إنتاج روسيا من النفط
"روسنفت": ارتفاع سعر الفائدة في روسيا يضر بصناعة النفط
قال الرئيس التنفيذي لشركة "روسنفت"، إيغور سيتشين، إن تكاليف الاقتراض "المرتفعة للغاية" في روسيا تحد من تطوير صناعة النفط في البلاد.وأضاف سيتشين، أحد أكثر المسؤولين التنفيذيين في مجال الطاقة نفوذاً في روسيا والحليف الوثيق للرئيس فلاديمير بوتين، في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي اليوم السبت، إن أسعار الفائدة المرتفعة على الودائع، والتي تصل الآن إلى ما يصل إلى 18% - 19% سنوياً، تجعل الاستثمارات في الاقتصاد الحقيقي في روسيا أقل جاذبية.مؤشر بلومبرغ الفرعي للنفط الخام (WTI)
92.27 USD-1.43
![العمال أجزاء حفر ثقيلة أثناء قيامهم بعملية صيانة الآبار في منصة آبار متعددة، تديرها شركة روسنفت - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/29dbf2f3-a11d-4dd0-8b28-70eff52a4ac3.jpg)
مؤشر بلومبرغ الفرعي للنفط الخام (WTI)
92.27 USD-1.43
ما هو السيناريو الأرجح لاجتماع أوبك+ اليوم؟
تترقب أسواق النفط القرار الذي سيتخذه تحالف أوبك+ عندما يعقد اليوم اجتماعه الـ37 افتراضياً، بالتوازي مع عقد لقاءات فعلية في العاصمة السعودية الرياض لعدد من الدول التي تتحمل الحصة الأكبر من تخفيضات الإنتاج الطوعية، بعدما كان من المقرر سابقاً أن يستضيف اجتماع التحالف مقر منظمة أوبك في فيينا. كما تمّ تأجيل الاجتماع يوماً واحداً من 1 إلى 2 يونيو.هذه التغييرات في طبيعة وموعد الاجتماع عادةً ما يرى فيها المتابعون دلالاتٍ على وجود قراراتٍ مهمة قيد التباحث والتشكل. فما هي التخفيضات موضع التشاور للإبقاء عليها، والحيز الزمني لتمديدها، أو إلغائها -وهو خيار ضعيف جداً بحسب الخبراء؟ وما العوامل التي تلعب دوراً في اتخاذ القرار؟ وما هو السيناريو الأرجح؟عن أي تخفيضات نتحدث؟يُوضح خافير بلاس، الكاتب المتخصص بالنفط في بلومبرغ، في مقال نُشر الأربعاء، أن أوبك+ يتبنى حالياً مزيجاً من تخفيضات الإنتاج. النوع الأول وهو التخفيض الرئيسي أو "الرسمي" ويشمل معظم أعضاء التحالف. يُضاف إليه تخفيضان "طوعي" أو "تطوعي" يشملان مجموعة من الدول تناهز ثلث أعضاء التحالف تقريباً. وهناك أيضاً تخفيض يُعرف بـ"التعويضي" يطال عدداً محدوداً من الدول التي لم تقم بالتخفيضات الرسمية. إلى جانب نوع آخر من التخفيضات "التعويضية" التي تطال مجموعة ثانية من الدول الأعضاء التي لم تقم بالتخفيضات الطوعية للإنتاج.بلومبرغ: "أوبك+" يعمل على اتفاق قد يمدد قيود إنتاج النفط حتى 2025بدأ تحالف أوبك+ بخفض الإنتاج في نوفمبر 2022 بسبب ضعف الطلب وخاصة من الصين بعدما تراجع نمو اقتصادها بسبب جائحة كورونا. ثم تبرعت في شهر يوليو 2023 ثمانية دول في التحالف بتخفيض طوعي تحملت القسط الأكثر منه المملكة العربية السعودية، التي تخفض إنتاجها 2بنحو مليون برميل يومياً، بينما تخفض روسيا، ثاني أكبر منتج في تحالف أوبك+ إنتاجها بنحو 400 ألف برميل يومياً. وفي شهر مارس الماضي بلغ مجموع تخفيضات دول التحالف نحو 5.9 مليون برميل يومياً.بالنسبة للخفض الذي اتفق عليه سابقاً جميع دول أوبك+ الـ22، والبالغ 3.66 مليون برميل يومياً، فهو باقٍ وتم تمديده باجتماع التحالف في نوفمبر الماضي إلى نهاية العام الحالي.في اجتماع اليوم، سينظر التحالف في إمكانية التمديد أو عدمه لـ2.2 مليون برميل يومياً، وهو تخفيض طوعي من قِبل 8 دول فقط في التحالف، حيث ينتهي هذا التخفيض نهاية شهر يونيو الحالي. وبالتالي، فإن المحور الرئيسي للاجتماع يتمثل باتخاذ قرار حول ما إذا كان هذا الخفض الطوعي سيمدد؟ ومدة هذا التمديد إن حدث، وهل ستكون لثلاثة أشهر أو حتى نهاية 2024؟عوامل تمديد خفض الإنتاجتلعب معطيات عدّة دوراً في ترجيح اتخاذ تحالف أوبك+ قراراً بتمديد الخفض الطوعي لمدة ثلاثة أشهر أخرى أو حتى لستة أشهر. وتتمثل هذه العوامل بالتالي:1- أسعار النفط منخفضة وتتأرجح عند حدود 80 دولاراً للبرميل لمزيج برنت في الآونة الأخيرة.2- لا يزال الطلب من الصين ضعيفاً، ولم يقترب بعد من حدود ما قبل جائحة كورونا.3- زيادة الإنتاج من قِبل دول خارج التحالف، لاسيما الولايات المتحدة الأميركية وكندا والبرازيل، ما يؤدي إلى زيادة المعروض من النفط.4- ما زالت أسواق كثيرة، وخاصة الدول الغربية الصناعية الكبرى، تعاني من التضخم الذي يُتوقّع ان يستمر حتى نهاية العام. وهذا الواقع يؤثر بشكل مباشر على الطلب على النفط.5- دول في تحالف أوبك+، مثل السعودية والإمارات، لديها سعة إنتاج فائضة تصل إلى 6 ملايين برميل يومياً.6- أسعار النفط حالياً قريبة من مستويات مريحة لكل من المنتجين والمستهلكين.. فلماذا إحداث تغيير دراماتيكي؟مزيج برنت
82.40 USD-1.51
![اجتماع أوبك بلس - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/5a8bed32-c83f-4da6-98a4-376c5ed9ceaa.jpg)
مزيج برنت
82.40 USD-1.51
روسيا تتعهد بتعويض فائض إنتاج النفط الخام في أبريل وفق اتفاق "أوبك+"
قالت وزارة الطاقة، اليوم الخميس، إن روسيا تجاوزت ما التزمت بإنتاجه من النفط الخام لشهر أبريل، وستقدم قريباً لمنظمة أوبك وحلفائها خطة لتعويض الإنتاج الإضافي.وأضافت الوزارة في بيان على حسابها الرسمي على تليغرام: "الإفراط في الإنتاج كان بسبب الجوانب الفنية الخاصة بإجراء تخفيضات كبيرة في الإنتاج"، مضيفة أن روسيا تظل ملتزمة بقيودها الطوعية في إطار اتفاق أوبك+ الحالي.وقالت الوزارة إن روسيا "ستعرض قريباً على أمانة أوبك خطتها لتعويض الانحراف الطفيف عن أهداف الإنتاج الطوعية"، دون الخوض في التفاصيل.مزيج برنت
82.40 USD-1.51
![عربات السكك الحديدية لنقل النفط والوقود والغاز المسال بمحطة سكك حديد يانيتشنكو، بالقرب من مصفاة "غازبروم نفت" في موسكو في موسكو، روسيا، يوم الاثنين 27 أبريل 2020 - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/382d737d-8ea4-40bf-b4e7-2069886292cc.jpg)
مزيج برنت
82.40 USD-1.51
وكالة الطاقة: تراجع إيرادات النفط الروسية مع انخفاض الصادرات
انخفضت صادرات روسيا من النفط الخام والمنتجات النفطية في أبريل إلى أدنى مستوى منذ نهاية عام 2023 وسط شن هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية، وتخفيضات الإنتاج المخطط لها، مما يضغط على عائدات البلاد من النفط، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.قالت الوكالة ومقرها في باريس في تقريرها الشهري الذي نُشر الأربعاء، إن روسيا صدرت 7.3 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، بانخفاض 6.4% عن مارس. وتظهر تقديرات وكالة الطاقة الدولية أن صادرات النفط الروسية خلال أبريل كانت الأدنى منذ خمسة أشهر.أظهرت البيانات أن الجزء الأكبر من الانخفاض جاء من تدفقات المنتجات التي انخفضت 15% تقريباً إلى 2.3 مليون برميل يومياً في أبريل على أساس شهري.وعوض ارتفاع أسعار النفط الخام والوقود الروسي جزئياً التأثير الذي تسبب فيه انخفاض الصادرات على إيراداتها. مع ذلك، كسبت روسيا في أبريل 17.2 مليار دولار من صادرات النفط، بانخفاض من 18.4 مليار دولار في مارس، وفق حسابات الوكالة.إيرادات النفط في روسياتشكل صناعة النفط مصدراً رئيسياً للإيرادات في الميزانية الروسية، المثقلة بالإنفاق العسكري والاجتماعي المرتفع مع دخول غزو أوكرانيا عامه الثالث. وفي خطوة للحد من قدرة موسكو على تمويل الحرب، تهدف أوكرانيا وحلفاؤها في الغرب إلى تعطيل تدفق أموال النفط إلى الخزينة الروسية.روسيا وأوكرانيا تتبادلان قصف منشآت تكرير نفط وغازمنذ بداية العام، استهدفت الحكومة في كييف مصافي التكرير الروسية الرئيسية بالطائرات المسيرة، وهي استراتيجية أدت في البداية إلى إلحاق أضرار كبيرة في منشآت معالجة النفط وانخفاض الإنتاج.ومنذ أكثر من عام، وضع الغرب سقفاً لأسعار شراء النفط الروسي، وتقييد الوصول إلى خدمات التأمين والشحن الغربية بالنسبة للمنتجين والتجار والمشترين الذين لم يلتزموا بقيود الأسعار. ويظهر تقرير وكالة الطاقة الدولية أن الاستراتيجيات كان لها تأثير محدود فقط.مزيج برنت
82.40 USD-1.51
![رافعات ضخ النفط في روسيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/dd2b694a-dae1-4700-961d-98c49db382c0.jpg)
مزيج برنت
82.40 USD-1.51
بلومبرغ: إنتاج روسيا من النفط في أبريل يفوق تعهدها في "أوبك+"
خفضت روسيا إنتاجها من النفط الخام بأقل مما تعهدت به الشهر الماضي، متجاوزة الهدف الطوعي المتفق عليه في مارس مع "أوبك+"، وفقاً لحسابات بلومبرغ المستندة إلى بيانات رسمية.متوسط إنتاج النفط اليومي بلغ أقل بقليل من 1.285 مليون طن الشهر الماضي. وفقاً لأشخاص مطلعين على بيانات وزارة الطاقة، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأن الأرقام ليست معلنة. ويعادل ذلك 9.418 مليون برميل يومياً، باستخدام نسبة التحويل النموذجية البالغة 7.33 برميل لكل طن من النفط.وهذا يعني أن إنتاج روسيا من النفط في أبريل كان أقل من مستويات مارس بنحو 219 ألف برميل، لكنه في الوقت نفسه، لا يزال أعلى بنحو 319 ألف برميل من المستوى المحدد في اتفاقها مع منظمة البلدان المصدرة للبترول. وعدت موسكو بالتركيز بشكل أكبر على تخفيضات الإنتاج، بدلاً من تقليص الصادرات، في خطوة مشتركة لتجنب حدوث فائض عالمي، ودعم الأسعار.مراقبون يتوقعون تمديد "أوبك+" خفض إمدادات النفط حتى نهاية السنةلم تستجب وزارة الطاقة الروسية على الفور لطلبات التعليق على أرقام إنتاج الخام في أبريل ومارس.خفض الإنتاج وزيادة الصادراتتجدر الإشارة إلى أن روسيا هي الدولة الوحيدة في "أوبك+" التي تقسم قيودها بين إنتاج وتصدير الخام والمنتجات المكررة. وفي هذا الربع، وعدت موسكو بخفض إنتاجها بشكل أكبر، مع زيادة صادراتها بمقدار مماثل.وبالنسبة لشهر أبريل، تعهدت روسيا بضخ 350 ألف برميل يومياً أقل من الشهر السابق، بالإضافة إلى 500 ألف برميل يومياً من قيود الإنتاج المعلن عنها في فبراير 2023. ويبلغ مستوى الإنتاج اليومي المستهدف للبلاد لشهر أبريل 9.099 مليون برميل.ووعدت روسيا بزيادة إجمالي تخفيضات الإنتاج اليومية إلى 900 ألف برميل في مايو، و971 ألف برميل في يونيو. ومن شأن ذلك أن يجعل إجمالي قيود الإنتاج الروسية في الربع الثاني توازي تقريباً تخفيضات السعودية. ومن المقرر أن يجتمع تحالف "أوبك+" الشهر المقبل في فيينا للنظر فيما إذا كان سيتم تمديد التخفيضات للنصف الثاني من العام.روسيا: إمكانية زيادة إنتاج النفط ضمن "أوبك+" قيد التحليلحجبت موسكو بيانات إنتاجها النفطي العام الماضي بسبب أهميتها في ظل العقوبات الغربية على خلفية عدوان الكرملين على أوكرانيا. ولا تكشف الوزارة عن نسبة تحويل الأطنان إلى البراميل التي تستخدمها لتقييمها الخاص للامتثال الشهري، لذلك قد تختلف الحسابات الداخلية عن تلك التي أجرتها بلومبرغ.مزيج برنت
82.40 USD-1.51
![عامل يمر بوحدة معالجة الغاز في منشأة تخزين الغاز تحت الأرض تديرها شركة "غازبروم"، في كاسيموف، روسيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/e00f828e-4079-441b-bc7f-dea7a75fa1c4.jpg)
مزيج برنت
82.40 USD-1.51
نشاط مصافي النفط الروسية يتعافى من تأثير هجمات أوكرانيا
ارتفعت معالجة النفط الخام الأسبوعية في روسيا في أواخر مارس بعد أن انخفضت إلى أدنى مستوى لها في 10 أشهر في وقت سابق من الشهر.بلغ متوسط الإنتاج اليومي لمصافي البلاد 5.13 مليون برميل في الفترة من 21 إلى 27 مارس، وفقاً لشخص مطلع على بيانات الصناعة. وهو ما يزيد بحوالي 106 آلاف برميل يومياً عما تمت معالجته في الأيام السبعة السابقة، وفقاً لحسابات "بلومبرغ" بناءً على البيانات السابقة.مع ذلك، انخفض معدل التكرير على مستوى الشهر بأكمله، حيث تظهر البيانات أنه في أول 27 يوماً من شهر مارس، بلغ متوسط تكرير المصافي 5.25 مليون برميل يومياً، أي أقل بنسبة 1.3% عن مستويات معظم أيام شهر فبراير، كما أنه أدنى معدل شهري منذ مايو من العام الماضي.مع دخول حرب أوكرانيا عامها الثالث، تستخدم كييف الطائرات المسيرة لاستهداف الصناعة الأهم في روسيا. وقد دافعت الحكومة الأوكرانية عن هذه الاستراتيجية، قائلة إنها تسعى إلى الحد من إمدادات الوقود إلى خطوط الجيش الأمامية وخفض تدفقات أموال النفط إلى خزائن الكرملين. لكن المسؤولين الأميركيين حذروا من أن الهجمات تهدد برفع أسعار النفط العالمية.الهجمات الأوكرانية تهبط بتكرير النفط الروسي لأدنى معدلاته منذ 10 أشهردمرت الطائرات المسيرة الأوكرانية 12 مصفاة روسية رئيسية ومحطتين أصغر حجماً حتى الآن منذ بداية العام، ووقع أحدث هجوم لهذه الطائرات يوم الثلاثاء في منشأة تقع في نيجنكامسك، على بعد حوالي 930 ميلاً من حدود البلدين. وشكلت السعة الإنتاجية لهذه المصافي أكثر من 30% من إجمالي قدرات روسيا التشغيلية قبل بدء الهجمات، وفقاً لحسابات "بلومبرغ" المعتمدة على بيانات الصناعة.من الواضح أن الانخفاض الفعلي في معالجة النفط الخام أقل مما يبدو، لأن معظم المواقع المتضررة تمكنت من إصلاح المعدات التالفة، وتمكنت من استعادة طاقتها جزئياً أو كلياً بحلول نهاية مارس. كما قامت بعض المحطات الأخرى بزيادة نشاطها لضمان تلبية الطلب على الوقود.مزيج برنت
82.40 USD-1.51
![عربات تنقل الوقود في مصنع للتكرير والبتروكيماويات في نيجنكامسك، روسيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/4a490f6a-0b98-40aa-9c91-31ef3b9b6827.jpg)
مزيج برنت
82.40 USD-1.51
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان