يوتيوب

استنساخ الأصوات بالذكاء الاصطناعي - المصدر: أ.ف.ب

شكاوى الاحتيال بالذكاء الاصطناعي هي قمة جبل الجليد

أينما ذهبت التكنولوجيا الجديدة يصاحبها غياب الضمير. فقطار الذكاء الاصطناعي التوليدي وضجيجه يشد إليه المحتالين الذين لا يقتصرون على توظيفه في خططهم ومصائدهم، بل كذلك في الإعلانات التي يروجونها على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي. والأشد من ذلك سوءاً أن تلك الإعلانات أحياناً تستهدف الأشخاص الأكبر سناً والأضعف مالياً. شهدت لجنة التجارة الفيدرالية بالولايات المتحدة، التي تضطلع بمراقبة الأنشطة الإعلانية المضللة، قفزة في أعداد الشكاوى خلال العام الماضي من الإعلانات التي استخدمت الذكاء الاصطناعي أو زعمت استخدامه للإيقاع بالناس في عمليات الاحتيال، وفقاً لوثيقة بهذه الشكاوى حصلت عليها "بلومبرغ أوبينيون" بناء على طلب بمقتضى قانون حرية المعلومات.وكان ثلث هذه الشكاوى على الأقل يتعلق بإعلانات رُصدت على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"فيسبوك" و"يوتيوب"، التي تواجه الآن نوعاً جديداً من التضليل المعادي بين الجهات المعلنة على منصاتها.اقرأ أيضاً: لجنة التجارة الفيدرالية تحقق مع "OpenAI" حول أضرار "تشات جي بي تي"خلال اثني عشر شهراً انتهت في فبراير 2023، تلقت لجنة التجارة الفيدرالية شكويين فقط تتعلقان بالإعلانات التي ورد بها استخدام الذكاء الاصطناعي، لكن هذا الرقم ارتفع إلى 14 شكوى خلال العام المنتهي في فبراير 2024، الذي تزامن مع طفرة أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تستخدمها الشركات في صياغة نصوص تشبه النصوص التي تصاغ من قبل البشر، وتوليد صور تشبه الصور الحقيقية بالإضافة إلى التزييف العميق.

بقلم: Parmy Olson
بقلم: Parmy Olson
إحدى صور الذكاء الاصطناعي التي تعلن عن "تجربة ويلي للشوكولاتة!" (Willy's Chocolate Experience!) في غلاسكو، اسكتلندا.
جست ايت تيكاوي دوت كوم
900.00 GBp0.00
شعار "X" الجديد فوق المقر الرئيسي للشركة في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
شعار "يوتيوب" على هاتف ذكي - المصدر: بلومبرغ
غوغل (ألفابت)
167.02 USD-0.17
شعار شركة  "يوتيوب" على جهاز كمبيوتر محمول - المصدر: بلومبرغ
غوغل (ألفابت)
167.02 USD-0.17