"غوغل" و"مايكروسوفت" لا تأبهان بهدف الاحتياطي الفيدرالي للتضخم
بينما يعترف مجلس الاحتياطي الفيدرالي بحدوث انتكاسة في معركته مع التضخم، يلوح في الأفق سؤال واحد: لماذا لم يتباطأ الاقتصاد بالطريقة التي توقعها صناع السياسة النقدية؟أحد العوامل التي لم تأخذ حقها في هذا الإطار هو تزايد الاعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي سيغير الصناعة، إلى جانب مليارات الدولارات التي تُنفق سعياً لتحقيق هذه الغاية.صحيح أن طفرة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي التي تؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة في الإنتاجية والنمو الاقتصادي ربما تكون مفيدة للغاية للولايات المتحدة، ولكن هذا التوقيت هو أسوأ ما يكون بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي مع بقاء التضخم أعلى من هدفه البالغ 2%. ولسوء حظ صناع السياسة النقدية، يبدو أن شركات، مثل "مايكروسوفت" و"ألفابت" و"أمازون دوت كوم" لا تكترث على الإطلاق بمستوى أسعار الفائدة.بقلم: Conor Senمايكروسوفت كورب
418.14 USD+1.64
![شعار الذكاء الاصطناعي على مقصورة "مايكروسوفت" في معرض "هانوفر ميسي 2024" في هانوفر، ألمانيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/982e0661-17e9-4b19-9b9f-41f2f4bc005d.jpg)
مايكروسوفت كورب
418.14 USD+1.64
لغز يحير العقول: انتعاش اقتصادي رغم التشديد النقدي
كان من المفترض أن يكون تباطؤ التضخم علامةً على تراجع الوتيرة القوية لنمو الاقتصاد، وهذا كله جزء من خطة بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة لاستعادة التوازن الاقتصادي. بدت الأمور وكأنها تسير في مسار صحيح لبعض الوقت. لكن منذ منتصف يناير، خرجت آراء تفيد بأن النشاط الاقتصادي ينتعش مجدداً، رغم أن السياسة النقدية أصبحت عند أكثر مستوياتها تشديداً منذ سنوات.الدافع وراء ذلك هو الثقة المتزايدة بين المستهلكين والشركات على حد سواء، والتي من المفارقات أنها مدفوعة بتباطؤ التضخم الذي يعمل الاحتياطي الفيدرالي جاهداً على تحقيقه. ولا يزال هناك تشديد في السياسة النقدية-ويمكن ملاحظة ذلك عبر المصاعب التي يمر بها قطاعا السيارات والعقارات التجارية أو التحديات التي يواجهها المواطنون في أثناء شراء المنازل- لكن العديد من الصناعات تظهر حالياً علامات على القوة أو التسارع إيماناً بأن موقف البنك المركزي لن يسبب انهيار سوق العمل أو تداعي الاقتصاد.بقلم: Conor Senولمارت انك
70.23 USD-0.34
![مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة ، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/321b4e85-4527-4006-a954-2cc554bc531d.jpg)
ولمارت انك
70.23 USD-0.34
خفض أسعار الفائدة المرتقب يبشر بانتعاش اقتصادي على غرار الثمانينيات
تشغل تخفيضات أسعار الفائدة التي سيقرّها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الحيز الأبرز من التفكير على الصعيد الاقتصادي العام الجاري. فهل ستحمل أخباراً سارة بالنسبة إلى الاقتصاد، فيما يحالف الحظ المقترضين، أم أنها إشارة إلى ركود وشيك كما حدث في عامي 2001 و2007؟ما يزال هناك خلاف كبير حول موعد التيسير النقدي ونطاقه، في ظل صدمة التضخم الأخيرة، لكن صناع السياسة في "الاحتياطي الفيدرالي" أشاروا بوضوح في محضر اجتماعهم الأخير، الذي نُشر يوم الأربعاء الماضي، إلى أن خفض أسعار الفائدة يجب أن يبدأ في وقت ما هذا العام.أحد الاعتبارات المهمة في هذا النقاش هو درجة "عدم تزامن" التعافي الاقتصادي بعد الجائحة حتى الآن. فبينما حدث خفض أسعار الفائدة في عامي 2001 و2007 في نهاية موجة إفراط في الاستثمار أو الاقتراض، أو كليهما معاً، فالتيسير النقدي في العام الجاري سيأتي بعد تدهور القطاعات الاقتصادية الدورية الحساسة لأسعار الفائدة لمدة عامين تقريباً. يُتوقع تعافي تلك المجالات بدرجة ما في 2024. إلا أن الدفعة الإضافية من خفض أسعار الفائدة قد تحول ذلك التعافي إلى وضع أقرب للانتعاش.بقلم: Conor Sen![خفض أسعار الفائدة قد يساعد - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/6acceca9-93fa-474b-8c09-b8029151cc49.jpg)
تضخم أم ركود؟ رؤساء الشركات يقررون الشهر المقبل
ربما يستفيد المستهلكون من تراجع ضغوط التضخم في الولايات المتحدة حتى الآن، غير أن الأمر نفسه لم يعد صحيحاً بالنسبة للشركات الأميركية.العوامل التي خففت الضغوط على "ربحية الشركات على مدى السنة الماضية - مثل أسعار الشحن والطاقة، والسلع الأساسية المهمة كالأخشاب، وسلاسل التوريد- إما أنها عادت لطبيعتها ومن غير المرجح أن تحقق مزايا أكثر، أو أنها ستنقلب وتبدأ بالضغط على الأرباح مرة أخرى.ستعمل الشركات قطعاً على حماية هوامش أرباحها. سواء فعلت ذلك عبر تخفيض التكاليف أو منح الأولوية مرة ثانية لزيادة الأسعار على حساب كم المبيعات، وسوف يحدد ذلك ما إذا كان الخطر الأكبر خلال النصف الأول من 2024 هو الركود أم التضخم. وفي الحالتين لن تكون النتيجة جيدة بالنسبة للأسهم.بقلم: Conor Senلينار كورب
175.26 USD+3.17
![متداولون في قاعة بورصة نيويورك بمدينة نيويورك الأميركية - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/5b60ac3b-17fe-4c31-8f89-debaf213fe2c.jpg)
لينار كورب
175.26 USD+3.17
الذكاء الاصطناعي يعيد مزاج التوظيف لشركات التكنولوجيا
منذ أن بدأ تراجع أسهم التكنولوجيا العام الماضي، بدأ القطاع في تنفيذ عمليات تسريح جماعي لتقليص أعداد الموظفين بعد موجة توظيف جامحة أثناء جائحة كورونا.الشركات التي استغنت عن موظفين، وأبرزها "ألفابت" و"ميتا بلاتفورمز" وأمازون دوت كوم" تعرضت أيضاً لضغوط من أجل إرضاء المستثمرين الذين أصبحوا يركزون في الآونة الأخيرة على الأرباح بدلاً من النمو والتوسع. وألقت عمليات التسريح بظلالها على سوق العمل بأكملها، إذ استبد القلق بالعمال بشأن ما إذا كان الانكماش سينتقل من قطاع التكنولوجيا إلى أجزاء أخرى من الاقتصاد مثلما حدث إبان انفجار "فقاعة الإنترنت" في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.منقذ غير متوقعلكن ظهر مُنقذ غير متوقع لعمال التكنولوجيا، على الأقل في الوقت الحالي، فالشركات والمستثمرون شغوفون بمعرفة مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على الأرباح المستقبلية، وهم قلقون أيضاً إزاء ما قد يعنيه تخلفهم عن الركب في هذا المجال.بقلم: Conor Sen![صورة لمذيع يتحدث إلى إنسان آلي - المصدر: أ.ف.ب](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/c74634db-f4a9-4780-9c1a-28365db253e3.jpg)
ما سبب اختلاف التباطؤ الاقتصادي الحالي عن سابقيه؟
مازلنا نشاهد موجة تدهور في قطاعات متنوعة من الاقتصاد على مدى الثمانية عشر شهراً الماضية تتضمن الشركات الناشئة بقطاع التكنولوجيا والأسهم التقنية، والبنوك المحلية، والقلق المتنامي حول العقارات التجارية. مع ذلك، ما زلنا في انتظار ظهور آثار التباطؤ على سوق القوى العاملة الكبرى.هل يجب أن يحدث ذلك؟ أدت الفقاعات أو فترات الفوائض الاقتصادية السابقة إلى إفراط في التوظيف والاستثمار مثلما رأينا خلال الانتعاش في أواخر التسعينيات، أو كان لدينا إفراط في منح الائتمان وعمليات التشييد، على النحو الذي واجهناه في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ارتبطت فترات التباطؤ التي جاءت عقب تلك الفترات بتصفية جزء من هذا النشاط، ما أدى لتراجع معدلات التوظيف والاستثمار.لكن الفائض الذي شهدناه في 2020 و2021 على المستوى الوطني لم يكن مرجعه المبالغة في التوظيف أو الاستثمار، بل كان سببه الاعتقاد الخاطئ أن أسعار الفائدة ستبقى منخفضة. وهذا هو الفائض قيد التصفية في الوقت الحالي، وبينما من الصعب إجراء التعديل، فلا يجب أن يتسبب في تسريح الموظفين بالطريقة التي شهدناها في الماضي.بقلم: Conor Senتسلا انك
221.19 USD-0.20
![طاولة اجتماعات في غرفة خالية بمبنى مكاتب في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأميركية - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/673e8f5d-645f-41a0-9131-837c425f3e5a.jpg)
تسلا انك
221.19 USD-0.20
على رؤساء الشركات الأميركية التفاؤل بشأن الاقتصاد لا التشاؤم
لا تزال التوقعات الاقتصادية الرسمية لعام 2023 قاتمة، لكن مجموعة من المؤشرات تشير إلى وجود تحسن في النشاط، وليس انخفاض خلال الشهر الأول من العام. شهدت مبيعات السيارات أفضل شهر لها منذ النصف الأول من عام 2021. وتحسنت سوق الإسكان، حيث انخفضت معدلات الرهن العقاري إلى أقل من 6%، ما أدى إلى جذب المزيد من المشترين. بينما كان تقرير الوظائف يوم الجمعة قوياً بشكل مفاجئ.الآن بعد أن أظهر التضخم علامات على التراجع، يبدو "الاحتياطي الفيدرالي" أيضاً أقل تصميماً على رفع معدل البطالة. إذا جمعت كل ذلك، فقد تجد أن قادة الشركات هم من يحتاجون إلى الاسترخاء قليلاً. وبدلاً من كل تلك الضوضاء التي سمعناها خلال موسم الأرباح حول الاستعداد للركود، ربما ينبغي على المديرين التنفيذيين الاستعداد للاستجابة لبيئة نمو أقوى مما توقعوا. سيكون ذلك أفضل لشركاتهم، ويمكن أن يساعد في ضمان ألا يعيد الاقتصاد تجربة سلاسل التوريد المجهدة، والمخزونات التي تضررت من نقص المعروض التي عانى منها منذ وقت ليس بالبعيد.بقلم: Conor Senجيه بي مورغان تشيس اند كو
209.24 USD+1.71
![الرئيس التنفيذي لبنك "جيه بي مورغان"، جيمي ديمون، واشنطن، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/ede91681-2294-4203-9fab-8494da1c4614.jpg)
جيه بي مورغان تشيس اند كو
209.24 USD+1.71
هل يبطئ الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع الفائدة؟ سوق السندات لديها الجواب
بعد الزيادة الرابعة المتوقعة على نطاق واسع في أسعار الفائدة الأميركية بنسبة 0.75% الأسبوع المقبل، ترى وجهة نظر متزايدة أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع بدرجة أقل تبلغ 0.50% في اجتماع ديسمبر. حتى مع استمرار ارتفاع التضخم، من المفيد أن يتحلى الاحتياطي الفيدرالي بمرونة أكبر في ظل ارتفاع الأسعار إلى مستوى مقيّد بما يكفي لكبح جماح التضخم والنمو في الأشهر المقبلة.لكن رد الأسواق المالية هذا الشهر يشير إلى عدم الثقة بأن سعر الفائدة النهائي المتوقع حالياً -المستوى الذي يتوقف عنده "الاحتياطي الفيدرالي" عن رفع أسعار الفائدة- مرتفع بما يكفي لإنجاز المهمة. حتى إذا كانت البيانات الاقتصادية داعمة لذلك خلال الشهر المقبل أو الشهرين المقبلين، فمن المحتمل أن تكون هناك دفعة أخرى على الأقل لزيادة سعر الفائدة النهائي المحتمل قبل أن يتنفس المستثمرون الصعداء.التشديد يقفز بعائدات السندات حول العالم إلى مستويات قياسيةيثير هذا الأمر التساؤل حول كيفية تفكير الاحتياطي الفيدرالي في سعر الفائدة النهائي. في اجتماع السياسة النقدية في سبتمبر، كانت توقعات الاحتياطي الفيدرالي هي أن سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية المستهدف سيصل إلى 4.6% -نطاق بين 4.50% و4.75%- في عام 2023 (ما يسمى معدل الفائدة على الأموال الفيدرالية هو حالياً عند 3.25%). دفع تقرير مؤشر أسعار المستهلكين لشهر سبتمبر، الذي كان أعلى مما كان متوقعاً، بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى الحديث عن الوصول إلى هذا النطاق بحلول نهاية هذا العام، وهو ما تتوقعه الأسواق حالياً: زيادة بنسبة 0.75% الأسبوع المقبل، ثم إما زيادة بمقدار 0.50% وإما زيادة بمقدار 0.75% في اجتماع ديسمبر. تشير الأسواق إلى أنها تتوقع زيادة أخرى بمقدار 0.25% في أوائل عام 2023، التي بدورها سترفع سعر الفائدة النهائي إلى نطاق 4.75% و5%.استجابة غير مشجعةلكن إذا كنت أنت في مكان الاحتياطي الفيدرالي فسترى أن استجابة السوق لتلك التوقعات كانت غير مشجعة. خلال يوم الاثنين وصلت مكاسب "مؤشر ستاندارد أند بورز 500" إلى ما نسبته 6% خلال الشهر (على الرغم من أنه لا يزال منخفضاً بنسبة 20% هذا العام، لذلك لا ينبغي أن يكون ذلك بحد ذاته مشكلة بالنسبة إلى الاحتياطي الفيدرالي). كان التعافي في معدلات التعادل أكثر مدعاة للقلق، إذ تشير هذه المعدلات إلى مستوى التضخم المستقبلي الذي تتوقعه سوق السندات.النشاط التجاري الأميركي يتراجع للشهر الرابع على التواليفي نهاية سبتمبر انخفضت معدلات التعادل إلى المستويات التي شوهدت في 2010، ما يشير إلى أن توقعات التضخم في سوق السندات كانت متوافقة مع أهداف الاحتياطي الفيدرالي. يمكن القول إنّ هذه لم تعُد هي الحال. خلال يوم الاثنين، ارتفعت معدلات التعادل لمدة عامين بنسبة 0.93% على مدار الشهر، وارتفعت معدلات التعادل لمدة خمس سنوات بنسبة 0.54%، وارتفعت معدلات التعادل لمدة 10 سنوات بنسبة 0.43%، وجميعها الآن عند مستويات أعلى مما رأيناه في أي وقت من العقد الماضي.تتوقع سوق السندات أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بمتوسط 2.65% سنوياً على مدى السنوات الخمس المقبلة، لكن هذا يتحرك في الاتجاه الخاطئ وفوق هدف التضخم الفيدرالي البالغ 2%.بقلم: Conor Sen![رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول متحدثاً خلال مؤتمر صحفي - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/9734c380-1108-492b-b99e-d19a70d9b65a.jpg)
كانساس سيتي.. الفائز الأكبر في سباق استضافة كأس العالم 2026
شملت قائمة المدن الأميركية التّي تم اختيارها لاستضافة مباريات كأس العالم 2026 -في أميركا الشمالية- معظم أسماء المدن القوية عالمياً، الأكثر توقّعاً: لوس أنجلس ونيويورك وسان فرانسيسكو.لتأتي بعدها: مدينة "كانساس سيتي".برزت كانساس سيتي كممثل وحيد للغرب الأوسط الأميركي، بعد استبعاد كلّ من مدينة شيكاغو وديترويت – سبق أن استضافتا المباريات عام 1994 - في وقت سابقٍ خلال عملية الاختيار، كما غابت سينسيناتي عن المرحلة النهائية. من المثير للإعجاب تقَدُّم كانساس سيتي على مدنٍ أكبر وأكثر شهرةً مثل واشنطن ودنفر وناشفيل. فإنّ إقامة المباريات في كانساس سيتي سيكون أيضاً محفّزاً لاقتصاد المدينة، في وقت تتجّه فيه موجات الهجرة في أميركا نحو الداخل، وفي غضون عقد من الزمان، يشهد سباق كبير للعثور على مساكن بأسعارٍ معقولة أكثر من أي سواحل أخرى.تعرف على المدن التي ستستضيف مباريات كأس العالم لكرة القدم 2026وعلى غرار ما حدث في دورة الألعاب الأولمبية في صيف 1996 في أتلانتا، ينبغي أن يكون دور استضافة كأس العالم في كانساس سيتي محركاً للنّمو الذي يصبّ في مصلحة المدينة الممتدّة بين ميزوري وكانساس، فضلاً عن أنّها واقعة في قلب البلاد.بقلم: Conor Sen![مشجعو المنتخب الوطني الأميركي لكرة القدم للسيدات، شيكاغو - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/2b991c6e-d777-4196-ae3a-6bf287e7129e.jpg)
طفرة العمل عن بُعد تسدي مدن جامعات فوائد كبرى
انقضى عامان منذ مكّن العمل عن بُعد أناساً كُثُر من مغادرة المدن الكبرى، وغيّر توزع السكان في الولايات المتحدة، لكن رغم أن مراتع العطلات في الجبال أو تلك المشرفة على مسطحات مائية كانت أولى الوجهات، إلا أن هذا نموذج لن يستمر على الأرجح لأن تكاليف الإسكان ونقص العمالة تحد من عدد المهاجرين الأثرياء القادرين على الانتقال إلى أماكن مثل ولاية مونتانا أو بحيرة تاهو.حتى تكون وجهات العمل عن بُعد مستدامة، يجب أن تستوعب المهاجرين ميسوري الحال وسكان الطبقة العاملة الموجودين بالفعل في تلك المجتمعات، وهذا يعزز فرص عديد من مدن تتمحور حول جامعات.العمال يكسبون حرب العودة إلى المكتب لأنهم محقونغالباً ما تكون البلديات الصغيرة أماكن مناسبة للعيش ولديها بالفعل اقتصادات محلية مستقرة تقودها أنشطة التعليم العالي. لكن في ذات الوقت، لم توفر كثير منها فرص عمل لخريجي الجامعات كتلك التي توفرها المدن الكبرى.في جيل مضى، ربما كان هذا الوصف يناسب مدينة أوستن في تكساس قبل أن تصبح مركزاً مزدهراً للتقنية، أما اليوم فهو يليق بأماكن مثل أثينا بولاية جورجيا ونوكسفيل بولاية تينيسي وفايتفيل بولاية أركنساس، وهي مدن جامعات لطالما غادرها الطلاب بعد تخرجهم.بقلم: Conor Sen![شارع في مدينة كوكسفيل في ولاية تينيسي - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/e1b7b751-d410-4a4c-94a5-e9b2f993544f.jpg)