إيمانويل ماكرون
"ترمب 2.0" قد يُحدث صدمة للنظام الأوروبي المتعثر
للتعرف على ما يخبئه المستقبل لأوروبا، فإن المكان الذي يجب متابعته هذا الأسبوع ليس قصر بلينهايم أو البرلمان الأوروبي، بل المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكيبقلم: Lionel Laurentاليورو مقابل الدولار الأميركي
1.1133 USD-0.1078
اليورو مقابل الدولار الأميركي
1.1133 USD-0.1078
أثرياء فرنسا يدرسون الانتقال لدول أخرى بعد نتيجة الانتخابات
أثارت نتيجة الانتخابات قلقاً متزايداً لدى بعض الأثرياء في فرنسا إزاء الاضطراب السياسي والمالي، لدرجة قد يقرر فيها بعضهم مغادرة البلاد، وفق شركات لإدارة الثرواتاليورو مقابل الدولار الأميركي
1.1133 USD-0.1078
اليورو مقابل الدولار الأميركي
1.1133 USD-0.1078
حملات الانتخابات الفرنسية تضع المليارديرات تحت الحصار
استغرق الأمر أكثر من أربعة عقود لكي يبني المليارديرات الفرنسيون من عائلة "سعادة" إمبراطورية شركات شحن عالمية انطلاقاً من معقلها في مدينة مرسيليا الواقعة بجنوب فرنسا. كان المؤسس الراحل غالباً ما ينأى بنفسه عن النخبة الاجتماعية الباريسية والدعاية المصاحبة للسياسة. لكن بعد بضع سنوات من النمو غير المسبوق والأرباح القياسية، يجد ورثة الجيل الثاني من العائلة بقيادة الوريث الأكثر شهرة رودولف سعادة والشركة التي يمتلكونها "سي إم إيه سي جي إم" (CMA CGM SA)، أنفسهم الآن في دائرة الضوء على الصعيد الوطني.الدولار الأميركي مقابل اليورو
0.8983 EUR+0.1002
الدولار الأميركي مقابل اليورو
0.8983 EUR+0.1002
الطروحات الأولية في أوروبا تتعثر مع تأثر الثقة بالاضطرابات
يتراجع نشاط الطروحات العامة الأولية في أوروبا على خلفية إعادة الشركات النظر في خطط إدراج أسهمها في ظل الأسواق المتقلبة.ألغت مجموعة "غولدن غوس غروب" (Golden Goose Group SpA) المدعومة من "بريميرا" (Permira)، والتي كان من المقرر أن تبدأ التداول هذا الأسبوع، إدراج أسهمها في بورصة ميلانو خشية أداء مخيب للآمال عقب الإدراج، بينما ذكرت "رويترز" يوم الأربعاء أن شركة الملابس الإسبانية "تيندام براندز" (Tendam Brands SAU) تؤجل أيضاً اكتتابها العام الأولي.جاءت هذه القرارات عقب موجة من البيع العشوائي للأسهم الأوروبية الأسبوع الماضي، والتي أثيرت بسبب دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإجراء انتخابات مبكرة قد تخاطر بتسليم السلطة لمنافسيه من جانبي الطيف السياسي. شهد نشاط الاكتتابات العامة الأولية في أوروبا ارتفاعاً هذا العام، لكن تأجيل إدراج "غولدن غوس" و"تيندام" يشير إلى وقف بيع الأسهم حتى الخريف.مسح: سوق الأسهم الفرنسية أصبحت الأقل تفضيلاً في أوروباعن ذلك، قال فرانسوا ريميو، الاستراتيجي بشركة "لا فرانسيز أسيت مانجمنت" (La Francaise Asset Management) في باريس: "لا يمكنك إقناع مستثمر دولي بتحمل مخاطرة في أوروبا، وهذا أمر واضح تماماً في الوقت الراهن".بشكل منفصل، أجلت شركة "فليكس" (Flix)، مالكة حافلات "غرايهاوند" (Greyhound)، مؤخراً خططها للاكتتاب العام الأولي في يونيو في فرانكفورت، رغم أنها تسبق إعلان ماكرون عن الانتخابات.فليكس ليمتد
29.99 USD+2.78
فليكس ليمتد
29.99 USD+2.78
مسح: سوق الأسهم الفرنسية أصبحت الأقل تفضيلاً في أوروبا
أوضح مسح أجراه "بنك أوف أميركا" أن تداعيات دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات مبكرة، خفضت من جاذبية الأسهم الفرنسية في أوروبا.أصبح تخفيض المستثمرين لاستثماراتهم في الأسهم الفرنسية، أكثر ترجيحاً مقارنة بأي أسهم أخرى في أوروبا خلال الأشهر الـ12 المقبلة، في ما يعد تحولاً حاداً عن مايو عندما كانت الأسهم الفرنسية الخيار الأول، وفقاً لأحدث مسح أجراه البنك لمديري الصناديق في المنطقة. تحول تفضيل المستثمرين بدلاً من ذلك إلى أسهم القطاعات الدفاعية.أُجري المسح خلال الفترة بين 7 إلى 13 يونيو، والتي تشمل معظم الانخفاضات في الأسبوع الماضي، عندما هوى مؤشر "كاك 40" الفرنسي بأكبر مستوى منذ أكثر من عامين ليمحو 258 مليار دولار من قيمته السوقية. واصل المؤشر صعوده اليوم الثلاثاء بعد ارتفاعه أمس الاثنين، عندما عوّل المتداولون على تأكيدات من زعيمة أقصى اليمين مارين لوبان بأنها ستتعاون مع ماكرون إذا فازت في الانتخابات.كانت أسواق السندات أكثر هدوءاً يوم الثلاثاء، بعدما سجل العائد على السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات مقابل نظيراتها الألمانية-وهو مقياس لمخاطر البلاد-أكبر قفزة أسبوعية له على الإطلاق. تقلص الفارق قليلاً إلى حوالي 77 نقطة أساس، ولا يزال يحوم بالقرب من أعلى مستوى منذ عام 2017 على أساس الإغلاق.اقرأ أيضاً: الأسهم الآسيوية تتراجع بضغط من الأزمة السياسية في فرنساكتب استراتيجيو "بنك أوف أميركا"، من بينهم أندرياس بروكنر، في مذكرة صدرت يوم الثلاثاء، إن "فرنسا أصبحت سوق الأسهم الأوروبية الأقل جاذبية بين المستثمرين". كانت خسائر الأسبوع الماضي سبباً في محو كافة مكاسب مؤشر "كاك 40" لعام 2024، بالرغم من أنه كان يسجل مستويات قياسية مرتفعة قبل شهر واحد فقط، كما أنها دفعت المؤشر الفرنسي إلى ما دون نظيره بالمملكة المتحدة، بعد أن كانت أكبر سوق للأسهم في المنطقة من حيث القيمة.تراجع المستثمرون عن احتمالية تسجيل حزب النهضة الداعم لقطاع الأعمال، الذي يقوده ماكرون، خسارة أكبر في البرلمان في جولتي تصويت من المقرر إجراؤهما في 30 يونيو و7 يوليو.مؤشر كاك 40 (باريس)
7,485.14 EUR+0.51
مؤشر كاك 40 (باريس)
7,485.14 EUR+0.51
ليونيل لوران: فرنسا تزداد ضعفاً والأسواق تعرف ذلك
بينما تعاني المملكة المتحدة من أزمة لا نهاية لها، بدأت مع تصويتها على الخروج من الاتحاد الأوروبي قبل ثمانية أعوام، يبدو أن فرنسا توشك على الغرق في أزمتها الخاصة.تعني الانتخابات البرلمانية المبكرة التي تلوح في الأفق، أن فرنسا تواجه مزيجاً لم تختبره من قبل، يتمثل في الجمع بين رئيس يناصر الاندماج الأوروبي في طريقه إلى الخروج من السلطة، وحكومة ذات نزعة قومية يمينية متشددة في طريقها إلى الصعود.ينبغي قطعاً أن نتعامل مع استطلاعات الرأي ببعض الحذر، كما أن الخروج من منطقة اليورو ليس مطروحاً على الطاولة، وكذلك سيستمر إيمانويل ماكرون رئيساً للدولة. ومع ذلك، لا يبدو أن حزباً سياسياً سيفوز منفرداً بأغلبية مطلقة، مما يهدد البلاد بالفوضى مع استمرار تفكك القوى السياسية الفرنسية، إذ يتصارع الجمهوريون من يمين الوسط في ما بينهم صراعاً مريراً حول مسألة التحالف مع مارين لوبان. كما يعاني اليسار من الانقسام. أما حزب ماكرون، الذي كان يوماً على رأس المستفيدين من نظام صُمم لاستبعاد المتطرفين، فهو يتهيأ الآن لاحتلال المركز الثالث.بقلم: Lionel Laurentالانتخابات المبكرة في فرنسا تهز ثقة المستثمرين بالاقتصاد
أثارت محاولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنع مارين لوبان من الوصول إلى السلطة عبر الدعوة إلى انتخابات مبكرة قلق المستثمرين، مما طرح تساؤلات أخرى تتعلق بالمالية العامة المنهكة بالفعل، ومستقبل أجندته المؤيدة لقطاع الأعمال.شهدت أصول البلاد عمليات بيع كثيفة يوم الإثنين، حيث طالب المستثمرون بأعلى عائد منذ يناير نظير حيازة السندات الفرنسية بدلاً من الألمانية. وتهاوى اليورو إلى أضعف مستوى له خلال شهر، فيما انخفض مؤشر الأسهم "كاك 40" في باريس 2.4%، مع تراجعت أسهم البنوك الفرنسية الكبرى بنسبة وصلت إلى 9%.تهدد هذه الانتخابات بحدوث مواجهة حول سياسات ماكرون الاقتصادية التي شكلت علامة مميزة في عهده، وطمأنت المستثمرين والشركات إلى حد كبير منذ تولى منصبه في 2017. كما سيصبح سد ثغرات الميزانية أكثر صعوبة -على وجه الخصوص- إذا فقد السيطرة على البرلمان والحكومة.خفضت وكالة التصنيف الائتماني "إس آند بي غلوبال ريتينغ" الشهر الماضي التصنيف الائتماني لفرنسا، قائلة إن العجز المالي سيظل فوق 3% من الناتج المحلي الإجمالي حتى نهاية 2027. وتقول هيئة الرقابة المالية الفرنسية إن استراتيجية العجز الحكومية تفتقر إلى الاتساق والمصداقية، فيما دعا صندوق النقد الدولي إلى بذل جهود إضافية "كبيرة".اليورو مقابل الدولار الأميركي
1.1133 USD-0.1078
اليورو مقابل الدولار الأميركي
1.1133 USD-0.1078
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان