بنك اليابان
صعود جماعي للأسهم الآسيوية مع بدء تعافي الين الياباني
ارتفعت الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، بعد أن بلغت نظيرتها الأميركية ذروة جديدة، إذ دعمت البيانات الاقتصادية مبررات تخفيض محتمل لأسعار الفائدة من قبل الفيدرالي.بي واي دي كو ليمتد
252.97 CNY+1.82
![متداولون في بورصة نيويورك، الولايات المتحدة - بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/1DNvJsRdGJ_1720060214.jpg)
بي واي دي كو ليمتد
252.97 CNY+1.82
كيف سقط الين الياباني بيد الفيدرالي الأميركي؟
جيروم باول هو المتحكم في سعر العملة اليابانية ويُطلق عليه "سيد ين" (Mr. Yen).. تلك حقيقة قائمة منذ فترة، غير أنها استغرقت بعض الوقت حتى يدرك العالم ذلك. هذه العبارة نسخة مبسطة من السردية التي ظهرت بعد انخفاض العملة اليابانية في جولة أخرى إلى رقم كبير، هو 160 يناً مقابل الدولار.بقلم: Daniel Moss![رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يدلي بشهادته أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ في 7 مارس 2023 في العاصمة واشنطن - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/7cfed299-f534-4846-a34a-09fea6ddc7cf.jpg)
توقعات بتباطؤ صعود الأسهم اليابانية بالنصف الثاني من 2024
يتوقع مستثمرون أن تتباطأ وتيرة ارتفاع سوق الأسهم في اليابان خلال النصف الثاني من العام، ما يفاقم خطر تحول المزيد من الأموال إلى البورصات المنافسة.ويشير متوسط تقديرات مديري أصول ومحللين استراتيجيين استطلعت بلومبرغ آراءهم إلى أن مؤشر "توبكس" القياسي سيرتفع بنحو 2.9% إلى 2890 نقطة بحلول نهاية العام، في حين سيرتفع مؤشر "نيكاي 225" بنحو 4.8% إلى 41489 نقطة. بما يمثل زيادة بسيطة للمؤشرين مقارنةً بصعودهما 18% تقريباً في الأشهر الستة الأولى من العام.وتجاوز مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً، خلال تداولات يوم الجمعة، ذروته التي سجلها في مارس كأعلى مستوى منذ 34 عاماً، بقيادة أسهم القطاع المالي.مؤشر نيكاي 225
37,792.87 JPY-0.53
![شاشة إلكترونية تعرض بيانات الأسهم اليابانية داخل مبنى "كابوتو ون" في طوكيو، اليابان - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/eb7b02de-5d55-41fd-9d04-7c77faf5b072.jpg)
مؤشر نيكاي 225
37,792.87 JPY-0.53
العريان: المركزي الأوروبي خفض الفائدة ولكن الفيدرالي لا يزال المسؤول
انضم "البنك المركزي الأوروبي" إلى "بنك كندا" الأسبوع الماضي في إطلاق دورة جديدة من خفض أسعار الفائدة، ومن المنتظر أن يأتي في أثرهما خلال الأشهر القليلة المقبلة صناع السياسة النقدية في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.أملت التطورات الاقتصادية المحلية هذه الإجراءات على البنكين المركزيين. ومع ذلك، فإن التخفيضات الإضافية المتعددة من جانب البنوك المركزية، والبنك المركزي الأوروبي على وجه الخصوص، يمكن أن يتم تقليصها قبل الأوان بسبب المخاوف بشأن كيفية استجابة أسواق العملات في حال أرجأ "الاحتياطي الفيدرالي الأميركي" إجراءاته التيسيرية.يتفاقم هذا الخطر بسبب الاعتماد المفرط على أسلوب رد الفعل في السياسة النقدية التي يتبعها "الاحتياطي الفيدرالي"، بالإضافة إلى هدف التضخم الذي حدده بنسبة 2%، وهو مستوى منخفض للغاية بالنسبة لعالم يتآكل فيه تأييد العولمة، ويتغير فيه مسار إجماع واشنطن على التحرير وإلغاء القيود والانضباط المالي إلى الوجهة العكسية بوتيرة متسارعة.وفي مسألة خفض تكاليف الاقتراض، قال محافظ "بنك كندا" تيف ماكليم يوم الأربعاء: "من المنطقي أن نتوقع مزيداً من تخفيضات سعر الفائدة"، استناداً إلى آفاق الاقتصاد الحالية.يميل "البنك المركزي الأوروبي" إلى الحذر الشديد في توجيهاته المتعلقة بالسياسة النقدية القادمة، ومع ذلك نلاحظ أنه انتهى إلى خفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2019 قبل كل من "بنك إنجلترا" و"الاحتياطي الفيدرالي"، وذلك على الرغم من تأخره بعدهما في دورة رفع الفائدة، وأنه لم يرفعها بنفس القدر.اقرأ أيضاً: المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ سبتمبر 2019بقلم: Mohamed El Erian![كريستين لاغارد، رئيس البنك المركزي الأوروبي، بعد خفض البنك تكاليف الاقتراض في 6 يوليو 2024 - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/21ade647-8c32-4b3d-85ba-ede2297200da.jpg)
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان