البطالة في الولايات المتحدة
درس وزيرة الخزانة الأميركية في تاريخ الصلب يخلص إلى نتيجة خاطئة
الأفكار الاقتصادية السيئة لا تموت. وإنما تعود بعد عشر سنوات حتى تطارد جيلاً جديداً. ويبدو أن هذا هو الموقف في صناعة الصلب بالصين.تعتزم وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الإشارة إلى فائض الطاقة الإنتاجية في صناعة الصلب أثناء رحلتها إلى الصين هذا الشهر كمثال يبرر ما يبدو أنه تضييق وشيك على واردات البلاد من منتجات التكنولوجيا النظيفة.في كلمة أدلت بها الأسبوع الماضي في مصنع للألواح الفوتوفولطية في نوركروس بولاية جورجيا، قالت الوزيرة: "في الماضي، وفي صناعات مثل الصلب والألمنيوم، أدى الدعم الذي تقدمه الحكومة الصينية إلى مبالغة كبيرة في الاستثمار وفائض في الطاقة الإنتاجية. والآن نشهد ظهوراً لفائض الطاقة الإنتاجية في صناعات جديدة مثل قطاع الطاقة الشمسية، والسيارات الكهربائية، وبطاريات الليثيوم أيون".يعود هذا المثال بالذاكرة إلى حالة الذعر التي انتشرت من عام 2016. ففي ذلك الوقت، كتبت نقابة عمال الصلب المتحدون في الولايات المتحدة: "إن مصانع الصلب الصينية تتعمد إغراق الأسواق العالمية بإنتاجها الغزير". ومعدل النمو في مصانع البلاد "يتجاوز في سرعته بكثير ما يتطلبه مستوى الطلب محلياً وعالمياً".بقلم: David Fickling![جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأميركية، تتحدث بعد جولة في مصنع سانيفا لتصنيع الخلايا الشمسية في نوركروس، جورجيا، الولايات المتحدة، يوم الأربعاء 27 مارس 2024. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/d71c6c60-c6b4-438a-9836-bda69bff1aae.jpg)
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان