قناة بنما
العالم على موعد مع صيف ساخن يقلب أسواق السلع رأساً على عقب
تشهد شعوب العالم حالة من الفوضى الناجمة عن درجات الحرارة المستمرة في تحطيم الأرقام القياسية، في وقت يُتوقع أن يزداد الأمر سوءاً.تتزايد احتمالات أن يصبح العام الجاري الأعلى حرارة في التاريخ مع اقتراب نصف الكرة الشمالي من فصل الصيف. تواصل أسعار بعض السلع الأساسية العالمية مثل الغاز الطبيعي والطاقة والمحاصيل الأساسية من بينها القمح وفول الصويا، الارتفاع. سيواجه عالم الشحن على الأرجح -يشهد فعلياً فوضى تمتد من البحر الأحمر إلى قناة بنما- مزيداً من الاضطرابات مع انخفاض منسوب الممرات المائية جراء الجفاف. تزداد أيضاً احتمالات نشوب حرائق غابات مدمرة.
القمح
603.75 USD-2.28
القنوات المائية التقليدية ليست أكبر ممرات الشحن في العالم
عندما توقفت حركة المرور عبر قناة السويس في 2021، بدت التكلفة غير العادية والاضطرابات في التجارة العالمية كبيرة. لكن على بعد 5000 ميل من قناتي السويس وبنما تقع ممرات ملاحية أكثر أهمية، وهي نقاط يمكن أن تشل التجارة العالمية في حالة حدوث أي كارثة.يمر أكثر من ربع البضائع المنقولة عبر امتداد مائي يبلغ عرضه 25 ميلاً يفصل إندونيسيا من الجهة الجنوبية الغربية عن سنغافورة وماليزيا من الجهة الشمالية الشرقية، والمعروف باسم مضيق ملقا.من حيث القيمة، فإن 27.9% من البضائع المرسلة حول العالم والتي تعبر هذا المسطح المائي تتجاوز بكثير 16.6% التي تتحرك على طول قناة السويس في مصر، وفقاً لبحث أجراه البروفيسور لينكولن براتسون في كلية نيكولاس للبيئة بجامعة ديوك.ما بعد أزمة قناة السويس.. رحلة إنقاذ "إيفر غيفن" وإعادة الحياة للشريان التجاري الأهمفي بحث نُشر الشهر الماضي في مجلة "كوميونيكيشن إن ترانسبورتيشن ريسيرتش" (Communications in Transportation Research)، تناول براتسون بالتفصيل أنماط التجارة وطرق الشحن وأقصر المسارات عبر المحيطات لتقييم التأثير المحتمل لإغلاق أي من نقاط العبور الثلاث عشرة التي حددها حول العالم. واستخدم بيانات عام 2019 لأن هذا هو العام الأخير الذي يمكن فيه اعتبار التجارة طبيعية قبل أن تعطل جائحة كورونا التجارة العالمية، وأجرى التحليل على التجارة بين البلدان غير المتجاورة لأن تلك التي تشترك في الحدود من المرجح أن تستخدم الطرق البرية.إيرادات قناة السويس المصرية تهبط 40% منذ بداية العامبقلم: Tim Culpanكوريا الجنوبية تطالب شركات الشحن بتجنب البحر الأحمر
طالبت وزارة الصناعة الكورية الجنوبية اليوم الخميس شركات الشحن بالنظر في توصيل الشحنات عبر طرق بديلة في ظل التوترات المستمرة في البحر الأحمر، حسبما أوردت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. تأتي المطالبة بعدما هاجم مسلحو الحوثي المدعومون من إيران سفناً تجارية في واحد من أهم الممرات المائية في العالم، وفق "يونهاب".خلال الآونة الأخيرة، بدأ الحوثيون في مهاجمة السفن التي زعموا أنها متجهة إلى إسرائيل أو تابعة لشركات في إسرائيل في محاولةٍ لإنهاء الهجوم العسكري على غزة. نتيجة لهجمات جماعة الحوثي، رفضت بعض أكبر شركات الشحن في العالم عبور سفنها قناة السويس، ما يعقد التدفقات بين أوروبا وآسيا، ويجبر بعض السفن على اتخاذ طريق أكثر تكلفة حول رأس الرجاء الصالح.وقال جو إك-نو، المدير العام لسياسات التجارة الدولية في الوزارة "وسط المخاطر الجيوسياسية المستمرة في البحر الأحمر، طلبنا من شركات الشحن النظر استباقاً في تغيير الطريق لأن سلامة سفننا ومنتجات التصدير هي الأولوية".هجمات الحوثيين تعرقل حركة الشحن التجاري في البحر الأحمرفي الوقت نفسه، قالت الوزارة: "لم تقع اضطرابات رئيسية في إمدادات النفط الخام والغاز الطبيعي المسال من المنطقة حتى الآن لأن السفن حالياً تسلك طرقاً أخرى طويلة حول أفريقيا". أوضحت الوزارة أن الجفاف في قناة بنما خلال الفترة الأخيرة، أدى إلى زيادة التكاليف والمدة بالنسبة لشركات الشحن، "إلا أن تأثيره على تجارة البضائع في كوريا الجنوبية كان محدوداً حتى الآن".الرحلات التي غيرت مسارها للدوران حول أفريقيا قد تطول 25% عن مدة الرحلة عبر قناة السويس، بحسب شركة "فليكسبورت". وهو ما يرفع تكلفة تلك الرحلات ويصعد بأسعار كل السلع والبضائع، من الأحذية الرياضية والأغذية إلى النفط، على المستهلكين في حال استمرار التحول إلى الرحلات الأطول.مزيج برنت
78.07 USD-0.58
مزيج برنت
78.07 USD-0.58
هجمات الحوثيين تعرقل حركة الشحن التجاري في البحر الأحمر
تعرقلت حركة الشحن في البحر الأحمر مع توقف حركة ناقلات النفط وتغيير مسار سفن الحاويات لتدور حول أفريقيا، حيث يهدد العنف المرتبط بالحرب بين إسرائيل وحماس، بتقويض الاستقرار الاقتصادي العالمي.أعلنت شركتان أوروبيتان عملاقتان للنفط والغاز يوم الاثنين أن ناقلاتهما ستتجنب المياه الدولية قبالة سواحل اليمن، وهي نقطة لا يمكن تجنّبها من قبل السفن التي تستخدم قناة السويس في الانتقال ما بين أوروبا وآسيا. وبذلك، تنضم هاتان الشركتان إلى شركات شحن الحاويات الكبرى التي انسحبت من المنطقة الأسبوع الماضي، مع تكثيف المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران هجماتهم دعماً لحماس.قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بعد ظهر يوم الاثنين، إن أميركا وحلفاءها، بمن فيهم المملكة المتحدة وكندا وفرنسا وغيرها، اتفقوا على إنشاء قوة بحرية للتصدي لهجمات الحوثيين على السفن في المنطقة.وأضاف في بيان أن "هذا تحدٍ دولي يتطلب تحركاً جماعياً".اكوينور ايه اس ايه
26.80 USD+1.38
اكوينور ايه اس ايه
26.80 USD+1.38
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان