جانيت يلين
وزيرة الخزانة الأميركية تتعهد بالمساعدة في تعزيز سوق الكربون
كشفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن إطار عمل للاستفادة من تعويضات الكربون من أجل دفع التقدم في العمل المناخي، والذي يتضمن مبادئ تقول إنها تهدف إلى المساعدة في ضمان تحقيق أنظمة التداول لتخفيضات حقيقية للانبعاثات، وليس سراباً على صعيد المبادرات الخضراء.الوثائق التي صدرت اليوم الثلاثاء من قبل كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، بمن فيهم وزيرة الخزانة جانيت يلين، تتضمن خطوة مثيرة للجدل تتمثل في توصية الشركات بأن تكون قادرة على استخدام أرصدة الكربون لتعويض جزء مما يُسمى بانبعاثات "النطاق 3"، تلك الناتجة عن مورديها وعملائها.في جوانب أخرى، تتوافق المبادئ التوجيهية هذه إلى حد كبير مع تلك التي طورتها هيئات الحوكمة البارزة في هذه الصناعة. فهي بمثابة تأييد لإمكانات أسواق الكربون الطوعية لإيجاد فرص اقتصادية للمزارعين ومربي الماشية، مع المساعدة في الحد من التلوث الذي يؤدي إلى الاحتباس الحراري، على الرغم من الجدل الذي أثاره في الماضي.قالت يلين خلال فعالية في واشنطن حول هذه القضية: "نعلم أن هذه السوق يمكن أن تحقق أداءً أفضل، ونحن ملتزمون بالمساعدة في تعزيزها. إذا قمنا بذلك بشكل جيد، فسوف تُتاح لنا الفرصة لحشد الأسواق كحليف قوي في المعركة ضد تغير المناخ".(حظيت هذه الفعالية برعاية من قبل مؤسسة بلومبرغ الخيرية، التابعة لمايكل بلومبرغ، المؤسس ومالك حصة الأغلبية في شركة بلومبرغ إل بي، الشركة المالكة لبلومبرغ نيوز).اقرأ أيضاً: أميركا تخصص 6 مليارات دولار لخفض انبعاثات الصناعات الثقيلةانبعاثات الكربون
67.01 EUR+1.59
![جانيت يلين - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/9710af54-d5ad-41e6-98a7-1b476a386eb5.jpg)
انبعاثات الكربون
67.01 EUR+1.59
يلين: المسار الأعلى لأسعار الفائدة يتطلب زيادة الإيرادات
قالت وزيرة الخزانة جانيت يلين إن آفاق أسعار الفائدة الأعلى على المدى الطويل تجعل من الصعب احتواء احتياجات الاقتراض الأميركية، مما يزيد من أهمية زيادة الإيرادات في المفاوضات مع المشرعين الجمهوريين.وأضافت يلين في مقابلة مع "بلومبرغ نيوز" أمس الجمعة: "لقد رفعنا توقعات أسعار الفائدة. هذا يحدث فارقاً بالفعل. فهو يجعل الحفاظ على العجز وإبقاء نفقات الفائدة تحت السيطرة أصعب إلى حد ما".مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,257.38 USD-0.03
![جانيت يلين تتحدث على هامش اجتماع مجموعة السبع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في ستريسا، بإيطاليا، يوم 23 مايو - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/b44622ce-8fec-459a-9c55-e70241c13d4c.jpg)
مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,257.38 USD-0.03
الصين تقود دفة طاقة الرياح عالمياً
على مدى السنوات القليلة الماضية، ظلّت صناعة طاقة الرياح العالمية في حالة ركود. مع ارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف المواد الذي أدى إلى تقليص هوامش ربح المطورين، وتراجع حماس النخب السياسية والاقتصادية تجاه التحول في مجال الطاقة، شهدت عمليات تركيب التوربينات الجديدة جموداً.حتى مع تسارع قطاعي السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية، واجهت طاقة الرياح اضطرابات. عانى القطاع من الخسائر المالية الفادحة وإلغاء المشاريع وفشل المزادات.يبدو أن هذه الحقبة على وشك الانتهاء، ولكن علينا ألا نعلق آمالاً كبيرة. فإذا كانت طاقة الرياح تشهد تعافياً، يعود الفضل في ذلك إلى الدولة التي تعتبر حالياً شبحاً يطارد قطاعي السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية: الصين.بدايةً إلى الأخبار السارة، إذ أفاد المجلس العالمي لطاقة الرياح، وهو هيئة تجارية، في تقرير صدر الأسبوع الماضي، بأنه تم تركيب رقم قياسي قدره 117 غيغاواط من توربينات الرياح الجديدة حول العالم العام الماضي.بقلم: David Ficklingانبعاثات الكربون
67.01 EUR+1.59
![توربينات الرياح التي تديرها "بكين إينرجي غروب" في ضواحي بكين، الصين - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/5a95f6ec-4fe7-4f78-a276-f6ca9e52c473.jpg)
انبعاثات الكربون
67.01 EUR+1.59
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان