الأزمة المالية
تقرير: ارتفاع عدد الشركات المتخلفة عن سداد ديونها أكثر من مرة
وصلت نسبة الشركات التي تخلفت عن سداد ديونها أكثر من مرة إلى ثاني أعلى مستوى لها منذ عام 2008، وفقاً لتقرير جديد صادر عن وكالة "إس آند بي غلوبال ريتينغز".وقالت نيكول سيرينو، مديرة أبحاث الائتمان والرؤى في شركة التصنيف، في تقرير، إن حوالي 35% من إجمالي حالات التخلف عن السداد العالمية في عام 2023 كانت من قبل جهات الإصدار التي "تخلفت عن السداد في السابق"، وهو اتجاه يضعف أيضاً عمليات التعافي. ويرجع ذلك جزئياً إلى زيادة عدد المصدرين الحاصلين على تصنيف "B-" أو أقل، والذين لديهم مستويات عالية من الديون.وأشارت سيرينو في مقابلة إلى إنشاء "هياكل رأس المال هذه خلال أوقات انخفاض أسعار الفائدة وفي انتظار انخفاض أسعار الفائدة"، مضيفة: "لقد رأيت تلك الفقاعة تنمو وتنمو وتنمو".صعوبات بسبب أسعار الفائدةأدى ارتفاع معدل التضخم في أسعار المستهلكين إلى خفض التوقعات بشأن عدد تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام. ومن الممكن أن تواجه الشركات الأكثر استدانة وذات المخاطر العالية، خاصة تلك التي عجزت عن السداد سابقاً، صعوبات في ظل بيئة أسعار فائدة مرتفعة لفترة أطول.يأتي الارتفاع في حالات إعادة التخلف عن السداد مع اختيار المزيد من المقترضين إجراء عمليات تبادل المتعثرة، وهي اتفاقيات تتعامل مع الخسائر للدائنين، وتساعد الشركات وأصحابها على تجنب الإفلاس.انخفاض معدلات التعافيوقالت وكالة إس آند بي" إن مثل هذه المعاملات لا توفر سوى "مهلة مؤقتة للمصدرين لاستعادة مكانتهم"، التي تصفها بأنها "حالات تخلف انتقائية".وفقاً للتحليل، فإن الحصة الأكبر من المقترضين في التخلف الانتقائي يتم إعادة تصنيفها بدرجة "CCC+"، وهو ما يشير إلى احتمال كبير للتخلف عن السداد مرة أخرى.ووجد التقرير أيضاً أن المستثمرين يتكبدون المزيد من الخسائر في هياكل رأس المال التي تعثرت عدة مرات، خاصة تلك المتعلقة بالسندات الممتازة غير المضمونة، حيث انخفضت معدلات التعافي من حوالي 60% إلى حوالي 40%.بلغ معدل التخلف عن السداد على مستوى المضاربة في الولايات المتحدة 4.8% حتى نهاية شهر مارس، وفقاً لتقديرات الوكالة التي تقيس النسبة المئوية للمصدرين الذين تخلفوا عن السداد في الأشهر الاثني عشر السابقة.
"المركزي الأوروبي" يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الخامسة
مؤشرات الأسهم الأميركية تتراجع مع ضعف آمال خفض الفائدة
بايدن يتوقع بدء تخفيض أسعار الفائدة بحلول نهاية السنة
خطة باول بتحقيق هبوط ناعم في خطر مع تحوّط السوق من التضخم
وزير الخزانة الأميركي السابق: يجب أخذ احتمال رفع الفائدة بجدية
"المركزي الأوروبي" يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الخامسة
مؤشرات الأسهم الأميركية تتراجع مع ضعف آمال خفض الفائدة
بايدن يتوقع بدء تخفيض أسعار الفائدة بحلول نهاية السنة
خطة باول بتحقيق هبوط ناعم في خطر مع تحوّط السوق من التضخم
وزير الخزانة الأميركي السابق: يجب أخذ احتمال رفع الفائدة بجدية
"المركزي الأوروبي" يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الخامسة
مؤشرات الأسهم الأميركية تتراجع مع ضعف آمال خفض الفائدة
بايدن يتوقع بدء تخفيض أسعار الفائدة بحلول نهاية السنة
خطة باول بتحقيق هبوط ناعم في خطر مع تحوّط السوق من التضخم
وزير الخزانة الأميركي السابق: يجب أخذ احتمال رفع الفائدة بجدية
"المركزي الأوروبي" يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الخامسة
مؤشرات الأسهم الأميركية تتراجع مع ضعف آمال خفض الفائدة
بايدن يتوقع بدء تخفيض أسعار الفائدة بحلول نهاية السنة
خطة باول بتحقيق هبوط ناعم في خطر مع تحوّط السوق من التضخم
وزير الخزانة الأميركي السابق: يجب أخذ احتمال رفع الفائدة بجدية
ما الذي يجمع المراهنة على الرياضة وأزمة 2008 المالية؟
ما الذي يجمع بين رهان على مباريات هوكي في نوفمبر 2023، وأزمة 2008 المالية العالمية، ونفق بحر المانش الذي يربط إنجلترا بفرنسا؟ الروابط كثيرة، وهي مهمة لاستيعاب الكوارث المالية، ناهيك عن تحقيق عائد من رهانات رياضية قاصية أو السفر من لندن إلى باريس بسلامة. يتعلق الأمر برمّته بالارتباطات والاحتمالات النادرة وكيف أن كلاً من وكلاء المراهنات والمصرفيين يحاولون تفادي الدفع.قرأت عن رهان الهوكي في مقال كتبه داني فَنت في صحيفة "واشنطن بوست" بعنوان "فاز بثلاثة رهانات عملاقة، فامتنع وكيل المراهنات عن الدفع"، وفيها يتحدث عن كريستوفر كوزاك، المراهن الشهير على الرياضات الذي يعتمد المقاربة الكمّية في الرهان. لقد راهن كوزاك في مباراة هوكي في 17 نوفمبر بين فريقي "فلوريدا بانثرز" (Florida Panthers) و"أناهايم داكس" (Anaheim Ducks)، على أن ثمانية لاعبين محددين لن يسجلوا أي أهداف وأن فريق "أناهايم" الذي يلعب على أرضه سيحرز أقل من ثلاثة أهداف.راهن كوزاك بـ300 دولار، ووعدته شركة الرهانات بـ60 ألف دولار إن تحققت جميع رهاناته التسعة. قال كوزاك إنه كان يعتقد أن فرصته بالفوز كانت نحو 1%، لذا كان يتوقع أن يحصل على 600 دولار مقابل استثماره 300 دولار.بقلم: Aaron Brown![لاعبان في مباراة للهوكي - غيتي إيمجز نورث أميركا](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/dcb07e3a-68f2-45e2-98bd-3576dcdbea4a.jpg)
"بنك إنجلترا" يخطط لتمويل البنوك المتعثرة عبر برنامج لحماية الودائع
يخطط "بنك إنجلترا" لإعادة رسملة البنوك المتعثرة، عبر برنامج لحماية الودائع في القطاع المصرفي، في إطار الإصلاحات لعلاج أوجه القصور التي كشفها انهيار "سيليكون فالي بنك" في وقت سابق من العام الجاري.يُعد الاقتراح بمثابة إصلاح شامل لنظام "بنك إنجلترا" لإنقاذ المصارف المتعثرة، ويموله "برنامج تعويضات الخدمات المالية" (Financial Services Compensation Scheme) الممول من القطاع، والمستخدم لتحسين الوضع المالي للبنوك المتعثرة، وفقاً لشخص مطلع على المناقشات، طلب عدم الكشف عن هويته خلال مناقشة شؤون داخلية للبنك.فور اعتبار البنك المتعثر قادراً على سداد التزاماته فنياً، سيتمكن "بنك إنجلترا" من توفير السيولة عبر تسهيلاته المعتادة ليتيح للعملاء إمكانية الحصول الفوري على ودائعهم خلال عملية الإنقاذ، بينما يحد أيضاً من خطر تحمل دافعي الضرائب للخسائر.يُشار إلى أن الإجراء سيكون محور الإصلاحات المتوقعة، ويأتي في أعقاب إنقاذ "إتش إس بي سي هولدينغز" لوحدة "سيليكون فالي بنك" المحلية بسبب نوبة الذعر المصرفي التي ضربت الأخير في شهر مارس الماضي. ورغم نجاح الخطوة، إلا أنها كشفت عن عيوب في النظام الحالي، لا سيما فيما يتعلق باستمرارية النشاط للعملاء.![لوحة خشبية تحمل شعار "بنك إنجلترا" - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/665cf624-ad32-4cac-a861-aa86f998267c.jpg)
أميركا اللاتينية تعلمت كيفية مواجهة الأزمات المالية
يتفشى التضخم في أنحاء العالم، كما ارتفعت أسعار الفائدة الأميركية بالوتيرة الأسرع في 40 عاماً، وهي أكبر قوة دافعة لانتقال المال عبر الحدود، ولا يمكن لأي اقتصاد الاحتماء منها. ونتيجة لذلك؛ جرفت أسعار الفائدة مجموعة بنوك في طريقها.قد تتوقع أن تلي الفوضى الاقتصادية هذا التضخم، لا سيما في أميركا اللاتينية.مع ذلك، ما زالت الأرجنتين كما هي. وفي البرازيل، هاجم الرئيس الجديد البنك المركزي، وحاول تسهيل قواعد موازنة بالدولة. أما الرئيس المكسيكي فاستهدف المؤسسات الانتخابية ومنح الجيش حزمة جديدة من الصلاحيات. وفي غضون ذلك تحاول تشيلي إعادة صياغة الدستور مجدداً بعد فشل المحاولة الأولى. فيما سعى رئيس بيرو لحل البرلمان، لكنه سُجن بدلاً عن ذلك.بقلم: Eduardo Porter![ورقة نقدية مكسيكية من فئة 20 بيزو فوق أوراق نقدية من فئة 1 دولار أمريكي - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/9e7d71ce-5831-425f-8756-545da6982701.jpg)
ما سبب اختلاف التباطؤ الاقتصادي الحالي عن سابقيه؟
مازلنا نشاهد موجة تدهور في قطاعات متنوعة من الاقتصاد على مدى الثمانية عشر شهراً الماضية تتضمن الشركات الناشئة بقطاع التكنولوجيا والأسهم التقنية، والبنوك المحلية، والقلق المتنامي حول العقارات التجارية. مع ذلك، ما زلنا في انتظار ظهور آثار التباطؤ على سوق القوى العاملة الكبرى.هل يجب أن يحدث ذلك؟ أدت الفقاعات أو فترات الفوائض الاقتصادية السابقة إلى إفراط في التوظيف والاستثمار مثلما رأينا خلال الانتعاش في أواخر التسعينيات، أو كان لدينا إفراط في منح الائتمان وعمليات التشييد، على النحو الذي واجهناه في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ارتبطت فترات التباطؤ التي جاءت عقب تلك الفترات بتصفية جزء من هذا النشاط، ما أدى لتراجع معدلات التوظيف والاستثمار.لكن الفائض الذي شهدناه في 2020 و2021 على المستوى الوطني لم يكن مرجعه المبالغة في التوظيف أو الاستثمار، بل كان سببه الاعتقاد الخاطئ أن أسعار الفائدة ستبقى منخفضة. وهذا هو الفائض قيد التصفية في الوقت الحالي، وبينما من الصعب إجراء التعديل، فلا يجب أن يتسبب في تسريح الموظفين بالطريقة التي شهدناها في الماضي.بقلم: Conor Sen![طاولة اجتماعات في غرفة خالية بمبنى مكاتب في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأميركية - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/673e8f5d-645f-41a0-9131-837c425f3e5a.jpg)
فصل جديد من الرأسمالية يبزغ من قلب الأزمة المصرفية
بين ربوع الحي المالي في إدنبرة تختبئ غرفة صغيرة يطلق عليها اسم "مكتبة الأخطاء"، وتوجد فيها معلومات عن كل الكوارث الرأسمالية التي مرت على العالم تقريباً، التي من خلالها يمكننا فهم أبعاد الأزمة المصرفية الحالية. تقع المكتبة على مقربة من المكان الذي عاش فيه أدم سميث، عراب الأسواق الحرة، وتتزين بقميص موقَّع من قبل نيك ليسون، المتداول الداهية الذي أسقط بنك بارينغز (Barings)، وتحتضن صورة للمحتال الأميركي الأسطوري تشارلز بونزي، بالإضافة إلى بعض أعداد الصحف القديمة التي نشرت أخباراً عن عمليات الإنقاذ المالية الحكومية منذ فترة طويلة، فيما تحمل أرففها مجلدات مثل كتاب "أين يخوت العملاء؟".ترفع المكتبة شعاراً يقول: "إنَّ التقدم في العلوم والهندسة يتسم بالتراكمية، أما التقدم في التمويل؛ فيكون دورياً"، وهو قول مأثور للكاتب جيمس غرانت. وقياساً على ما حدث الشهر الجاري يمكن القول إنَّ التاريخ ربما يعيد نفسه، إذ تسببت الجهات التنظيمية مجدداً في أزمة بينما تحاول حل أزمة أخرى، واكتشف مموّلو الأسواق الحرة فجأة مزايا تدخل الدولة، فيما زعمَ محاربو الطبقية الذين توقَّعوا نجاح الانهيارات المصرفية الثلاثة الأخيرة أنَّ الرأسمالية مجحفة، أو انتهت، أو كلا الأمرين معاً.والآن يتوجب علينا مجدداً مواجهة حقيقة أنَّ قواعد التمويل ستتغير، كما يمكننا النظر في تاريخ التنظيم المالي الذي ينطوي على معلومات وفيرة عن إدارة الأزمات.وبالعودة للتاريخ، سنجد أنَّ بنك الاحتياطي الفيدرالي في صورته الجديدة قد تم إنشاؤه بعدما اضطر المصرفي المخضرم جون بيربونت مورغان إلى وضع اللمسات الأخيرة على خطة إنقاذ اقتصادية للقطاع الخاص في 1907، وكان حينها يجتمع مع زملائه المصرفيين في غرفة بمنزله الواقع في 219 ماديسون أفنيو.في عام 1933 بعد انهيار شركات "وول ستريت"، أصدر الرئيس الأميركي السابق فرانكلين روزفلت قانون "غلاس- ستيغال" الذي يفصل بين البنوك الاستثمارية والتجارية، وألغاه بيل كلينتون في 1990 نظراً لإلقاء اللوم على القيود المصرفية في تشجيع الابتكار غير المسؤول في أقسام أخرى من قطاع التمويل، إلا أنَّ الفصل بينهما أعيد إقراره مجدداً في قانون "دود- فرانك" الذي جاء بعد انهيار مصرف "ليمان براذرز" في 2008.بقلم: Adrian Wooldridge![جذور الرأسمالية المتشعبة - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/271e362c-701e-4d1c-9b21-b7bbf724eb76.jpg)