![David Fickling](https://assets.asharqbusiness.com/public/writers/b4110742-c112-4b32-bcd9-ae0d68a9a52f.jpg)
David Fickling
David Fickling is a Bloomberg Opinion columnist covering commodities, as well as industrial and consumer companies. He has been a reporter for Bloomberg News, Dow Jones, the Wall Street Journal, the Financial Times and the Guardian.للإتصال بكاتب هذا المقال:@davidficklingdfickling@bloomberg.netديفيد فيكلنغ: أميركا تنضم إلى الأصدقاء المنافسين في نادي الوقود الأحفوري
غالباً ما يقال إن الجغرافيا قدر. فالمسارات التي تسلكها الأمم عبر تاريخها مطبوعة مثل مخطوط على أنماط صخورها، وأنهارها، وسهولها وسواحلها، بطريقة غالباً ما تحير آراء الناس التي تقطنها. ويندر أن يفلت بلد ما من ذلك المصير الجيولوجي.على مدى أسبوعين، شهدنا أمثلة دراماتيكية لذلك في خمسة بلدان تمتد على أكثر من ثلث كتلة اليابسة في هذا الكوكب.أبرز هذه الأمثلة تمثلت في الجولة القاسية من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي جو بايدن ضد الواردات من منتجات الصين من التكنولوجيا النظيفة.فمع ارتفاع معدل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من 30 عاماً، وضعف النمو في الدخل القابل للإنفاق، يبدو أن رفع تكلفة سلع استهلاكية مثل الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية، سلوك غريب.[*]غير أن الأمر يبدو منطقياً أكثر من ذلك إذا نظرت إلى الجانب الآخر من الصورة في قطاع الطاقة. فقد بلغ إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام في ديسمبر 13.3 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى لإنتاج أي دولة من النفط في التاريخ. وارتفع إنتاج الغاز الطبيعي إلى مستوى قياسي عالمي شبيه بذلك، مسجلاً 106.5 مليار قدم مكعب يومياً.برر بايدن فرض هذه الرسوم على أنها مبادرة لحماية المناخ، ستمنح الولايات المتحدة وقتاً لتحسين قدراتها، والمنافسة مع صناعة التكنولوجيا النظيفة العملاقة في الصين.بقلم: David Ficklingمزيج برنت
82.40 USD-1.51
![عمال على منصة "شل فيتو" النفطية البحرية التابعة لشركة "كيويت" (Kiewit Offshore Services) للخدمات البحرية عندما كانت على البر تحت الإنشاء في إنغلسايد، تكساس، الولايات المتحدة، يوم الأربعاء 6 أبريل 2022. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/201d5bbe-0a6c-4a21-a013-1e9ed936a193.jpg)
مزيج برنت
82.40 USD-1.51
حرب تجارية في التكنولوجيا النظيفة تظهر كيف تسقط الإمبراطوريات
كيف لأمة تجارية عظيمة أن تتعامل مع فكرة أن أيام مجدها قد ولت؟بالنسبة لأول دولة سلكت هذا الطريق –بريطانيا– كانت النتيجة أزمة هوية لا تزال مستمرة بعد أكثر من قرن. وبينما تقف الولايات المتحدة عند مفترق الطرق نفسه، يتعين عليها أن تفكر في ما إذا كانت التجارة الحرة أو السياسة الحمائية تَعِد بالطريق الأكثر ازدهاراً.إن جمع المملكة المتحدة بين قوة التصنيع وحرية التجارة جعل منها تلك القوة البارزة في القرن التاسع عشر، حتى أنها كانت تنتج نحو ربع الإنتاج الصناعي في العالم بحلول العقود الأخيرة من ذلك القرن. ولكن تحت قشرة الثقة التي اكتسبتها من وضعها الإمبراطوري كمنت مخاوف عميقة، وذلك بفعل ظهور قوى جديدة.بقلم: David Fickling![صورة بالأبيض والأسود من مصنع وعمال أمام ماكينات - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/eb9455b2-0de3-4c84-a053-d71e9a1d6d63.jpg)
خطة اليابان للتخلص تدريجياً من طاقة الفحم ذهبت مع الريح
تدير الدول الغنية ظهورها لمصادر الطاقة الملوثة للمناخ بسرعة كبيرة بعد أن بنت ثرواتها على التصنيع بالاعتماد على الفحم.انخفض استهلاك الفحم في المملكة المتحدة، مهد الثورة الصناعية، العام الماضي إلى ما دون 10% من مستوياته قبل عشر سنوات، وهبط بنحو الثلث على أساس سنوي في يناير وفبراير، وفقاً للبيانات الحكومية. وعند نقطة معينة الشهر الماضي، تراجع استخدام بريطانيا للوقود الأحفوري في توليد الكهرباء إلى 2.4%، حسبما أشار الموقع الإخباري "كاربون بريف" (Carbon Brief).وفي الولايات المتحدة، تراجع استخدام الفحم بنسبة 17% خلال 2023، وسينخفض بنسبة 12% أخرى بحلول 2025. وبالنسبة للاتحاد الأوروبي، وصل الانخفاض في توليد الطاقة الكهربائية من الفحم إلى 26% العام الماضي.بقلم: David Ficklingانبعاثات الكربون
67.01 EUR+1.59
![مستودع للفحم بالقرب من محطة كهرباء في جياشينغ، مقاطعة تشجيانغ، الصين - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/ae27dca4-6dd9-45de-ba93-db506ff071b9.jpg)
انبعاثات الكربون
67.01 EUR+1.59
الصين تقود دفة طاقة الرياح عالمياً
على مدى السنوات القليلة الماضية، ظلّت صناعة طاقة الرياح العالمية في حالة ركود. مع ارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف المواد الذي أدى إلى تقليص هوامش ربح المطورين، وتراجع حماس النخب السياسية والاقتصادية تجاه التحول في مجال الطاقة، شهدت عمليات تركيب التوربينات الجديدة جموداً.حتى مع تسارع قطاعي السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية، واجهت طاقة الرياح اضطرابات. عانى القطاع من الخسائر المالية الفادحة وإلغاء المشاريع وفشل المزادات.يبدو أن هذه الحقبة على وشك الانتهاء، ولكن علينا ألا نعلق آمالاً كبيرة. فإذا كانت طاقة الرياح تشهد تعافياً، يعود الفضل في ذلك إلى الدولة التي تعتبر حالياً شبحاً يطارد قطاعي السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية: الصين.بدايةً إلى الأخبار السارة، إذ أفاد المجلس العالمي لطاقة الرياح، وهو هيئة تجارية، في تقرير صدر الأسبوع الماضي، بأنه تم تركيب رقم قياسي قدره 117 غيغاواط من توربينات الرياح الجديدة حول العالم العام الماضي.بقلم: David Ficklingانبعاثات الكربون
67.01 EUR+1.59
![توربينات الرياح التي تديرها "بكين إينرجي غروب" في ضواحي بكين، الصين - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/5a95f6ec-4fe7-4f78-a276-f6ca9e52c473.jpg)
انبعاثات الكربون
67.01 EUR+1.59
الحرب التجارية على سيارات الصين الكهربائية تدمر القطاع ذاتياً
من النتائج السيئة لشن الحرب أن أعداءك عادة يقاومون ويحاربون. وهو درس سيضعه المستشار الألماني أولاف شولتس نصب عينيه أثناء زيارته إلى الصين هذا الأسبوع، وسط اختمار حرب تجارية حول الطاقة النظيفة تحت السطح حالياً.تأتي هذه الزيارة بعد أيام من زيارة قامت بها وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، التي حذرت من "الانخفاض المصطنع" في أسعار المنتجات الصينية من السيارات الكهربائية وبطاريات الليثيوم أيون والألواح الشمسية، وما ينشأ عن ذلك من "آثار سلبية" في الولايات المتحدة وفي مختلف أنحاء العالم.وبعيداً عن الدعوة إلى وقف المعارك في الحروب التجارية التي شنها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، يبدو أن إدارة بايدن تعيد الآن تسليح نفسها في محاولة لتحييد هذه القضية قبيل الانتخابات في نوفمبر.ذلك ما يضع ألمانيا في موقف حرج. فبسبب إقدام روسيا على غزو أوكرانيا، تضطر برلين إلى إعادة التفكير في التزامها بالسلم بعد الحرب العالمية. وكذلك تضطرها التوترات التجارية المتجذرة والمتزايدة بين الولايات المتحدة والصين إلى إعادة تقييم نهجها التعددي في التجارة الدولية.الاتحاد الأوروبي يحقق رسمياً في دعم الصين للمركبات الكهربائيةوأعلن الاتحاد الأوروبي في سبتمبر عن إجراء تحقيق في صور الدعم التي تقدمها الصين لصناعة السيارات الكهربائية، ومنذ ذلك الحين، أجرى تحقيقات أخرى في قطاعي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالبلاد. وقد يحدد الموقف الذي يتخذه شولتس ما ستؤول إليه هذه المعارك المستعرة من احتدام أو خمود.بقلم: David Ficklingبي واي دي كو ليمتد
252.97 CNY+1.82
![سيارة "أتو3" الرياضية متعددة الأغراض من شركة "بي واي دي" في صالة عرض في هونغ كونغ، الصين، يوم السبت 13 يناير 2024. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/966f7a8c-6444-4525-b050-ccf25be09a53.jpg)
بي واي دي كو ليمتد
252.97 CNY+1.82
درس وزيرة الخزانة الأميركية في تاريخ الصلب يخلص إلى نتيجة خاطئة
الأفكار الاقتصادية السيئة لا تموت. وإنما تعود بعد عشر سنوات حتى تطارد جيلاً جديداً. ويبدو أن هذا هو الموقف في صناعة الصلب بالصين.تعتزم وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الإشارة إلى فائض الطاقة الإنتاجية في صناعة الصلب أثناء رحلتها إلى الصين هذا الشهر كمثال يبرر ما يبدو أنه تضييق وشيك على واردات البلاد من منتجات التكنولوجيا النظيفة.في كلمة أدلت بها الأسبوع الماضي في مصنع للألواح الفوتوفولطية في نوركروس بولاية جورجيا، قالت الوزيرة: "في الماضي، وفي صناعات مثل الصلب والألمنيوم، أدى الدعم الذي تقدمه الحكومة الصينية إلى مبالغة كبيرة في الاستثمار وفائض في الطاقة الإنتاجية. والآن نشهد ظهوراً لفائض الطاقة الإنتاجية في صناعات جديدة مثل قطاع الطاقة الشمسية، والسيارات الكهربائية، وبطاريات الليثيوم أيون".يعود هذا المثال بالذاكرة إلى حالة الذعر التي انتشرت من عام 2016. ففي ذلك الوقت، كتبت نقابة عمال الصلب المتحدون في الولايات المتحدة: "إن مصانع الصلب الصينية تتعمد إغراق الأسواق العالمية بإنتاجها الغزير". ومعدل النمو في مصانع البلاد "يتجاوز في سرعته بكثير ما يتطلبه مستوى الطلب محلياً وعالمياً".بقلم: David Fickling![جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأميركية، تتحدث بعد جولة في مصنع سانيفا لتصنيع الخلايا الشمسية في نوركروس، جورجيا، الولايات المتحدة، يوم الأربعاء 27 مارس 2024. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/d71c6c60-c6b4-438a-9836-bda69bff1aae.jpg)
أكثر مدن الهند ابتكاراً تواجه أزمة مياه
فيما كانت أهرامات الجيزة تُشيّد في مصر، برز أحد مهود الحضارة في العالم في وادي السند حيث تقع حالياً حدود باكستان والهند. أنشأت مدن الوادي، المخططة على شكل مربعات، شبكات صرف صحي، وأنتجت أعمالاً فنية دقيقة، ونظاماً للكتابة لم تُفك شفرته. ثم تسبب جفاف استمر 900 عام في دفع السكان بعيداً عن المناطق الحضرية في الوادي، نحو حياة قروية أبسط على سهول نهر الغانج. والآن يحدث أمر يشبه ذلك على نحو قاتم.الت صحيفة "ديكان هيرالد" (Deccan Herald) في مارس إن العاملين في مجال التقنية يغادرون مدينة بنغالورو، التي تُعتبر مركز تقنية المعلومات في الهند، وسط موجة جفاف متزايدة اجتاحت المدينة، بينما تواجه موجة أخرى من الحر ما قبل موسم الرياح الموسمية. جفت أكثر من نصف الآبار التي تعتمد المدينة عليها لتحصل على المياه الجوفية بعد شح الأمطار العام الماضي، ما دفع الشركات والمواطنين للاعتماد على شاحنات تحمل صهاريج مياه.أما في ولاية كيرلا المجاورة، التي تحصل على نصيب الأسد من الأمطار الموسمية قبل أن تصل إلى المناطق الداخلية من ولاية كارناتاكا وعاصمتها بنغالورو، كتب أحد الوزراء إلى الشركات في بنغالورو ليقترح عليها أن تنتقل إلى الولاية وذلك لأن "المياه لا تمثل مشكلة إطلاقاً" فيها، وفقاً لتقرير من صحيفة "تايمز أوف إنديا" (Times of India).بقلم: David Fickling![مشغل صهريج مياه يضخ الماء من أنبوب داخل الخزان في إحدى محطات ملء المياه التي تديرها الحكومة في مدينة تشيناي - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/51ceaea4-5a91-4362-8e86-9f2db553a043.jpg)
هل فعلاً مستقبل السيارات الكهربائية في السوق الصينية؟
دع كل ما سمعته عن فتور الحماس وضعف الإقبال على السيارات الكهربائية. فقد شارفت على تحقيق انتصار حاسم في أكبر سوق للسيارات في العالم، وقريباً ستتبعها بقية الأسواق.تراجعت أسعار معادن البطاريات مثل الليثيوم والنيكل والكوبالت بنسب 80% و30% و25% على الترتيب خلال العام الماضي. وكذلك تسير البطاريات التي تُصنع من تلك المعادن في نفس الاتجاه، إذ يتوقع مصرف "غولدمان ساكس" انخفاضاً بنسبة 40% في سعر الوحدة بين عامي 2023 و2025، ما يدفع متوسط الأسعار العالمية دون مستوى 100 دولار لكل كيلوواط/ساعة بكثير.شحنات "تسلا" في الصين تهبط إلى أدنى مستوى في 14 شهراًهذا هو المستوى الذي طالما اعتبرته شركات صناعة السيارات معادلاً لنقطة التفرد التكنولوجي، وهي النقطة التي يعتقد فيها منظرو الذكاء الاصطناعي أن الآلات ستتولى زمام الأمور بلا رجعة. وبفضل المتوسط العالمي الذي يقل عن 100 دولار لكل كيلوواط في الساعة، ستصبح السيارات الكهربائية أرخص من نظيراتها التي تعمل بالبترول، سواء من حيث تكلفة شرائها أو تشغيلها. إن عصر المركبات التقليدية التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي يشرف على نهايته.بقلم: David Ficklingبي واي دي كو ليمتد
252.97 CNY+1.82
![صالة عرض خاصة بشركة "بي واي دي" الصينية في سيدني، استراليا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/45f03e36-c749-4c30-a6b0-6fddabbcf17b.jpg)
بي واي دي كو ليمتد
252.97 CNY+1.82
فرض حظر على السيارات الكهربائية والألواح الشمسية غير مستبعد
ربما يجعل العالم من التقنية عدواً كرد فعل على ما يعانيه من تمزق بسبب صراعات بين قوى عظمى وانفصال بين الاقتصادات وتضخم مرتفع ومخاوف بأن تتقدم مصلحة رأس المال على مصالح العاملين. فقد يعتبر أن أفضل طريقة للحفاظ على الوضع الراهن هو تدمير الآلية التي تعِد بتغيير الأساليب القائمة.كان ذلك هو تفكير أصحاب "حركة اللاضية"، التي بدأها عمال النسيج في مطلع القرن التاسع عشر في إنجلترا. في ظل الإحباط بسبب الحظر التجاري والأزمة المالية الناتجة عن الحروب النابليونية، حطم هؤلاء العمال الأنوال الآلية وأطر النسج، آملين في أن يبطئ ذلك موجة الابتكار التي رأوا أنها تؤثر على أرزاقهم.لهذا المثال أوجه تشابه مقلقة مع الحاضر. إن ريادة الصين بفارق متنامٍ في التقنية النظيفة، مقترنة بفائضها التجاري الهائل ورغبة بكين في التصدير بما يتيح لها تخطي التباطؤ الاقتصادي المحلي، تتزامن مع تعثر جهود التخلص من الكربون في الدول المتقدمة ويولد ذلك مزيجاً ساماً.إن كانت التقنية الخضراء مثل المركبات الكهربائية والألواح الشمسية والبطاريات المنزلية تُصنّف على أنها أجنبية وتمثل تهديداً وتُستبعد من خلال قوانين وسياسات فرض الرسوم الجمركية، فلن يكون التراجع الكبير في أسعارها كافياً كي تبلغ المستهلكين. إذ إن مخاوف الأمن الوطني الزائفة والسياسات الصناعية ستكون كافية لاستبعادها.بقلم: David Fickling![سيارات من إنتاج "بي واي دي" - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/a59ef730-2e36-4d5f-844d-2854a6835a70.jpg)
ديفيد فليكنغ: المنتجعات السياحية لن تنقذ مصر من أزمة الطاقة المقبلة
إن حجم التغيير الذي يمكن أن يفعله 35 مليار دولار مذهل بحق. ففي بداية هذا العام، كانت مصر -التي يبلغ عدد سكانها 105 ملايين نسمة ولديها موقع استراتيجي على مفترق طرق الثقافة والتجارة حول العالم- تبدو وكأنها تترنح على حافة الهاوية.حينها، ارتفعت أسعار الفائدة في البلاد إلى 27.25% مقارنة بـ8.25% فقط قبل عامين. وتخارجت الأموال الساخنة -التي سدت العجز التجاري المستمر للدولة لفترة وجيزة- ما أدى إلى تراجع احتياطيات البنك المركزي من النقد الأجنبي.الأموال الساخنة تتأهب لدخول مصر مع عودة جاذبية سنداتها المحليةلكن الأمور أصبحت أفضل بكثير فجأة بعدما تعزز التفاؤل والثقة بين المستثمرين بفضل صفقة بقيمة 35 مليار دولار، والتي ستشيد بموجبها الإمارات مشروع تطوير عقاري ضخم على ساحل البحر الأبيض المتوسط، كما أفادت "بلومبرغ نيوز" هذا الأسبوع.بقلم: David Fickling![سياح يقضون وقت ممتع على أحد الشواطئ في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، مصر - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/3b8a45a6-cbb1-4191-9b7a-feeb36d21948.jpg)