الأزمة المالية
ما الذي يجمع المراهنة على الرياضة وأزمة 2008 المالية؟
ما الذي يجمع بين رهان على مباريات هوكي في نوفمبر 2023، وأزمة 2008 المالية العالمية، ونفق بحر المانش الذي يربط إنجلترا بفرنسا؟ الروابط كثيرة، وهي مهمة لاستيعاب الكوارث المالية، ناهيك عن تحقيق عائد من رهانات رياضية قاصية أو السفر من لندن إلى باريس بسلامة. يتعلق الأمر برمّته بالارتباطات والاحتمالات النادرة وكيف أن كلاً من وكلاء المراهنات والمصرفيين يحاولون تفادي الدفع.قرأت عن رهان الهوكي في مقال كتبه داني فَنت في صحيفة "واشنطن بوست" بعنوان "فاز بثلاثة رهانات عملاقة، فامتنع وكيل المراهنات عن الدفع"، وفيها يتحدث عن كريستوفر كوزاك، المراهن الشهير على الرياضات الذي يعتمد المقاربة الكمّية في الرهان. لقد راهن كوزاك في مباراة هوكي في 17 نوفمبر بين فريقي "فلوريدا بانثرز" (Florida Panthers) و"أناهايم داكس" (Anaheim Ducks)، على أن ثمانية لاعبين محددين لن يسجلوا أي أهداف وأن فريق "أناهايم" الذي يلعب على أرضه سيحرز أقل من ثلاثة أهداف.راهن كوزاك بـ300 دولار، ووعدته شركة الرهانات بـ60 ألف دولار إن تحققت جميع رهاناته التسعة. قال كوزاك إنه كان يعتقد أن فرصته بالفوز كانت نحو 1%، لذا كان يتوقع أن يحصل على 600 دولار مقابل استثماره 300 دولار.بقلم: Aaron Brown"بنك إنجلترا" يخطط لتمويل البنوك المتعثرة عبر برنامج لحماية الودائع
يخطط "بنك إنجلترا" لإعادة رسملة البنوك المتعثرة، عبر برنامج لحماية الودائع في القطاع المصرفي، في إطار الإصلاحات لعلاج أوجه القصور التي كشفها انهيار "سيليكون فالي بنك" في وقت سابق من العام الجاري.يُعد الاقتراح بمثابة إصلاح شامل لنظام "بنك إنجلترا" لإنقاذ المصارف المتعثرة، ويموله "برنامج تعويضات الخدمات المالية" (Financial Services Compensation Scheme) الممول من القطاع، والمستخدم لتحسين الوضع المالي للبنوك المتعثرة، وفقاً لشخص مطلع على المناقشات، طلب عدم الكشف عن هويته خلال مناقشة شؤون داخلية للبنك.فور اعتبار البنك المتعثر قادراً على سداد التزاماته فنياً، سيتمكن "بنك إنجلترا" من توفير السيولة عبر تسهيلاته المعتادة ليتيح للعملاء إمكانية الحصول الفوري على ودائعهم خلال عملية الإنقاذ، بينما يحد أيضاً من خطر تحمل دافعي الضرائب للخسائر.يُشار إلى أن الإجراء سيكون محور الإصلاحات المتوقعة، ويأتي في أعقاب إنقاذ "إتش إس بي سي هولدينغز" لوحدة "سيليكون فالي بنك" المحلية بسبب نوبة الذعر المصرفي التي ضربت الأخير في شهر مارس الماضي. ورغم نجاح الخطوة، إلا أنها كشفت عن عيوب في النظام الحالي، لا سيما فيما يتعلق باستمرارية النشاط للعملاء.مؤشر فوتسي 100
8,270.84 GBP-0.78
مؤشر فوتسي 100
8,270.84 GBP-0.78
أميركا اللاتينية تعلمت كيفية مواجهة الأزمات المالية
يتفشى التضخم في أنحاء العالم، كما ارتفعت أسعار الفائدة الأميركية بالوتيرة الأسرع في 40 عاماً، وهي أكبر قوة دافعة لانتقال المال عبر الحدود، ولا يمكن لأي اقتصاد الاحتماء منها. ونتيجة لذلك؛ جرفت أسعار الفائدة مجموعة بنوك في طريقها.قد تتوقع أن تلي الفوضى الاقتصادية هذا التضخم، لا سيما في أميركا اللاتينية.مع ذلك، ما زالت الأرجنتين كما هي. وفي البرازيل، هاجم الرئيس الجديد البنك المركزي، وحاول تسهيل قواعد موازنة بالدولة. أما الرئيس المكسيكي فاستهدف المؤسسات الانتخابية ومنح الجيش حزمة جديدة من الصلاحيات. وفي غضون ذلك تحاول تشيلي إعادة صياغة الدستور مجدداً بعد فشل المحاولة الأولى. فيما سعى رئيس بيرو لحل البرلمان، لكنه سُجن بدلاً عن ذلك.بقلم: Eduardo Porterالنشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان