أخبار الشركات السعودية
لماذا قفزت أرباح شركات التأمين السعودية 50%؟
قفز إجمالي صافي أرباح شركات التأمين المدرجة في السوق السعودية بنسبة 50.4% على أساس سنوي بالربع الأول من هذا العام، بفضل النمو في صافي إيرادات الاستثمار، ما يجعل القطاع من بين الأعلى نمواً مقارنة بالقطاعات الأخرى في سوق الأسهم السعودية.وبلغ إجمالي صافي الأرباح 910.6 مليون ريال في الربع المنصرم، وفق البيانات المالية لهذه الشركات وحسابات "الشرق".وبلغ صافي أرباح نتائج الاستثمار (صافي إيرادات أعمال الاستثمار) نحو 898.5 مليون ريال، بزيادة نحو 48% مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، ما يطرح تساؤلاً عن مدى إمكانية تأثر هذا البند بأي تبدل في المعطيات الاقتصادية، وانعكاس ذلك على الربحية المستقبلية للشركات.ويرى سليمان بن معيوف، الرئيس التنفيذي في شركة "سي أي آي إس" (CAIS) للخدمات الاكتوارية، في اتصال مع "الشرق"، "أن هذا التأثر يتوقف على طبيعة المحافظ الاستثمارية للشركات والتوزيع الجغرافي لاستثماراتها".الأرباح من نشاط التأمينأما إجمالي صافي أرباح نتائج التأمين (صافي إيرادات أعمال التأمين) لتلك الشركات في الربع الأول، فقد بلغ قرابة 847 مليون ريال بزيادة 33.8% مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.بأي حال، لا يخفي هذا الواقع حقيقة أن القطاع ينطوي على فرص نمو في المستقبل، تعتمد على أسس تشغيلية من بينها: عوامل ديموغرافية كالنمو السكاني (معدل نمو سنوي مركب بنحو 1.3% من 2022 إلى 2030)، وارتفاع الإنفاق المقدّر على القطاع الصحي والرعاية الاجتماعية إلى 232 مليار ريال في 2025. وهناك معطيات أخرى ذات صلة بالصناعة نفسها، ومن بينها التوقعات بأن يؤدي فرض التأمين الصحي الإلزامي لارتفاع تغطية التأمين الصحي إلى 45% من إجمالي السكان في 2025، وفق مجلس الضمان الصحي، والتوقعات باستمرار نمو التأمين الصحي الخاص بعد تسجيله نمواً بنحو 4.8% في الربع الأول. ويعول على هذه المعطيات كعوامل دعم لنمو خدمة التأمين الأساسية لدى الشركات.إقرأ المزيد: المجموعات الكبرى مرشحة للهيمنة على قطاع الرعاية الصحية السعودي
ماذا يكشف الربع الأول عن أرباح الشركات السعودية؟
حققت الشركات السعودية المدرجة أرباحاً بقيمة 135.8 مليار ريال في نهاية الربع الأول من العام الحالي، بتراجع قارب 7.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفق البيانات المالية لهذه الشركات والتي جمعتها "الشرق".وبطبيعة الحال، تأثر الربح الإجمالي لتلك الشركات بانخفاض الأرباح العائدة للمساهمين في "أرامكو" والتي بلغت 103.3 مليار ريال، متراجعة بنحو 12%. وبذلك، تستمر الشركات السعودية بتسجيل تراجع في الأرباح خلال الربع الأول للسنة الثالثة على التوالي.وتزامنت هذه النتائج، مع استقرار معدل سعر برميل النفط الخام عند 81 دولاراً خلال هذا الربع، حيث بلغ نفس المستويات تقريباً خلال الفترة نفسها من العام الماضي، منخفضاً من قرابة 98 دولاراً للبرميل قبل عام.وحققت 172 شركة أرباحاً، بينها 47 شركة سجلت تراجعاً في الأرباح، ولكنها حافظت على ربحيتها؛ بينما منيت 38 شركة بالخسائر، وفق بيانات جمعتها "الشرق". علماً أن فترة الإفصاح الممنوحة للشركات انتهت بتاريخ 19 مايو. ولم تفصح أربع شركات عن نتائجها كون سنتها المالية تختلف عن الشركات الأخرى، وتنتهي في يونيو من كل عام، وضمت كل من "أنابيب الشرق"، "عذيب للاتصالات"، "تهامة للإعلان"، و"أبو معطي".![زائر يطالع أسعار الأسهم المعروضة على شاشة رقمية داخل السوق المالية السعودية، المعروفة أيضاً باسم تداول، في الرياض، المملكة العربية السعودية (10 أبريل 2018) - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/3ed7490a-ccf3-40c3-b3ca-624665ed52db.jpg)
"بن داود" تعتزم افتتاح أول متجر مؤتمت بالكامل في السعودية
تعتزم "بن داود القابضة" افتتاح أول متجرٍ مؤتمتٍ بالكامل في السعودية خلال النصف الثاني من السنة، هو الرابع من نوعه في العالم، بحسب أحمد بن عبدالرزاق بن داود، الرئيس التنفيذي للشركة.بن داود أشار في مقابلة مع "الشرق" إلى أن كلفة إنشاء هذا المتجر تبلغ نحو 100 مليون ريال (نحو 26 مليون دولار) وتبلغ مساحته نحو 20 ألف متر وهو يخدم مدينتي مكة وجدة، وأن المتاجر الثلاث الأخرى المماثلة يتواجد أحدها في أوروبا، والآخر في الولايات المتحدة، والثالث في سنغافورة.يساهم هذا المتجر بخفض التكاليف، إضافة إلى الوقت اللازم لإتمام العمليات، ما ينعكس إيجاباً على ربحية الشركة، بحسب بن داود.سجلت الشركة خلال الربع الأول من العام الحالي أرباحاً تشغيلية عند نحو 83 مليون ريال بنموٍ نسبته 9% مقارنةً بالربع نفسه من 2023، فيما ارتفعت الإيرادات بنحو 7% لتبلغ 1.4 مليار ريال.المتاجر الصغيرةأطلقت الشركة مؤخراً العلامتين التجاريتين "بن داود داش" و"دانوب داش" في إطار خططها لزيادة عدد المتاجر الصغيرة (convenience stores) لتصل إلى 150 متجراً خلال السنوات القادمة، بحسب بن داود."يبلغ عدد هذه المتاجر 7 حالياً، وهي تتميز بصغر حجمها ومحدودية الأصناف المتاحة فيها"، وفق بن داود.اقرأ أيضاً: بن داود تدرس التوسع بقطاعات جديدة بينها التكنولوجيا الماليةإلى جانب هذه المتاجر، تعتزم الشركة التوسع في مجال التوزيع، والبيانات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية، إلى جانب التسوق الإلكتروني.بن داود كان أشار في حديث سابق لـ"الشرق" إلى أن الشركة لا تخشى تشتت أهدافها التشغيلية مع دخولها في قطاعات مختلفة إلى جانب قطاع التجزئة، نظراً لأن جميع أنشطتها تتخذ طابعاً تكاملياً.![أحمد بن داود - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/818b237a-9fdf-41a4-9193-83542cfae2a2.jpg)
المجموعات الكبرى مرشحة للهيمنة على قطاع الرعاية الصحية السعودي
بدأت ملامح مستقبل للرعاية الصحية والأدوية في السعودية تصبح أكثر وضوحاً مع توسع دور القطاع الخاص فيها، إذ يستهدف برنامج التحول في القطاع الصحي رفع نسبة مساهمة القطاع الخاص إلى 50% في 2030.ووفقاً لرصد "الشرق"، من المتوقع أن تضيف 5 من شركات الرعاية الصحية المدرجة في سوق الأسهم السعودية أكثر من 3600 سرير في قطاع المستشفيات حتى 2028. فيما من المتوقع أن تستمر وتيرة استحواذ الشركات الخاصة على مشاريع صحية قائمة، في ظل مبادرات التمكين ومن بينها تقديم قروض بمئات الملايين من قبل وزارة المالية.أما السمة العامة المستقبلية التي يمكن استنتاجها، فتكمن في أن القطاع يتجه بصورة أعمق إلى مزيد من التركز، حيث من المتوقع أن تكون الشركات المدرجة الكبرى، لاعباً رئيسياً في القطاع، مستفيدة من عنصرين: الخبرات الفنية والإدارية ووجود الكفاءات البشرية لديها، وتمتعها بإمكانيات مالية ضخمة.على صعيد صناعة الأدوية على سبيل المثال، تضم السعودية نحو 50 مصنعاً مخصصاً للإنتاج. وفي إشارة إلى ما يمكن أن يشهده القطاع على صعيد توزيع القوى والتركز، يتوقع ثامر المهيد، الرئيس التنفيذي للشركة والعضو المنتدب في الشركة "الكيميائية السعودية القابضة" في حديث مع "الشرق" "توحيد في أعمال المصانع الكبرى أو حصول عمليات استحواذ من الشركات الكبيرة على تلك الصغيرة". ذاهباً إلى ما هو أعمق من ذلك، لجهة "إمكانية اتجاه شركات خارجية للدخول إلى السوق، والعمل على توسيع حضورها من خلال الاستحواذ على شركات محلية صغيرة إلى متوسطة الحجم".تبلغ القيمة السوقية للشركة "الكيميائية السعودية القابضة" قرابة 8 مليارات ريال، وتعمل كوكيل لشركات عالمية في تجارة الأدوات والمستحضرات الطبية، إلى جانب دورها في تصنيع الأدوية من خلال شركات تابعة.مؤشرات عامة مشجعة تعتمد شركات الرعاية الصحية والأدوية على جملة من المؤشرات الديموغرافية والاقتصادية المستقبلية، من بينها التوقعات بأن يرتفع عدد السكان بمعدل نمو سنوي مركب بنحو 1.3% من 2022 إلى 2030. كذلك، من المستهدف رفع نسبة كبار السن (ممن تفوق أعمراهم 45 عاماً) إلى 35% من الإجمالي في 2030، مقارنة بنحو 25% في 2022، وفقاً لخطوط العامة لرؤية 2030. ومن بين مستهدفات برنامج تحوّل القطاع الصحي زيادة متوسط العمر المتوقع بخمس سنوات إلى 80 عاماً.![ممرضة تحمل عينة من اختبار كوفيد في مركز طبي - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/1d9600ba-1600-4e8e-8b1c-2b71b0d99a34.jpg)
"سينومي ريتيل" السعودية تتوقع العودة للربحية رغم التحديات
تقف شركة "سينومي ريتيل"،المعروفة سابقاً بشركة "فواز الحكير وشركاه"، والناشطة في قطاع تجارة التجزئة والجملة في السعودية، أمام مرحلة مالية مفصلية في مسيرتها. إذ ستكون أمام تحدي إطفاء كامل خسائرها المتراكمة ومعالجة القيمة السالبة في بند حقوق المساهمين والبالغة 806.3 مليون ريال.وكشفت الشركة لـ"الشرق" محاور الخطة التشغيلية التي تعول عليها للعودة للربحية خلال العام الحالي، مع تأكيد تطلعها لتحقيق عائد على الأرباح بنحو 10% قبل الإهلاك، والاستهلاك، والفائدة، والضرائب.ويُتوقع أن تكون خطة إعادة الهيكلة عاملاً حاسماً في الإقبال على عملية الاكتتاب المنتظرة لرفع رأس المال لتعويض الخسائر. فما هي أبرز المعطيات والتحديات المحيطة بملف "سينومي ريتيل"، في ضوء النتائج المالية المعلن عنها عن 2023، وما هي رؤية الإدارة للمعالجة؟مع تسجيل خسائر بقيمة 1.11 مليار ريال في 2023، هي الأعلى في 5 سنوات، يكمن التحدي الأبرز أمام ملاك ومساهمي "سينومي ريتيل" في حسن توظيف رأس المال ومدى كفايته في دعم النشاطات التشغيلية المستقبلية، والعمل على معالجة بعض الاختلالات في الميزانية أبرزها كون المطلوبات المتداولة للمجموعة تجاوزت موجوداتها المتداولة بنحو 3.09 مليار ريال.عانت الشركة من جفاء المستثمرين منذ 2 أكتوبر عام 2014 عندما بلغ سعر سهمها ذروته عند 234 ريالاً؛ فقد استمرت قيمتها السوقية في التراجع منذ ذلك الحين لتبلغ حالياً قرابة 1.26 مليار ريال وفق إغلاق تداولات أمس الاثنين (أغلق السهم عند 10.72 ريال)؛ ما يعني خسارة 95.4% من القيمة.![متسوقون يتجولون في مركز تجاري في العاصمة السعودية الرياض - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/181ca59b-8941-4a0b-92e6-6e813307c10d.jpg)
أرباح البنوك السعودية بالربع الأول: المصارف الصغرى تقود النمو
حققت البنوك السعودية في الربع الأول من العام الحالي أرباحاً صافية بقيمة 18.6 مليار ريال، بزيادة 8.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وفي الوقت الذي أظهرت النتائج المجمعة تسجيل نمو بنحو 11% في محفظة القروض والسلف، فقد سجل صافي دخل العمولات من التمويل نمواً بنحو 9.5%. في المقابل، أظهرت النتائج تسجيل المخصصات تراجعاً بنحو 17.8%.وعلى الرغم من هذه المعطيات الإيجابية، فإن الخلاصة الأساسية التي يمكن الخروج بها تتمثل في أن البنوك الصغرى قادت النمو خلال هذا الربع، خصوصاً أن أكبر مصرفين، أي "مصرف الراجحي" "والبنك الأهلي"، حققا نمواً أقل مقارنة بالبنوك الأخرى، إذ نمت أرباح الأول بنحو 6.3%، فيما لم يتجاوز نمو أرباح الثاني 0.35%. ويبقى العنصر الأساسي الذي يطبع هذه النتائج يكمن في تفوق نمو القروض على الودائع، ما يزيد التوقعات بتوجه المزيد من البنوك لطرح أدوات مالية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي.إقرأ المزيد: كيف ستعالج البنوك السعودية فجوة سيولة قيمتها 111 مليار دولار؟فماذا أظهرت نتائج البنوك السعودية في الربع الأول من 2024؟قادت البنوك السعودية الأقل حجماً مؤشرات النمو في القطاع. ومن حيث الربحية، سجلت 5 بنوك من إجمالي البنوك العشرة المدرجة، نمواً من خانتين في الأرباح. وقد تصدرها "بنك الجزيرة" بنمو بنحو 47.3%، وحل بعده "مصرف الإنماء" بزيادة 35.6% في صافي الدخل. فيما حقق "مصرف الراجحي" نمواً بنحو 6.3%، واستقرت أرباح "البنك الأهلي" مع تسجيله نمواً طفيفاً بنحو 0.4%.![أبراج الأعمال في حي الملك عبدالله المالي في العاصمة السعودية الرياض - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/c0cbfd65-d44d-4e2d-926e-affed18ca208.jpg)
ماذا تخبرنا الأرقام بعد كشف 6 بنوك سعودية عن أرباح الربع الأول؟
حققت 6 مصارف سعودية من إجمالي المصارف العشرة المدرجة في السوق المالية السعودية، أرباحاً بقيمة 14.5 مليار ريال خلال الربع الأول من العام الحالي، بزيادة 4.7% مقارنة بالفترة نفسها من 2023، وفق البيانات المالية المعلنة حتى تاريخه، والتي جمعتها "الشرق".وجاءت هذه النتائج مدفوعة بشكل أساسي بعاملين أساسيين: الأول، ارتفاع صافي الدخل من التمويل بنحو 8.4% على أساس سنوي، والتراجع العام في المخصصات بنحو 13%، علماً أن مخصصات أكبر مصرفين من المصارف المعلنة أي كلاً من "مصرف الراجحي" و"البنك الأهلي" سجلت ارتفاعاً خلال الربع الأول. وكان من اللافت في نتائج الأخير تراجع صافي الدخل من الاستثمار بنحو 60.8%، ومن المتوقع أن يتضح سبب هذا التراجع مع نشر البيانات المالية المفصلة.أما السمة العامة المستمرة التي طبعت أداء المصارف الستة التي أعلنت عن بياناتها، فتمثل في استمرار نمو القروض والسلف بوتيرة أسرع من وتيرة نمو الودائع، ما يعيد التأكيد على أن مؤشر السيولة لدى المصارف السعودية، يبقى تحت الضغط. ونستعرض هنا أبرز المعطيات الخاصة بنتائج 6 مصارف سعودية كشفت عن بياناتها المختصرة.![مبان وأبراج مكتبية في مركز الملك عبدالله المالي (كافد) في الرياض، السعودية، - المصدر: أ.ف.ب](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/a05cb0ec-f5f0-4aca-b1f5-9629f6c52b6d.jpg)