مؤشر مديري المشتريات
تكاليف مستلزمات الإنتاج تضغط على أكبر ثلاثة اقتصادات عربية
ضغطت تكاليف مستلزمات الإنتاج بشكل متفاوت على أداء الشركات غير المنتجة للنفط بأكبر ثلاثة اقتصادات عربية وهي السعودية والإمارات ومصرمؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية
9,265.13 AED+0.13
مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية
9,265.13 AED+0.13
تباطؤ نشاط الأعمال بمنطقة اليورو بسبب انتخابات فرنسا وتراجع التصنيع
فقد تعافي نشاط أعمال القطاع الخاص في منطقة اليورو الزخم بشكل مفاجئ، حيث تلقي الانتخابات المبكرة في فرنسا بظلالها على الشركات، كما سجّل التصنيع في المنطقة أسوأ أداء شهري منذ بداية العام الجاري.تراجع مؤشر مديري المشتريات المركب الصادر عن "إس آند بي غلوبال" إلى 50.8 نقطة في يونيو، ورغم أنها رابع مرة على التوالي تتجاوز فيها قراءة المؤشر عتبة 50 نقطة، التي يشير إلى النمو، كان محللون استطلعت "بلومبرغ" آراءهم توقعوا ارتفاعها إلى 52.5 نقطة.ما يزال اقتصاد أوروبا في مراحل التعافي الأولى من حالة الركود الطفيف التي حدثت العام الماضي، ورغم تجاوز معدل النمو التوقعات في الربع الأول، تشير البيانات الحديثة إلى احتمال تراجع الزخم.فضلاً عن ذلك، أثار إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون المفاجئ عن إقامة انتخابات مبكرة احتمال حدوث تغيير جذري في حكومة ثاني أكبر اقتصاد بالمنطقة.اليورو مقابل الدولار الأميركي
1.0586 USD-0.0567
اليورو مقابل الدولار الأميركي
1.0586 USD-0.0567
دعونا نحتفل بالأنباء السارة في الاقتصاد العالمي
يجب الاحتفال بالانتعاش الطفيف في التصنيع في الولايات المتحدة، عوضاً عن فحصه بحثاً عن الإشارات التحذيرية. الخبر السار هنا هو أن الاقتصاد العالمي تجنب انكماشاً ممتداً، والذي بدا نتيجة منطقية في العام الماضي. فلا يجب على الولايات المتحدة أن تحمل على عاتقها كل هموم ومشكلات العالم، ليس بالقدر نفسه على الأقل.سجلت الدول التي تمثل نقاطاً مهمة في سلاسل توريد المصانع تسارعاً في مارس. ورغم أن بيانات "مؤشر معهد إدارة التوريد" (ISM) فاقت توقعات بعض التجار، ولكن لا تسمح لذلك بأن يحجب الأداء القوي لخطوط الإنتاج وأرصفة الموانئ في آسيا. فإذا استطاعت تلك المنطقة تحسين أدائها عن المستوى المتوسط الذي حققته العام الماضي، فقد تقدم إسهاماً حقيقياً في توسع اقتصادي ممتد.هذا أمر جدير بالابتهاج وليس الإحباط.أدى أول توسع في نشاط التصنيع في الولايات المتحدة منذ 2022 إلى تراجع التوقعات المرتبطة بحجم تحفيز الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للاقتصاد، وموعد بدء ذلك التيسير النقدي الطفيف. وقد أعرب عدد من صناع السياسة النقدية قبل صدور تقرير معهد إدارة التوريد الإثنين، عن مخاوفهم إزاء توقع الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة عدة مرات. لا يجب أن يُنظر إلى البيانات الأميركية القوية المفاجئة على أنها انتكاسة كبرى. حيث أكد كبار مسؤولي البنك المركزي لفترة أنه لا داعي للعجلة.بقلم: Daniel Mossالنشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان