المكسيك
الملياردير كارلوس سليم يعزز استثماراته في قطاع النفط
بدأ كارلوس سليم، أغنى رجل في أميركا اللاتينية، تعزيز رهاناته في قطاع النفط والغاز عبر اقتناص حصص في شركات الطاقة الأميركية وزيادة استثماراته في المكسيك، حيث يتعاون مع شركة الطاقة الوطنية المكسيكية (بيميكس) الكبرى في مشروعات عديدة.خلال شهر يونيو فقط، اشترت شركته العائلية " كونترول إمبريزاريال دي كابيتاليس " (Control Empresarial de Capitales) أسهماً في شركة "بي بي إف إنرجي" في 13 يوماً مختلفاً، لتقتنص 2.5 مليون سهم مقابل نحو 113 مليون دولار، بحسب ملفات إيداع لدى الجهات التنظيمية. أصبح سليم حالياً أكبر مساهم في شركة التكرير الواقع مقرها في بارسيباني بولاية نيوجيرسي، بحصة تبلغ 14.7%، ارتفاعاً من 10.2% في نهاية السنة.يشكل ذلك تحولاً في استراتيجيات استثمار سليم، الذي باع أسهماً في الشركة خلال 2022 بعد ارتفاع الأسعار بسبب وباء كورونا.بي بي اف انيرجي انك
40.30 USD+0.55
![الملياردير كارلوس سليم يتحدث خلال مؤتمر صحفي في مكسيكو سيتي، المكسيك - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/ec7e1d51-7ddc-45db-af6a-e2aef8d6e111.jpg)
بي بي اف انيرجي انك
40.30 USD+0.55
المركزي الأوروبي يفتح باب التباينات في مسارات أسعار الفائدة
يمكن للبنك المركزي الأوروبي أن يفتح الباب أمام تراجع اليورو يوم الخميس، عندما يضع أول خفض له لأسعار الفائدة لمنطقة اليورو على مسار سياسة نقدية مختلفة عن الولايات المتحدة.ومع تخفيض بمقدار ربع نقطة مئوية، فإن المسؤولين سيتقبلون أخيراً توسيع الفرق بين تكاليف الاقتراض على جانبي الأطلسي، وهو ما ناقشوا آثاره لأشهر.ويصر صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي بقيادة كريستين لاغارد على أنهم في وضع آمن لسلك مسار منفصل عن الاحتياطي الفيدرالي، حتى لو كان ذلك يهدد بإضعاف العملة ما يمكنه أن يغذي التضخم.مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,257.38 USD-0.03
![المقر الرئيسي للبنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت، ألمانيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/63299e7d-4dd7-4f63-b7a7-9dc3dff144fe.jpg)
مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,257.38 USD-0.03
اندلاع حريق في منصة نفط تابعة لـ"بيمكس" المكسيكية وإصابة تسعة
قالت شركة الطاقة الوطنية المكسيكية، التي تسيطر عليها الدولة، إن حريقاً اندلع في منصة "أكال-بي" (Akal-B) النفطية التابعة لها في ضفة كامبيتشي مما أدى إلى إصابة تسعة أشخاص بعد ظهر يوم السبت.وأضافت شركة "بتروليوس مكسيكانوس" المعروفة اختصاراً باسم "بيميكس"، أن اثنين من المصابين من موظفيها بينما البقية من شركات أخرى. وأضافت في بيان أنه لم تقع إصابات خطيرة وتمت السيطرة على الحريق في أقل من 20 دقيقة.من جانبها، ذكرت صحيفة "ريفورما" أن منصة "أكال- بي"، وهي جزء من مجمع إنتاج "كانتاريل"، مسؤولة عن إنتاج نحو 200 ألف برميل يومياً من النفط و900 ألف قدم مكعب من الغاز في المكسيك. وقالت "بيميكس" إن الحريق بدأ من عند أنابيب وقود الغاز التي تغذي توربينات المنصة.تخطط شركة "بيميكس" لوقف بعض صادرات النفط الخام خلال الأشهر القليلة المقبلة، حسبما أفادت بلومبرغ الأسبوع الماضي، نقلاً عن أشخاص مطلعين. ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى خفض الإمدادات وسط ضيق المعروض في السوق العالمية، مما ينذر بارتفاع أسعار النفط.مزيج برنت
82.40 USD-1.51
![محطة وقود تابعة لشركة "بيمكس" - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/9ac6bb56-25e7-4e7d-836a-24b0d30a03d3.jpg)
مزيج برنت
82.40 USD-1.51
عملات أسواق ناشئة تفوت فرصة الارتفاع في الربع الأول
تراجعت عملات الأسواق الناشئة لليوم الثاني أمس الخميس، لتغلق عند أدنى مستوى في أكثر من شهرين وسط تداولات طفيفة قبل عطلة عيد الفصح في الأميركتين ونهاية الربع الأول من العام الجاري.تصدر البيسو المكسيكي والريال البرازيلي العملات المتراجعة، إذ تجاوز الدولار حاجز 5 ريالات. وأغلقت أسواق كولومبيا والأرجنتين وبيرو أبوابها بالفعل بمناسبة عيد الفصح.قال إريك مارتينيز، المحلل لدى بنك "باركليز" في نيويورك: "مع إغلاق بقية أسواق أميركا اللاتينية، انخفض الضغط على تلك العملات التي استمرت تداولاتها".ترقب تقرير التضخم الأميركيأبقى المتعاملون على حذرهم قبل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة يوم الجمعة. وعززت التصريحات الأخيرة لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الرهانات على أن صناع السياسة النقدية لن يكونوا في عجلة من أمرهم لخفض أسعار الفائدة.وعلى الرغم من ارتفاع المؤشر الرئيسي لأسهم الأسواق الناشئة، إلا أن المؤشر الفرعي لأميركا اللاتينية انخفض مع تباطؤ الرغبة في حيازة الأصول ذات المخاطر العالية في الأسواق العالمية خلال جلسة التداول في الولايات المتحدة.الاحتياطي الفيدرالي يبقي أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الخامسةسجلت العملات خسارة بنسبة 1% خلال الربع الجاري، في حين ارتفعت العملة الأميركية بمقدار ثلاثة أضعاف. أما البيسو المكسيكي -ورغم انخفاضه الأخير- فأصبح الأفضل أداءً من بين 23 عملة تتبعها "بلومبرغ"، إذ ارتفع بأكثر من 2% في الربع الأول بفضل الدعم الذي تلقاه من أسعار الفائدة المرتفعة القياسية، والاستقرار السياسي، وما يسمى بسياسة نقل الشركات أعمالها إلى دول قريبة.كتب براد بكتل، رئيس قسم الصرف الأجنبي في شركة "جيفريز" (Jefferies)، عبر مذكرة بحثية، أن "البيسو المكسيكي مثير للإعجاب من كل النواحي" وذلك بفضل أداء الاقتصاد الكلي "الجيد"، وارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية وانخفاض التقلبات.مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,257.38 USD-0.03
![سوق خان الخليلي بالقاهرة، مصر - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/51b6ae2e-a2f3-4c6c-b89a-af1108052a6f.jpg)
مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,257.38 USD-0.03
تفاؤل "جيه بي مورغان" بآفاق اقتصاد أميركا اللاتينية لديه ما يبرره
بعد مرور ثلاثة أشهر من عام 2024، بدأت أميركا اللاتينية بالفعل تُظهر قدرتها على تجاوز توقعات النمو.يتباطأ أكبر اقتصادين في المنطقة، البرازيل والمكسيك، ولكن ليس بالقدر الذي كان يُخشى منه في البداية، ويبدو أن دول "الأنديز" تستعيد بعض الزخم الذي فقدته خلال الوباء. يستمر التضخم في التباطؤ ومن المتوقع أن تعطي أسعار الفائدة المنخفضة المرتقبة دفعة إضافية للنشاط. الأهم من ذلك أن أميركا اللاتينية دخلت مرحلة إيجابية من حيث الجغرافيا السياسية والتدفقات التجارية. ويغتنم الاقتصاديون في بنك "جيه بي مورغان تشيس آند كو" هذه الفرصة عبر تقرير إقليمي شامل مكون من 109 صفحات صدر الأسبوع الماضي:"تجاوز النمو الاقتصادي في أميركا اللاتينية التوقعات خلال الجزء الأكبر من السنوات الماضية، ويبدو أن المنطقة في وضع جيد دورياً. ومع ذلك، فإن القصة تتجاوز الدورة الاقتصادية إلى الأمور الهيكلية. وينبغي الاستفادة من آفاق أميركا اللاتينية على المدى الطويل من خلال البحث المحتمل عن مصادر إمداد آمنة ورخيصة وموثوقة مستمدة من الانقسام الجيوسياسي الأخير.أميركا اللاتينية تعلمت كيفية مواجهة الأزمات الماليةفالمنطقة منتجة للسلع الأساسية والصناعية، وتتمتع بعلاقات جيدة مع أغلب المناطق ــ وديمقراطيات راسخة نسبياً ــ قادرة على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع بقية العالم في الأعوام المقبلة. علاوة على بعض الإصلاحات الاقتصادية التي تمت الموافقة عليها في السنوات الماضية".بقلم: Juan Pablo Spinetto![لقطة جوية لميناء بوينس آيرس، الأرجنتين - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/f58c7351-77a6-4d41-8f74-15052fe6c29d.jpg)
المكسيك بحاجة إلى الإنفاق على مياه الشرب أكثر من النفط
نُشرت مقالتان ولم يفصل بينهما سوى أيام قليلة، حيث حذرت المقالة الأولى من أن مدينة مكسيكو سيتي، وهي إحدى أكثر العواصم اكتظاظاً بالسكان في العالم، قد تنفد منها المياه بعد أشهر فقط. فيما أفادت المقالة الثانية بأن الحكومة المكسيكية منحت شركة النفط التابعة لها "بيميكس" حوالي 1.37 تريليون بيسو (أو 80.5 مليار دولار) على هيئة ضخ رأس مال وإعفاءات ضريبية بين عامي 2019 و2023.يعكس هذان الحدثان الأولويات المتناقضة للرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، المعروف بـ"أملو"، حيث يظهر تفضيل واضح لدعم شركة النفط الوطنية المثقلة بالديون بشكل كبير، في حين يتم تجاهل الحاجة الملحة لتحسين إدارة الموارد المائية على الرغم من التحديات الجسيمة التي تواجهها البلاد، وخصوصاً العاصمة. الرئيس القادم بعد انتخابات يونيو يجب أن يعيد تقييم هذه السياسات ويجد حلولاً متوازنة أكثر.المكسيك تلحق بالبرازيل وتدخل دوامة الركوديتسم أكثر من نصف مساحة المكسيك بأراضٍ ذات مناخ صحراوي أو شبه جاف، مما يجعلها معرضة للجفاف. ويتوقع أن يسهم تغير المناخ في زيادة سوء الأوضاع، مما يقلل من إمدادات الطاقة الكهرومائية ويؤثر سلباً على مستويات المعيشة، والإنتاج الغذائي، والأعمال التجارية، ويزيد من حدة الصراعات القائمة. حالياً، يعاني أكثر من 70% من مساحة المكسيك من درجات متفاوتة من الجفاف، بينما تصل هذه النسبة إلى 100% في مكسيكو سيتي وضواحيها. تجربة الركض في الخارج بالمدينة خلال الظهيرة، كما فعلت شخصياً في يوم أحد، كفيلة بإظهار التأثير الشديد للجو الجاف على التنفس والبشرة، خاصة وأنك تكون على ارتفاع 2200 متر (7216 قدماً) فوق مستوى سطح البحر. وشهد الصيف الماضي وفاة ما لا يقل عن 419 مكسيكياً، أغلبهم في الشمال، بسبب موجات الحر القاسية التي ضربت أنحاء واسعة من البلاد، ولا يوجد ما يدل على أن هذا الوضع كان استثنائياً.بقلم: Juan Pablo Spinetto![شخص يعبر جسراً فوق جدول أمام أحد السدود في المكسيك - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/c1e521a3-033e-4ac6-9a71-cb553e9f5b09.jpg)
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان