضافة إلى حفر المزيد من الآبار. أما الجزء الثاني فسيخصص من أجل صيانة البنية التحتية اللازمة لقطاع النفط.أظهر تقرير منظمة "أوبك" الصادر في مارس ارتفاع إنتاج ليبيا، وهي عضو في المنظمة، بنحو 144 ألف برميل يومياً.رفع القوة القاهرةتواجه ليبيا عدم استقرار سياسي، والذي يؤثر على إنتاجها النفطي. وأعلنت في مطلع يناير حالة القوة القاهرة بحقل الشرارة النفطي، على خلفية إغلاقه من قبل محتجين لهم مطالب سياسية، لتعود وتستأنف الإنتاج بعد نحو أسبوعين. كما تتنافس على السلطة حكومتان، الأولى (الوحدة) برئاسة عبد الحميد الدبيبة والثانية برئاسة أحمد حماد مكلفة من البرلمان.وزير النفط المكلف أشار إلى أن حالة "القوة القاهرة" رفعت عن جميع الشركات العاملة في البلاد، مشدداً على أن "القطاع يتعافى وأصبح جاذباً"، كما تم "التعامل مع أغلب هواجس المستثمرين". قطاع الغازالوزير أشار أيضاً إلى أن إنتاج الغاز في البلاد بلغ 2.5 مليار قدم مكعب يومياً، مشيراً إلى أن المستهدف خلال السنوات المقبلة الوصول إلى إنتاج يبلغ 4 مليارات قدم مكعب من الغاز يومياً.![ميناء البريقة النفطي في مدينة البريقة، ليبيا. تمتلك البلاد أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في أفريقيا - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/270c7c80-bda4-42d6-a6ec-debc94ab212f.jpg)
ليبيا تستهدف رفع إنتاجها النفطي إلى 1.6 مليون برميل في 2024
تستهدف ليبيا رفع إنتاجها من النفط إلى 1.6 مليون برميل يومياً قبل نهاية العام، بحسب سهيل بوشيحة، وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة في حكومة "الوحدة" التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة.بوشيحة لفت في حديث لـ"الشرق" على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، إلى أن "مستويات الإنتاج الحالية تخطت 1.2 مليون برميل يومياً، فيما من المستهدف الوصول إلى مليوني برميل مستقبلاً".اقرأ أيضاً: أوبك تخفض توقعات نمو إنتاج النفط للعام الحالي 100 ألف برميل يومياًأظهر تقرير منظمة "أوبك" الصادر في مارس ارتفاع إنتاج ليبيا، وهي عضو في المنظمة، بنحو 144 ألف برميل يومياً.تواجه ليبيا عدم استقرار سياسي، والذي يؤثر على إنتاجها النفطي. وأعلنت في مطلع يناير حالة القوة القاهرة بحقل الشرارة النفطي، على خلفية إغلاقه من قبل محتجين لهم مطالب سياسية، لتعود وتستأنف الإنتاج بعد نحو أسبوعين.كما تتنافس على السلطة حكومتان، الأولى (الوحدة) برئاسة عبد الحميد الدبيبة والثانية برئاسة أحمد حماد مكلفة من البرلمان. اقرأ أيضاً: ليبيا تستأنف إنتاج النفط من حقل الشرارة بعد رفع حالة "القوة القاهرة"تحفيز النمو"اقتصاد البلاد يتخذ طابعاً ريعياً يعتمد بشكل أساسي على إنتاج النفط، وبالتالي استفاد من عودة انتظام أسعار النفط بعد الجائحة"، بحسب بوشيحة، الذي لفت إلى أن هذا الاستقرار في أسواق الطاقة دعم نمو الاقتصاد الليبي، والذي من المتوقع أن يتراوح بين 4.5% و8% خلال 2024.أسعار النفط شهدت خلال الأسابيع الماضية تقلبات ملحوظة، متأثرةً بالتوترات الجيوسياسية. ارتفع سعر خام "برنت" إلى نحو 91 دولاراً للبرميل بعد انخفاض متواضع أمس الإثنين، مع تعهد إسرائيل بالرد على هجوم غير مسبوق من قبل إيران، مما أدى إلى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.![منصة التنقيب عن النفط في حقل الشرارة، ليبيا - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/5c82c23f-226f-422e-b446-20428194b380.jpg)
التغيير المفاجئ لوزير النفط الليبي يسلط الضوء على الإنتاج
قد يؤدي التغيير المفاجئ لوزير النفط الليبي إلى تحفيز الصفقات، وإنعاش قطاع الطاقة المحاصر بالأزمات في الدولة العضو بمنظمة "أوبك"، لكن الصورة السياسية المشرذمة لا تزال تلقي بالعديد من العراقيل أمام جهود الشركات العالمية للتفاوض.خلال الأسبوع الجاري، تم إيقاف وزير النفط محمد عون عن العمل، على خلفية تحقيق تجريه هيئة حكومية بشأن انتهاكات مزعومة تشمل "التحايل على القانون، وإهدار المال العام". وبعد ساعات قليلة، تم تعيين بديل من داخل مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط التي تديرها الدولة، والتي كانت في كثير من الأحيان على خلاف مع الوزارة بشأن السياسة. نفى عون ارتكاب أي مخالفات، وطالب بالتعجيل في إجراء التحقيق.من المرجح أن يؤدي انتقال خليفة عبدالصادق إلى المنصب المحتدم إلى التنسيق بين المؤسسة الوطنية للنفط والوزارة، مما قد يمهد الطريق لإنعاش القطاع على المدى القصير، والذي يعد محورياً بالنسبة إلى اقتصاد ليبيا ومصدراً مهماً لإمداد الأسواق العالمية. لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان ذلك سيؤدي إلى زيادة مستدامة في الإنتاج، لأن الخلافات المحتدمة في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا والمنقسمة بين حكومات متنافسة يمكن أن تفاقم اضطرابات القطاع بوتيرة متسارعة.![عاملان وقت الاستراحة فوق منصة حفر نفطية في حقل الشرارة في الصحراء الليبية، ليبيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/c244fe1f-637d-4db9-8064-922fa0961cb2.jpg)
إيقاف وزير النفط الليبي عن العمل على ذمة التحقيق
أوقفت السلطات في ليبيا وزير النفط محمد عون عن العمل على ذمة التحقيق، مما أثار حالة من عدم اليقين في صناعة تعاني من الاضطرابات.وقال رئيس هيئة الرقابة الإدارية في طرابلس عبدالله قادربوه، وهي الهيئة المسؤولة عن الإشراف على الدوائر الحكومية، لـ"بلومبرغ" إن بعض الانتهاكات التي ارتكبها عون "أدت إلى التفريط في حقوق الدولة الليبية، والتحايل على القانون، وإهدار المال العام".وأضاف أن عون بصفته رئيس لجنة التفاوض مع الشركات النفطية الأجنبية التي انتهت عقود امتيازها، جدد هذه الاتفاقيات حتى عام 2032 من دون عرضها على السلطة التشريعية لإقرار قانون خاص بتحديد الحصص وتعديلها.وزير النفط نفسه لا يعرف سبب القرار، كما أنه لم يتلق إشعار الإيقاف، وفقاً لما أكده في رسالة نصية.قادربوه أشار إلى أن الانتهاكات الأخرى شملت إخبار عون لرئيس المؤسسة الوطنية للنفط في مايو 2021، أن مجلس الوزراء وافق على مبادلة كميات معينة من النفط الخام مع شركات التكرير مقابل منتجات الوقود. لكن لم يتم العثور على مثل هذه المراسلات بين الوزير ومجلس الوزراء.تأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه ليبيا احتجاجات عمالية تؤدي بانتظام إلى إيقاف إنتاج النفط وكبح التدفقات إلى الأسواق العالمية.غرقت البلاد في الاضطرابات منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافي وقتله في عام 2011، وهي منقسمة بين الإدارات المتنافسة في الشرق والغرب. وكان قطاع الطاقة في الدولة، العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في قلب هذه الانقسامات.حاول عون في عام 2021 إيقاف مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط منذ فترة طويلة، مما أثار المخاوف بشأن الخلافات العميقة داخل صناعة النفط في البلاد.وترك صنع الله منصبه أخيراً في منتصف عام 2022 وسط مشاكل أمنية وصراع سياسي أدى إلى انخفاض إنتاج النفط الليبي إلى أقل من 700 ألف برميل يومياً، ولكن الإنتاج انتعش لاحقاً خلال العام ذاته إلى 1.2 مليون يومياً، وهو حالياً قرب هذا المستوى، وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبرغ".![وزير النفط الليبي الذي أوقف عن العمل محمد عون - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/8e9d2f5d-b53a-4fac-895b-9da09465d78e.jpg)
رئيس حرس المنشآت الليبية: مجمع مليتة النفطي عاد للعمل
عاد مجمع مليتة النفطي الليبي، للعمل بشكل طبيعي، في وقت متأخر أمس، بعد إغلاقه جزئياً، بحسب تصريحات لرئيس جهاز حرس المنشآت النفطية عبد الرزاق الخرماني، لتلفزيون محلي نقلتها وكالة "العالم العربي".لا توجد أي منشأة نفطية مغلقة في البلاد حالياً، وذلك بعد قرار حكومي بشأن رواتب منتسبي الجهاز، بحسب ما نشرته وسائل إعلام ليبية مساء أمس.قالت "بلومبرغ" أمس إن احتجاجات في غرب ليبيا أغلقت حقل نفط وخط غاز تحت البحر يصل إلى إيطاليا، في أحدث اضطرابات تضرب قطاع الطاقة في البلاد، والتي أضرت بالإنتاج. ونقلت عن شخص طلب عدم ذكر هويته، أن حقل "الوفاء" كان ينتج ما بين 40 ألفاً إلى 45 ألف برميل يومياً، قبل أن يضطر إلى الإغلاق يوم الأحد. وأضاف أن خط الأنابيب المتجه إلى إيطاليا ينقل نحو 200 مليون متر مكعب من الغاز يومياً، أو نحو 20% من إجمالي إنتاج "شركة مليتة للنفط والغاز".![منصة التنقيب عن النفط في حقل الشرارة، ليبيا - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/e0f5c5cd-690f-476b-9592-7e579c326ae3.jpg)
ليبيا تستأنف إنتاج النفط من حقل الشرارة بعد رفع حالة "القوة القاهرة"
أعلنت ليبيا اليوم الأحد، استئناف إنتاج النفط من حقل الشرارة، ورفع حالة القوة القاهرة، وذلك بعدما أنهى محتجون اعتصاماً أوقف الإنتاج منذ مطلع الشهر الجاري، بحسب بيان صادر عن المؤسسة الوطنية للنفط.في السابع من يناير الجاري، أعلنت المؤسسة حالة القوة القاهرة بحقل الشرارة النفطي، على خلفية إغلاقه من قبل محتجين لهم مطالب سياسية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط، لقفز سعر الخام في اليوم التالي أكثر من 3%.يضخ حقلي الشرارة والفيل معاً نحو 365 ألف برميل يومياً.توقف الإنتاج بأكبر حقل نفط في ليبياتقع منشآت الطاقة الليبية في قلب الصراع منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، حيث تضغط الفصائل المسلحة عبر وقف إنتاج النفط لتنفيذ مطالبها السياسية والاقتصادية.![عاملان وقت الاستراحة فوق منصة حفر نفطية في حقل الشرارة في الصحراء الليبية، ليبيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/96258637-f5fe-4479-aaff-d4648cc4984d.jpg)
توقف الإنتاج بأكبر حقل نفط في ليبيا
توقف الإنتاج بأكبر حقل نفط في ليبيا بعد دخول متظاهرين إلى المنشأة، وفقاً لشخص على دراية مباشرة بالعمليات.وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في البلاد قد حذرت في وقت سابق من احتمال حدوث توقف كامل وفرض القوة القاهرة إذا لم تتمكن الدولة الواقعة في شمال أفريقيا من تلبية مطالب المتظاهرين، وفق رسالة من الشركة موقعة من أحد أعضاء مجلس إدارة "المؤسسة الوطنية للنفط" حصلت عليها بلومبرغ.توقف إنتاج النفط بحقل الشرارة في ليبيا بالكاملدخلت مجموعة من الأشخاص إلى الحقل في 20 مركبة، مطالبين بوظائف وخدمات ومصفاة جديدة، بحسب رسالة موقعة من أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة الحكومية. وكان الحقل يضخ بمعدل يقارب 270 ألف برميل يومياً، يوم الثلاثاء، قبل بدء الاحتجاجات.تقع منشآت الطاقة الليبية في قلب الصراع منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، حيث تضغط الفصائل المسلحة عبر وقف إنتاج النفط لتنفيذ مطالبها السياسية والاقتصادية. كما أوقف المتظاهرون العمليات في حقل الشرارة –الذي يديره مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط مع "ريبسول" الإسبانية، و"توتال إنرجيز" الفرنسية، و"أو إم في إيه جي" النمساوية، و"إكوينور" النرويجية – في يوليو الماضي.وبحسب رسالة "المؤسسة الوطنية للنفط"، فإن استمرار التحريض سيؤدي إلى "تراجع الصادرات، بالإضافة إلى زعزعة ثقة الشركاء الأجانب، وعرقلة جهود استقرار الإنتاج”.ويسمح مصطلح القوة القاهرة القانوني للشركات بعدم الوفاء بالتزاماتها التعاقدية بسبب مشاكل خارجة عن سيطرتها.حافظت ليبيا -الدولة العضو بمنظمة "أوبك"- على استقرار الإنتاج عند حوالي 1.2 مليون برميل يومياً خلال معظم فترات العام الماضي. وقال رئيس "المؤسسة الوطنية للنفط" فرحات بن قدارة الشهر الماضي إن البلاد تستهدف بلوغ الإنتاج ما لا يقل عن 1.4 مليون يومياً بحلول نهاية العام الحالي.![منصة حفر للتنقيب عن النفط - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/8ac642fa-58bd-4a14-a4d0-44d7bd23252f.jpg)