مواقعنا
الرئيسية
آخر الأخبار
راديو الشرق مع Bloomberg
Businessweek
أسواق ومؤشرات
كريبتو
طاقة
تكنولوجيا
بالأخضر
ثروات
رياضة
المرأة
رأي
فريق اقتصاد الشرق
الرئيسية
آخر الأخبار
راديو الشرق مع Bloomberg
Businessweek
أسواق ومؤشرات
كريبتو
طاقة
تكنولوجيا
بالأخضر
ثروات
رياضة
المرأة
رأي
فريق اقتصاد الشرق
الرئيسية
الرئيسية
السعودية
مصر
مباشر
السوق السعودية
العملات
تكنولوجيا
طاقة
بالأخضر
فيديو
رأي
ثروات
كريبتو
Businessweek
مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية
9,448.05
-29.29
-0.31%
مؤشر EGX30
30,273.73
-755.97
-2.44%
مؤشر سوق دبي المالي
4,372.87
+1.83
+0.04%
الدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري
48.44
0.00
-0.01%
مؤشر بورصة الدار البيضاء
13,911.35
+4.93
+0.04%
الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي
9.73
+0.01
+0.12%
مؤشر فوتسي الرئيسي
4,467.47
-36.29
-0.81%
الدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني
0.76
0.00
+0.11%
مؤشر نيكاي 225
36,061.62
-329.85
-0.91%
الدولار الأميركي مقابل الين الياباني
142.92
+0.62
+0.44%
مؤشر بورصة شنغهاي
2,739.13
-26.67
-0.96%
مؤشر هانغ سنغ (هونغ كونغ)
17,106.60
-337.70
-1.94%
الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني
7.11
+0.01
+0.19%
مؤشر داكس 30 (المانيا)
18,301.90
-274.60
-1.48%
مؤشر كاك 40 (باريس)
7,352.30
-79.66
-1.07%
الدولار الأميركي مقابل اليورو
0.90
0.00
+0.09%
مؤشر ناسداك 100
18,421.31
-509.02
-2.69%
إعمار العقارية
8.71
-0.07
-0.80%
مؤشر داوجونز الصناعي
40,345.41
-410.34
-1.01%
غوغل (ألفابت)
150.92
-6.32
-4.02%
ابل انك
220.82
-1.56
-0.70%
أمازون دوت كوم انك
171.39
-6.50
-3.65%
مؤشر السوق المالية السعودية
11,982.30
-117.19
-0.97%
مايكروسوفت كورب
401.70
-6.69
-1.64%
البن
236.00
-8.20
-3.36%
السكر
523.40
-4.90
-0.93%
ذهب (Comex)
2,525.60
+1.00
+0.04%
فضة (Comex)
28.32
+0.13
+0.47%
أرامكو السعودية
27.30
-0.25
-0.91%
مزيج برنت
71.96
+0.90
+1.27%
خام غرب تكساس WTI (Nymex)
68.58
+0.91
+1.34%
المؤشر العام لبورصة البحرين
1,949.55
+2.96
+0.15%
مؤشر السوق العام لبورصة الكويت
7,179.48
-7.17
-0.10%
الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي
0.31
0.00
-0.01%
مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية
9,448.05
-29.29
-0.31%
مؤشر EGX30
30,273.73
-755.97
-2.44%
مؤشر سوق دبي المالي
4,372.87
+1.83
+0.04%
الدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري
48.44
0.00
-0.01%
مؤشر بورصة الدار البيضاء
13,911.35
+4.93
+0.04%
الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي
9.73
+0.01
+0.12%
مؤشر فوتسي الرئيسي
4,467.47
-36.29
-0.81%
الدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني
0.76
0.00
+0.11%
مؤشر نيكاي 225
36,061.62
-329.85
-0.91%
الدولار الأميركي مقابل الين الياباني
142.92
+0.62
+0.44%
مؤشر بورصة شنغهاي
2,739.13
-26.67
-0.96%
مؤشر هانغ سنغ (هونغ كونغ)
17,106.60
-337.70
-1.94%
الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني
7.11
+0.01
+0.19%
مؤشر داكس 30 (المانيا)
18,301.90
-274.60
-1.48%
مؤشر كاك 40 (باريس)
7,352.30
-79.66
-1.07%
الدولار الأميركي مقابل اليورو
0.90
0.00
+0.09%
مؤشر ناسداك 100
18,421.31
-509.02
-2.69%
إعمار العقارية
8.71
-0.07
-0.80%
مؤشر داوجونز الصناعي
40,345.41
-410.34
-1.01%
غوغل (ألفابت)
150.92
-6.32
-4.02%
ابل انك
220.82
-1.56
-0.70%
أمازون دوت كوم انك
171.39
-6.50
-3.65%
مؤشر السوق المالية السعودية
11,982.30
-117.19
-0.97%
مايكروسوفت كورب
401.70
-6.69
-1.64%
البن
236.00
-8.20
-3.36%
السكر
523.40
-4.90
-0.93%
ذهب (Comex)
2,525.60
+1.00
+0.04%
فضة (Comex)
28.32
+0.13
+0.47%
أرامكو السعودية
27.30
-0.25
-0.91%
مزيج برنت
71.96
+0.90
+1.27%
خام غرب تكساس WTI (Nymex)
68.58
+0.91
+1.34%
المؤشر العام لبورصة البحرين
1,949.55
+2.96
+0.15%
مؤشر السوق العام لبورصة الكويت
7,179.48
-7.17
-0.10%
الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي
0.31
0.00
-0.01%
Andreas Kluth
Andreas Kluth
Columnist at Bloomberg Opinion. Previously editor-in-chief of Handelsblatt Global; 20 years at The Economist. Author of "Hannibal and Me."
للإتصال بكاتب هذا المقال:
@andreaskluth
akluth1@bloomberg.net
أندرياس كلوث: أميركا أمام خيارين الحمائية أو القيادة
يحبذ الرئيس جو بايدن أن يصف الولايات المتحدة بأنها "دولة لا غنى عنها"، وهو يقصد بذلك أنها القوة الوحيدة التي تتسم بأنها قوية وخيّرة في آن معاً بما يكفي لتحافظ على ما تبقى من النظام الليبرالي، الذي تحكمه القواعد والمؤسسات متعددة الأطراف إلى جانب عناصر أخرى، ويقوم على تجارة وتمويل دوليين حرّين نسبياً.لكن ماذا لو انقلبت الولايات المتحدة، حتى خلال عهد بايدن، على النظام الذي يُفترض أنها تحميه لتصبح أداةً للقومية الاقتصادية والتشرذم الدولي وبناء تكتلات متعادية؟برزت شكوك بوقوع هذا خلال حقبة السلام الأميركي، وهي فترة ريادة الولايات المتحدة الطويلة التي تلت الحرب العالمية الثانية. لكن أكثر ما أرعب حلفاء أميركا خارج البلاد كان تولي دونالد ترمب رئاسة البلاد. كانت رؤية "أميركا أولاً" التي انتهجها ترمب ارتداداً إلى موقف انعزالي كانت عليه الولايات المتحدة في ما مضى.
بقلم: Andreas Kluth
05 يونيو 2024 02:09
انحدار أميركا يلوح في الأفق والتجديد أمر مشكوك به
سؤال يشغل الخبراء والساسة منذ سنوات: هل تستطيع أميركا أن تظل أعظم قوة في العالم، والأفضل في الدفاع عن مصالحها الخاصة وكذلك النظام العالمي؟ أم أن الولايات المتحدة تمر بالمراحل الأولى من الانحدار العام؟ كان مشهد الطائرة الهليكوبتر الرئاسية "مارين وان" وهي تحلق على ارتفاع منخفض باتجاه البيت الأبيض في الآونة الأخيرة تذكيراً مفيداً بأن الأمر كله يعتمد على وجهة نظرك.
بقلم: Andreas Kluth
23 مايو 2024 01:45
هل يوشك العالم على الانهيار؟ اسألوا شعوب العصر البرونزي
ثمة وجه آخر للتساؤل عمّا إذا كانت شعوب العصر البرونزي المتأخر تعلم أن حضارتها كانت على شفير الانهيار، وهو إن كنا نحن أنفسنا في الولايات المتحدة والعالم في المراحل الأولى من الانهيار، هل سندرك ذلك؟ وماذا سنفعل حياله؟استحوذ انهيار المجتمعات على فكر المؤرخين وعلماء الآثار وخبراء علم الإنسان، بدءاً من المؤرخ اليوناني بوليبيوس في العصور القديمة وحتى إدوارد غيبون في القرن الثامن عشر، بالإضافة إلى مجموعة متنامية متعددة التخصصات من العلماء اليوم. هذا إلى جانب ظهور نوع كامل من أفلام نهاية العالم ذات الحبكات القاتمة على غرار فيلم "Mad Max" في هوليوود.السؤال العلمي، الذي لم يحظ بإجابة قاطعة، هو ما إذا كنا سنواجه مصير هذه المجتمعات نفسه. بالنسبة للعالم جاريد دايموند، فقد يكون أولئك الأسلاف هم إسكندنافيو العهود القديمة في غرينلاند أو قاطنو جزيرة إيستر، أما بالنسبة لخبير علم الإنسان جوزيف تينتر، فهم الرومان في أواخر حقبة الإمبراطورية الرومانية، وشعب المايا، وشعوب حضارة شاكو.بالنسبة لآخرين، مثل مؤلفي كتاب "كيف تنهار العوالم" (How Worlds Collapse)، فهذه المجتمعات هي شعوب العصر البرونزي المتأخر، وسلالات هان وجين في الصين، وشعوب الأزتيك ودولة كييف روس، بل وحتى نحل العسل (الذي بدأت مجتمعات الخلايا الخاصة به تنهار منذ عقود، منذرة بتداعيات هائلة على التلقيح وبالتالي على الغذاء والبشر).
بقلم: Andreas Kluth
19 مارس 2024 02:02
الأسلحة ذاتية التشغيل أخطر من الذكاء الاصطناعي في الحروب
لا ريب في أن الذكاء الاصطناعي سيغير من طبيعة الحروب كما يغير من طبيعة كل شيء آخر تقريباً. ولكن هل سيكون هذا التغيير كارثياً ومدمراً أم تطوراً تدريجياً إلى أشكال أرقى؟ دعونا نأمل في التطور التدريجي من أجل البشرية.يؤدي التطور التكنولوجي دائماً إلى تغيير طبيعة الحرب. وهكذا هو الأمر منذ ظهور العجلات الحربية التي تجرها الخيول، ومهماز السرج، والبارود، والقنابل النووية والطائرات المسيرة في وقتنا الحاضر، كما يوضح لنا الأوكرانيون والروس كل يوم.المثال الذي أفضله (بسبب أنه بسيط للغاية) هو معركة كونيغراتس في القرن التاسع عشر التي انتصر فيها البروسيون على النمساويين، وبالتالي ضمنت توحيد ألمانيا من برلين بدلاً من فيينا. إذ يرجع انتصار البروسيين إلى حد كبير في تلك المعركة إلى امتلاكهم بنادق تعبأ بالذخيرة من النهاية الخلفية للماسورة، فكانوا يستطيعون إعادة تلقيمها بسرعة أثناء استلقائهم على الأرض، في حين كان النمساويون يستخدمون بنادق تعبأ من الفوهة الأمامية، فكانوا يعيدون تلقيمها بشكل أبطأ وهم واقفون.إذا كان الذكاء الاصطناعي مماثلاً لذاك النوع من التكنولوجيا، فربما تأمل الولايات المتحدة أو الصين، في صراعهما على القيادة في هذا المجال، في تحقيق التفوق العسكري لفترة وجيزة. غير أن الذكاء الاصطناعي بوصفه تكنولوجيا عسكرية يبدو أقل شبهاً بالبندقية التي تعبأ من الخلف، وأقرب إلى التلغراف والإنترنت أو حتى الكهرباء. بمعنى أنه ليس سلاحاً بقدر ما هو بنية أساسية ستغير تدريجياً كل شيء، بما في ذلك القتال نفسه.اقرأ أيضاً: أميركا تزيد تكلفة برنامج التسلح الأعلى في العالم
بقلم: Andreas Kluth
15 مارس 2024 02:06
برنامج بوتين النووي الفضائي "جنوني" ولكنه فرصة
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، عن أفضل صورة لوجهه الخالي من التعابير والذي اكتسبه أيام عمله في جهاز الاستخبارات السوفييتية، عندما وقف إلى جانب وزير دفاعه المداهن، وفعل ما اعتاد أن يفعله قبل أن يرتكب أي فظاعة جديدة. وقال بوتين: "لقد كنا دائماً ضد نشر الأسلحة النووية في الفضاء، ونعارض هذا بشكل قاطع الآن".هذا التصريح جعلني أستعيد ذكريات فبراير 2022، عندما نفى بوتين تماماً وجود أي نية لمهاجمة أوكرانيا، ثم شن الغزو عليها بعدها بأسبوع.ومن جديد كان لدى جواسيس أميركا معلومات مناقضة لما يصرح به بوتين. وتأكيداً لما تسرب بالفعل من الكونغرس، أخبروا الحلفاء أن بوتين قد يطلق هذا العام جهازاً نووياً في أحد المدارات، والذي يدور فيه نحو 7800 قمر اصطناعي حول الأرض في سحابة نفايات فضائية ناتجة عن حطام الأقمار القديمة، تتزايد يوماً بعد يوم.
بقلم: Andreas Kluth
26 فبراير 2024 17:08
أندرياس كلوث: شبح عودة ترمب إلى البيت الأبيض يخيم على العالم
نفس السؤال الذي يخيم على الديمقراطية الأميركية يلقي بظلاله على جميع الجوانب السياسية في العالم: ماذا لو عاد دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في 2025؟قد يفوز بالرئاسة أو لا يفوز، لكن إذا فاز فسيشعر بالتحرر حتى من الأغلال القليلة التي قيدته خلال ولايته الأولى، وسيحاول إخضاع كل أفرع الحكومة الفيدرالية لسيطرته الشخصية لملاحقة خصومه المحليين.وبالقدر ذاته من الخطر، سيعود ترمب إلى سياسته الخارجية الفوضوية، مدفوعاً بالغرائز والعقد، عوضاً عن المصالح والمبادئ. وصف جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق في عهد ترمب، تلك النتيجة بأنها أرخبيل من النقاط لا تربط بينها حبال المنطق.
بقلم: Andreas Kluth
28 أغسطس 2023 11:49
"بريكس" ليست مناهضة للغرب ولا تكتلا
على الولايات المتحدة وحلفائها من الدول الغربية أن تستقبل بقدر من التحفظ وعدم الاكتراث تلك الأبهة الظاهرية والمواقف الاستعراضية في قمة مجموعة "بريكس" هذا الأسبوع في جوهانسبرج.صحيح أن هذه "المجموعة"-التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا- تمثل أكثر من 40% من سكان العالم، وأن دولاً أخرى في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية قد تنضم إليها. وصحيح أيضا أن مجموعة "بريكس" ترغب في تقديم نفسها على أنها كيان جيوسياسي غير غربي أو مناهض للغرب ويعد بديلاً عن الهيمنة الأميركية. لكنها ليست كذلك ولن تكون.بداية، هناك دائما مبالغة عند إطلاق شيء ما - سياسة أو مؤسسة أو مجموعة أو نادٍ - لمجرد أن شخصاً توصل إلى اختصار رائع. هذه هي بالضبط الطريقة التي بدأت بها مجموعة بريك (التي أصبحت فيما بعد بريكس). صاغ جيم أونيل المصطلح في عام 2001 أثناء عمله خبيراً اقتصادياً في مصرف الاستثمار العالمي "غولدمان ساكس" وكان بحاجة إلى تسمية سريعة ومختصرة لوصف العديد من الأسواق التي بدت واعدة للمستثمرين، ولكن بخلاف ذلك لم يكن هناك شيء واضح مشترك.كيف أصبحت "بريكس" مؤثرة ولماذا يريد الآخرون الانضمام إليها؟تبنت دول "بريكس" التسمية لأنها تناسب مسارين: انتشار وشيوع صناعة الأسماء المختصرة، ولكن أيضاً صيحة ظهور التكتلات. أعتقد أن صيحة تشكيل التكتلات انبثقت من انتقال العالم من عالم ثنائي القطب إبان الحرب الباردة إلى لحظة القطب الأوحد في ظل الهيمنة الأميركية والعودة المفترضة إلى التعددية القطبية منذ ذلك الحين.
بقلم: Andreas Kluth
22 أغسطس 2023 05:00
محطة الفضاء الدولية.. نموذج لعالم أفضل
إليكم أمراً من السهل نسيانه لكنه ملهم لمن يتذكره. حتى اليوم، هناك مكان يتمتع بمكانة خاصة للغاية حيث يتعامل الأميركيون والروس وغيرهما بمهنية وانسجام، رغم العدوان الروسي على أوكرانيا والمواجهة المريرة بين الكرملين والغرب.هذا المكان ليس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي ترأسه روسيا هذا الشهر وتستغله بتهكم كمنصة لنشر الأكاذيب والدعاية. ولا هو مكان استخدمه الروس والأميركيون سابقاً لتبادل المعلومات كجزء من معاهدة "ستارت الجديدة" (New START)، وهي آخر معاهدة متبقية للسيطرة على الأسلحة النووية – وذلك لأن روسيا انسحبت منها الشهر الماضي. في الواقع، هذا المكان ليس موجوداً على كوكب الأرض.المكان في السماء حرفياً. فهو عبارة عن هيكل بالغ الجمال من الوحدات ومصفوفات الألواح الشمسية، بحجم ملعب كرة القدم ويلف حول كوكبنا كل 90 دقيقة، وتمكن رؤيته أحياناً من الأرض بالعين المجردة، وهذا المكان هو محطة الفضاء الدولية.
بقلم: Andreas Kluth
23 أبريل 2023 04:10
تفجير "نورد ستريم" وانتشار "كوفيد".. لغزان قد لا نتمكن من حلهما أبداً
يقولون إن ضحية الحرب الأولى هي الحقيقة، وأضيف لذلك أن الحقيقة ضحية بالقدر نفسه في حالة حدوث حرب باردة أو جائحة، أو كوارث أخرى يلقي فيها البشر اللوم على بعضهم البعض. في هذه الأيام، هناك لغزان يتسمان بأهمية خاصة قد لا نعرف حقيقتهما أبداً.يرتبط اللغز الأول بالعدوان الروسي على أوكرانيا، والمواجهة الأوسع نطاقاً بين موسكو والغرب. وهذه المسألة تتعلق بالجهة المسؤولة عن تخريب خطّي أنابيب "نورد ستريم" اللذين ينقلان الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا، وذلك عبر 4 عمليات تفجير ضخمة تحت سطح البحر في سبتمبر الماضي.أما اللغز الثاني، فهو يرتبط بجائحة كورونا، التي تسببت في وفاة نحو 7 ملايين شخص. والمسألة هنا ترتبط بما إذا كان فيروس "سارس-كوف-2" (SARS-CoV-2) قد ظهر بشكل طبيعي في الصين في أواخر 2019 –من خلال انتقاله من الحيوانات إلى البشر ثم انتشاره– أو ما إذا كان قد صُنّع في أحد مختبرات الطب الحيوي في مدينة ووهان الصينية، قبل وصوله إلى السكان. ويرتبط هذا اللغز بالعلاقة بين الصين وبقية العالم، في سياق يبدو بشكل متزايد أنه حرب باردة جديدة بين بكين وواشنطن.
بقلم: Andreas Kluth
14 مارس 2023 04:30
هل يمكن أن تُعيد حرب أوكرانيا إنتاج عالم ثنائي القطب؟
إذا كانت المخابرات الأميركية على حق في أنَّ الصين على وشك تسليح روسيا في حرب الإبادة الجماعية ضد أوكرانيا، فربما ندخل حقبة جديدة في العلاقات الدولية. هل ستكون حقبة أكثر خطورة؟ لننتظر ونرى.في الواقع؛ فإنَّ الدعم العسكري الصيني لروسيا من شأنه أن يحوّل أخيراً الصراع الأوكراني إلى حرب بالوكالة بين كتلتين معاديتين، مع محاولة الكتلة الثالثة البقاء بعيداً عن المعركة، إذ ستقوم الولايات المتحدة، و"الاتحاد الأوروبي"، و"الغرب" الجيوسياسي - من كندا إلى اليابان وأستراليا - بدعم كييف، بينما ستقوم كل من الصين، وإيران، وكوريا الشمالية، وبيلاروسيا، وعدد قليل من الدول المارقة الأخرى - دعونا نطلق على هذه الدول اسم "الشرق" – بمساعدة موسكو.لهذه الأسباب.. مستقبل أوكرانيا ليس في حلف شمال الأطلسيفي الوقت نفسه؛ فإنَّ معظم البلدان الأخرى - من الهند إلى البرازيل والكثير من أفريقيا – ستتنقل بحذر بين هذه المعسكرات. اليوم نسميهم "الجنوب العالمي". في الماضي، أشرنا إليهم باسم "حركة عدم الانحياز" - بقيادة الهند ويوغوسلافيا السابقة - أو ببساطة "العالم الثالث"، وهو مصطلح أصبح يشير لاحقاً إلى "البلدان الفقيرة" فقط.
بقلم: Andreas Kluth
23 فبراير 2023 05:30