الخشية بشأن دور العظماء السبعة انتهت دون كوارث
تسخط محللون خلال معظم ما انقضى من العام من أن السوق الأميركية تبدو وكأنها قائمة بأكملها على أسهم حفنة من الشركات الأكبر قيمةً لكن ذلك انتهى دون كوارث.بقلم: Jonathan Levinمايكروسوفت كورب
418.14 USD+1.64
![متداولون يعملون على أرضية بورصة نيويورك للأوراق المالية (NYSE) - غيتي إيمدجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/ZWHDawVbMR_1721892090.jpg)
مايكروسوفت كورب
418.14 USD+1.64
الدولار القوي جيد لكن ذلك لن يدوم
جون كونالي، وزير الخزانة في إدارة الرئيس السابق ريتشارد نيكسون، قال لمجموعة من محافظي البنوك المركزية جملته الشهيرة: "قد يكون الدولار عملتنا نحن، ولكنه مشكلتكم أنتم".هذا صحيح كما كان دوماً، حيث تثير قوة الدولار بعض المشاكل في الخارج، لكنه لا يسبب ضرراً للاقتصاد الأميركي بشكل عام.تشير الأوضاع الحالية إلى أن مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري يحوم قرب أعلى مستوياته في خمسة أشهر، بعد تحقيق مكاسب كبيرة في الأشهر الأخيرة مقابل معظم العملات الرئيسية، بما فيها الوون الكوري الجنوبي والين الياباني والفرنك السويسري.وقد دفع ذلك وزير المالية الكوري الجنوبي تشوي سانغ موك ونظيره الياباني شونيتشي سوزوكي الأسبوع الماضي للتعبير عن "مخاوف جدية". لكن على عكس الحالات السابقة، فإن نوبة الدولار القوي الأخيرة ليست شيئاً يدعو للخوف بشكل عام على مستوى أميركا أو العالم.بقلم: Jonathan Levinمؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,257.38 USD-0.03
![أوراق نقدية من فئة 100 دولار أميركي](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/d6e94d8e-65e0-4d1a-8efc-d89362bdc997.jpg)
مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,257.38 USD-0.03
مرونة الاقتصاد الأميركي لا يمكن إنكارها
يختلف أصحاب التفكير الصائب حول ما إذا كان تراجع التضخم في الولايات المتحدة قد توقف بالفعل، وما قد يعنيه ذلك بالنسبة إلى السياسة النقدية التي يتبعها بنك الاحتياطي الفيدرالي.لكن لا يمكن أبداً إنكار صمود أساسيات الاقتصاد، مما يشير إلى أن محافظي "الفيدرالي" في الولايات المتحدة بإمكانهم التروّي قبل خفض أسعار الفائدة القياسية.أظهرت بيانات جديدة صدرت يوم الجمعة الماضي من مكتب التحليل الاقتصادي أنه حتى بعد التعديل وفقاً للتضخم، فقد ارتفع الإنفاق الشخصي بنسبة 0.4% في فبراير، وهو ما يتجاوز بشكل واضح متوسط تقديرات الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع "بلومبرغ" الذين توقعوا زيادة بـ0.1%.وفي اليوم السابق له، أظهرت تقارير منفصلة أن معنويات المستهلكين ارتفعت إلى أعلى مستوياتها منذ يوليو 2021، وانخفضت مطالبات البطالة الأولية الأسبوعية، وانتعشت المبيعات المعلقة للمنازل في فبراير من انخفاض في يناير. في ظل اقتصاد يتفوق في أدائه باستمرار، ويخضع لمتابعة بشكل متواصل بشأن التصدعات، يتعذر إيجاد أي أخطاء في أحدث البيانات هذه.تأتي هذه التطورات وسط علامات خفية على الخلاف حول لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التي تحدد سعر الفائدة من حيث فهم تقارير التضخم الأخيرة.أظهرت بيانات الجمعة أيضاً أن مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي–وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي–ارتفع بـ0.3% في فبراير بعد زيادة بـ0.4% في الشهر السابق.أدت المخاوف هذا الشهر من أن الطريق نحو خفض التضخم تم قطعه، إلى زعزعة استقرار أجزاء من الأسواق المالية، في مواجهة سلسلة من تقارير التضخم المشجعة في النصف الثاني من عام 2023. اعتبر بعض المراقبين كل هذا بمثابة صخب، في حين حذر آخرون من أن الأمر قد يكون علامة على تعثر تراجع التضخم ما يستحق إعادة النظر من حيث عدد المرات التي قد يخفض فيها بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا العام.اقرأ أيضاً: مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي يسجل أكبر زيادة متتالية في عامبقلم: Jonathan Levin![متسوقون يشترون احتياجاتهم من السلع داخل متجر "وول مارت" في دينفر، بولاية كولورادو، أميركا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/46049253-cdf2-49cc-acc2-62acacadb845.jpg)
لماذا باع المليارديران بيزوس وزوكربيرغ أسهم أمازون وميتا؟
مع اقتراب مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" من أعلى مستوياته على الإطلاق، ارتفع التداول الداخلي لأسهم الشركات الأفضل أداءً. ففي هذا الربع وحده، باع جيف بيزوس حوالي 9 مليارات دولار من أسهم شركة "أمازون دوت كوم"، وبلغ صافي مبيعات مارك زوكربيرغ في "ميتا بلاتفورمز" حوالي 850 مليون دولار.رغم أن بعض المستثمرين يرون هذه التطورات كنذير سوء، فإنني أراها علامة على سوق صحية في منتصف دورتها الاقتصادية مع بعض المساحة للانطلاق.لنبدأ بالصورة الأشمل، فقد وصل صافي التداولات الداخلية لعدد من أسهم مجموعة "العظماء السبع" المراقبة عن كثب، إلى أعلى مستوياته منذ أواخر 2021. لكن العديد من المتداولين توقفوا عن البيع تماماً من منتصف 2022 وحتى أواخر 2023، ومن الطبيعي توقع بعض التعويض لتلبية رغبة المسؤولين التنفيذيين في السيولة النقدية وتنويع محافظهم الاستثمارية.حاول المتداولون استخلاص الإشارات من الصفقات الداخلية لعقود. ومن الناحية النظرية، يعرف المتداولون الداخليون عن أعمالهم التجارية أكثر من الجمهور العام المستثمر، وقد وجد الأكاديميون أدلة وفيرة توضح أن أفكارهم الفريدة تساعد المتداولين الداخليين على تجاوز عوائد السوق باستمرار.هل تواصل أسهم "العظماء السبعة" قيادة مكاسب السوق في 2024؟بقلم: Jonathan Levinأمازون دوت كوم انك
180.30 USD+1.47
![شعار مؤشر "ستاندرد أند بورز 500 الأميركي على شاشة جهاز كمبيوتر في أحد المكاتب - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/171a01fa-5d0f-415e-947c-8164f9adf829.jpg)
أمازون دوت كوم انك
180.30 USD+1.47
هل كان "تأثير يناير" محركاً لمخالفة تقرير التضخم الأميركي للتوقعات؟
ما تزال تخفيضات أسعار الفائدة تلوح بالأفق في الولايات المتحدة الأميركية، لكنك قد لا تعتقد ذلك مع الطريقة التي تُباع بها السندات بعد صدور تقرير التضخم الثلاثاء.أشارت أحدث بيانات مؤشر أسعار المستهلكين إلى أن الأسعار الأساسية -عدا الغذاء والطاقة المتقلبين- صعدت 0.4% خلال يناير، بالمقارنة مع الشهر السابق، متخطية التوقعات الوسطى لخبراء الاقتصاد. بلغت عائدات سندات لأجل 10 أعوام أعلى مستوياتها منذ نوفمبر الماضي.جاء صدور التقرير في توقيت سيئ بشدة، وذلك بعد فترة وجيزة من إعلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول أنه يحتاج لرؤية أدلة أكثر على تراجع التضخم في الولايات المتحدة للبدء في تخفيض أسعار الفائدة الأساسية.ومن المؤكد أن التقرير ليس -ظاهرياً- من هذا النوع من الأدلة المطلوبة. واقعياً، يوجد احتمال أن يكون "تأثير يناير" وإحصاءات الإسكان الغريبة هي المحرك وراء مخالفة النتائج للتوقعات. ما يزال هناك متسع من الوقت لتحسن البيانات بطريقة تجعل بنك الاحتياطي الفيدرالي يخفض بأريحية أسعار الفائدة خلال مايو المقبل.دعونا نبدأ بالزيادة الموسمية.بقلم: Jonathan Levin![أشخاص يتسوقون داخل متجر للأدوات المنزلية في بروكلين بتاريخ 25 يناير 2024 بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/198c9796-2fb3-4e5a-9804-14c346ddd73b.jpg)
توقعات "الاحتياطي الفيدرالي" تشي بأنه لم ينتهِ بعد من رفع الفائدة
قرر صانعو السياسة النقدية في البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، العدول عن اتخاذ أي خطوة في اجتماع تحديد سعر الفائدة الأساسي يوم الأربعاء، ليبقى سعر الفائدة المستهدف ما بين 5% و5.25%، ما سيتيح الوقت لتقييم آثار التشديد النقدي السابق. لكنهم لا يزالون يفتقرون إلى المعلومات لتحديد مستوى أسعار الفائدة التي ستؤدي إلى انخفاض معدل التضخم المرتفع والعنيد، إذ يشير ملخص التوقعات الاقتصادية الصادر عن "الاحتياطي الفيدرالي"، إلى أنهم لم يحققوا هذا الهدف بعد.الحاجة إلى معدلات فائدة أكثر واقعيةيُذكر أن متوسط التوقعات الوارد في ملخص التوقعات الاقتصادية، الذي صدر في الوقت ذاته مع قرار أسعار الفائدة الأربعاء، ارتفع بشكل أكبر فيما يخص أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية عن معدل التضخم المتوقع، ما يلمح إلى أن اللجنة ما زالت ترى حاجة إلى معدلات فائدة حقيقية وأكثر واقعية لفرض قيود كافية على الاقتصاد. قبل عام، ظن "الاحتياطي الفيدرالي" أنه قادر على مواجهة التضخم برفع معدلات الفائدة الأساسية بنحو 1.1% عن معدل التضخم المتوقع، لكن الواضح أن أعضاء اللجنة بدأوا إعادة النظر في ذلك الأمر. حالياً، يبدو أن صانع السياسة النقدية التقليدي يفكر في أن "أسعار الفائدة الحقيقية" يجب أن تزيد عن معدل التضخم 2% في 2024.تبعات ذلك، هي أن معدلات الفائدة تلك قد تظل مرتفعة بشكل كبير، حتى لو بدأ التضخم في التراجع في وقت لاحق من العام.بقلم: Jonathan Levin![جيروم باول، رئيس "الاحتياطي الفيدرالي" يتحدث في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لجنة السوق المفتوحة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/a14e946f-decd-44b0-9c4d-67e50f50ef3e.jpg)
هل يتوقف الاحتياطي الفيدرالي مؤقتاً عن رفع الفائدة؟ راقبوا هذه الكلمات
يتحدث بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مستخدماً لغة غريبة، والفارق بين بيان ما بعد اجتماع "متشدد" وآخر "تيسيري" يمكن أن يُختزل في تعديل كلمة واحدة فقط.من الأفضل للمستثمرين الباحثين عن مؤشرات تدل على أن "التوقف المؤقت" في زيادات أسعار الفائدة اقترب حالياً، أن يراقبوا بشدة أي تعديلات تطرأ على جملة أساسية واحدة في البيان المنتظَر أن يصدره البنك المركزي، والمرافق لقراره اليوم الأربعاء.بالطبع كان الأمر المستحدث الأساسي في أعقاب الاجتماع الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هو أن صناع السياسة تركوا الباب مفتوحاً على ما يبدو أمام نهاية محتملة لزيادات الفائدة، وإن لم يكن ذلك قريباً ولكن بمرحلة مستقبلية. لاستيعاب ذلك، كان يجب أن يستوقفك تطور دقيق في البيان الصادر 22 مارس الماضي مقارنة ببيان صدر قبل 7 أسابيع بالأول من فبراير. تحديداً، تحوُّل لغة البيان المكتوب بعد اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (في الفقرة الثالثة) من:"وتتوقع اللجنة أن تكون الزيادات الجارية للنطاق المستهدف ملائمة...".إلى:"وتتوقع اللجنة أنه قد يكون من الملائم تشديد بعض السياسات الإضافية...".بقلم: Jonathan Levin![ختم مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الأميركي - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/336cf069-0716-4f03-a9f0-2d469fcd5441.jpg)
كيف تظهر المؤشرات الخفية اتجاه سوق العمل نحو الهدوء؟
أضاف أصحاب العمل الأميركيون 236 ألف وظيفة إلى جداول الرواتب في مارس، ما وفّر مزيداً من الوقود لمشعلي حرائق السياسة النقدية الذين سيحرقون الاقتصاد لترويض التضخم. حجتهم أن ضغوط تكلفة العمالة ترفع الأسعار في النهاية، وأن سوق العمل ما زالت تعاني نقصاً شديداً في المعروض بحيث لا يمكن السيطرة على صدمة المستهلكين من الأسعار. لكن إذا أمعنا النظر، فمن الواضح أن آفاق سوق العمل تتضاءل بالفعل، ويخاطر صانعو السياسات بأضرار اقتصادية لا لزوم لها إذا تجاهلوا هذه العلامات.بالطبع، تتأثر الأرقام الأساسية -التي تحظى بكل الاهتمام- بشدة باتجاه إيجابي بسبب النقص الهيكلي الحاد والمعروف جيداً في معروض الأيدي العاملة في بعض القطاعات. وهي:- التعليم الخاص وخدمات الرعاية الصحية التي أضافت 65 ألف عامل في ذات الفترة.- الترفيه والضيافة التي أضافت 72 ألفاً.طفرة بأجور وظائف الذكاء الاصطناعي تفوق 335 ألف دولار سنوياًشكلت هذه الفئات مجتمعة 72% من 189 ألف زيادة في عدد الموظفين الذين انضموا إلى جداول رواتب الشركات الخاصة في الولايات المتحدة في مارس. أخرج التوظيف الحكومي وتلك الفئات الخاصة من الصورة، وسيبقى لديك زيادة صافية في الفئات الأخرى تبلغ 52 ألف موظف فقط، وهو أقل من متوسط ما قبل الوباء البالغ 97 ألفاً (2017-2019). بدأت جداول الرواتب الإجمالية في القطاعات المنتجة للسلع في الانخفاض، كما هو الحال في الأنشطة المالية، والبناء (الذي يعاني من نقص عمالة هيكلي). تباطأ نمو الأجور في قطاع المعلومات (وسائل الإعلام والاتصالات ومعالجة البيانات) بدرجة كبيرة إلى حد التوقف تقريباً.بقلم: Jonathan Levin![لافتة كتب عليها "نحن نوظف" على مدخل أحد المتاجر في واشنطن، الولايات المتحدة - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/ee5c6bf7-5b37-4273-8c9a-559eba5fe40b.jpg)
بعد مرور عام.. سياسة "الفيدرالي" لرفع الفائدة "مكلفة"
بعد مرور عام على حملته لتشديد السياسة النقدية، يواجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي أصعب مجموعة من الخيارات حتى الآن: فإما أن يمضي قدماً في معركته لكبح التضخم أو يركز على معالجة مخاوف القطاع المصرفي المتزايدة. وراء الباب الأول يقترب شبح الركود أكثر من أي وقت مضى، وخلف الثاني يقبع تضخم قد يستمر لفترة طويلة. لسوء الحظ، يبدو الأمر وكأنه سيناريو الخسارة الحتمية الذي صنعه واضعو السياسات بأياديهم.الخطأ الأول بالطبع كان إصرار رئيس الفيدرالي جيروم باول على وصف مؤشرات التضخم وعلاماته التي ظهرت في 2021 بأنها "مؤقتة وعابرة". بل إنه في خضم تحفيز مالي استثنائي وانتعاش اقتصادي قوي، امتنع عن التوقف عن حملة التيسير الكمي وترك أسعار الفائدة بالقرب من الصفر إلى أن اقترب التضخم المُقاس في مؤشر أسعار المستهلكين من 8%. تلقت سوق الإسكان النشطة بالفعل دعماً من معدلات رهن عقاري تقل عن 3%؛ وسُمح للمضاربة بالعملات المشفرة وأسهم التكنولوجيا بالانتشار الجامح. وبالطبع، ارتفعت أسعار المستهلكين إلى أعلى مستوى لها في 4 عقود.باول لم يتسبب في التضخم- فقد وُلد من رحم نقص الإنتاج والتوزيع إبان جائحة كورونا ثم تفاقم بسبب الحرب في أوكرانيا- لكن تشخيصه المتأخر قضى فعلياً على أي فرصة كانت لدى الاحتياطي الفيدرالي لتقديم حل غير مؤلم نسبياً. وللحاق بركب التطورات المتسارعة، كان على الفيدرالي رفع أسعار الفائدة بأسرع وتيرة في العصر الحديث للبنك، وبدأت الأسابيع القليلة الماضية تشهد عواقب هذا التدافع.بقلم: Jonathan Levinمؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,257.38 USD-0.03
![رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وهو يدلي بشهادته أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأميركي، واشنطن. الولايات المتحدة في 7 مارس 2023 - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/66f20fb0-5912-4714-9397-82a99a362494.jpg)
مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,257.38 USD-0.03
فشل "الفيدرالي" في رفع أسعار الفائدة سيكون علامة على الذعر
لم تنته حرب "الاحتياطي الفيدرالي" على التضخم. وبعد خمسة أيام من الاضطرابات في القطاع المصرفي، ألغت الأسواق المالية تقريباً احتمال حدوث زيادات إضافية في أسعار الفائدة. لكن أحدث بيانات "مؤشر أسعار المستهلكين" تُظهر لماذا كان هذا التقييم سابقاً لأوانه؟.أظهرت الأرقام الجديدة التي صدرت يوم الثلاثاء أن "مؤشر أسعار المستهلكين" الأساسي ارتفع 0.5% عن الشهر السابق، متجاوزاً (وإن كان بشكل طفيف فقط) متوسط توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته "بلومبرغ". على أساس سنوي لمدة ثلاثة أشهر، وضع التقرير "مؤشر أسعار المستهلكين" الأساسي عند حوالي 5.2%، ما يسلط الضوء على التحدي الذي يواجه "الاحتياطي الفيدرالي" في محاولته للتوفيق بين مهمته المزدوجة المتعلقة بمكافحة التضخم وتحقيق العمالة القصوى.بقلم: Jonathan Levinغولدمان ساكس غروب انك
495.72 USD+1.49
![جيروم باول، رئيس "الاحتياطي الفيدرالي"، واشنطن، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/96b77ee6-2fea-4bfd-9293-52d6ab7c8613.jpg)
غولدمان ساكس غروب انك
495.72 USD+1.49