Shuli Ren
Bloomberg Opinion columnist @bopinionللإتصال بكاتب هذا المقال:@shuli_rensren38@bloomberg.netتوقفوا عن مقارنة هونغ كونغ بسنغافورة
تزايدت وتيرة زيارات رجال أعمال إلى هونغ كونغ في الأسابيع الأخيرة، وحضروا مؤتمرات التمويل الكبيرة، وفكروا في ما إذا كانوا سيعودون إلى الصين. ارتفعت قيمة الأسهم في الصين وهونغ كونغ بنحو تريليوني دولار من حيث القيمة السوقية منذ أدنى مستوياتها في يناير.بغض النظر عن تبادل الأفكار الاستثمارية، يحرص الزوار على تقديم وجهات نظرهم حول مستقبل هونغ كونغ، التي تضررت سمعتها منذ الحملة التي شنتها الحكومة على الحركة المؤيدة للديمقراطية في عام 2019.تتباين وجهات النظر. فبداية الشهر الجاري، دافع ستيفن روتش، الرئيس السابق لبنك "مورغان ستانلي" في آسيا، عن مقال كتبه قال فيه إن الحكم الذاتي الذي تتمتع به هونغ كونغ يتآكل من قبل الحكومة الصينية.ربما ليس من قبيل الصدفة أن ينشر مارك موبيوس، خبير الاستثمار في الأسواق الناشئة، مقالاً في مدونة خلال نفس اليوم يقول فيه العكس، وإنه ليس من المناسب على الإطلاق تجاهل إمكانات أي مدينة بشكل كامل.ما يحدث بمثابة نقاش يتسم بالحيوية. ولكن في كل الأحوال تقريباً، يتم ذكر سنغافورة إلى جانب هونغ كونغ في هذه المناقشات، وكأن صعود إحداهما يعني زوال الأخرى. من وجهة نظري هذه المقارنة ليست عادلة.تقع هونغ كونغ وسنغافورة في زاويتين مختلفتين للغاية من النظام المالي. إحداهما مركز تجاري راسخ يساعد الشركات على جمع رأس المال، في حين أن الأخرى أكثر ملاءمة لإدارة الثروات الخاصة. تشغل الصين مكانةً كبيرةً في كلا المركزين الماليين، ويتأثران بأداء اقتصاد بكين صعوداً وهبوطاً.مستثمرو الصين يرفعون حصتهم في تداولات هونغ كونغ إلى مستوى قياسيبعد الأزمة المالية العالمية، كانت هونغ كونغ الرابح الأكبر. تسابقت الشركات الصينية الكبرى لإجراء الاكتتابات العامة في بورصتها، وأصدرت شركات سندات بقيمة مليار دولار. على مدى سنوات عديدة، كان الحصول على رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية سهل المنال بفضل قوة أداء الاقتصاد.بقلم: Shuli Renمؤشر هانغ سنغ (هونغ كونغ)
21,290.04 HKD+0.81
مؤشر هانغ سنغ (هونغ كونغ)
21,290.04 HKD+0.81
شولي رين: "فانكي".. شركة التطوير العقاري التي ستقصم ظهر الصين
ماتزال الصين تبحث عن حلول تعتمد على آليات السوق مع دخول الأزمة العقارية في عامها الثالث. فقد حذر وزير الإسكان أثناء عطلة نهاية الأسبوع بأن شركات التطوير العقاري المتعثرة عليها أن تستعد لإشهار إفلاسها.من ناحية أخرى، رصدت البنوك المملوكة للدولة مليارات الدولارات لتقديم قروض للمشروعات التي تتمتع بفرص جيدة ولكنها تعاني من صعوبات تمويلية مؤقتة، وذلك بهدف ضمان اكتمال تلك المشروعات.تستدعي الأوقات الاستثنائية اتخاذ تدابير استثنائية. وقد ظهر واضحاً أن قوى السوق تحولت إلى قوى تدميرية خبيثة بينما تواجه شركة "تشاينا فانكي" (China Vanke)، وهي إحدى شركات التطوير العقاري الكبرى في البلاد، أزمة في السيولة، وأصبحت خطة الإنقاذ التي قامت الدولة بترتيبها جاهزة للتنفيذ. أما مؤسسة التصنيف الائتماني "موديز ريتينغز" فقد خفضت تصنيف الشركة المرموقة إلى درجة عالية المخاطر يوم الاثنين.العقبة الكبرى التي تواجه الشركة هي غياب الوضوح بشأن مبيعاتها في المستقبل. فبفضل الإدارة الحكيمة، استطاعت أن تحقق أداءً جيداً بدرجة معقولة في عام 2023 يقارب أداء نظيراتها مثل شركة "كانتري غاردن هولدينغز"، إذ انخفضت قيمة مبيعاتها التعاقدية بنسبة 10% فقط إلى 376 مليار يوان (52.4 مليار دولار). غير أن أداء السوق قد يتجه نحو الأسوأ هذا العام. فقد كشف مسح حديث أجرته مؤسسة "تشاينا إندكس أكاديمي" (China Index Academy) لأبحاث وبيانات السوق العقارية أن أقل من 20% من المشاركين يعتزمون شراء منزل في الأشهر الستة التالية، مقابل ما يقرب من 30% قبل عام واحد. وبحسب تقديرات مؤسسة "موديز"، تراجعت مبيعات "فانكي" بنحو 40% إلى 34.5 مليار يوان في شهري يناير وفبراير، في تدهور عنيف مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.بقلم: Shuli Renالدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني
7.0577 CNY-0.0949
الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني
7.0577 CNY-0.0949
صناديق التحوط تمارس لعبة خطيرة بشأن اليابان والصين
أثار إغلاق صندوق تحوط يركز على الاقتصاد الكلي حالة من الصدمة عبر عالم إدارة الأصول في آسيا.فقد قررت شركة "آسيا جينيسيز أسيت مانجمنت" ( Asia Genesis Asset Management) ومقرها سنغافورة إغلاق صندوقها الكلي بعد خسارة 18.8% في الأسابيع الأولى من يناير بسبب رهان خاطئ على اليابان والصين. كان كبير مسؤولي الاستثمار تشوا سون هوك يراهن على هبوط الأسهم اليابانية وصعود الأسهم الصينية، وقد تأثر بعمليات بيع حادة في المؤشر "هانغ سنغ" وارتفاع مثير للإعجاب بالقدر نفسه في المؤشر "نيكاي 225" للأسهم.بقلم: Shuli Renمؤشر نيكاي 225
39,385.49 JPY+1.01
مؤشر نيكاي 225
39,385.49 JPY+1.01
"بلاكستون" و"بلاك روك" تتقنان فن كسب المال
حدثان رئيسيان يشكلان عالم إدارة الأصول من جديد. جمعت شركة "بلاكستون" 1.3 مليار دولار لأول صندوق استثمارات الملكية الخاصة للمسثمرين الأفراد، مستهدفة مالكي 5 ملايين دولار للاستثمار على الأقل. في إطار منفصل، تعمل شركة "بلاك روك" على شراء شركة "غلوبال إنفراستراكشر بارتنرز" (Global Infrastructure Partners) مقابل 12.5 مليار دولار، في حملة كبيرة بمجال الاستثمارات البديلة، ستجعلها صفقة الاستحواذ ثاني أكبر مدير لأصول البنية التحتية التابعة للقطاع الخاص.بعد تجاوز المحطات المهمة -تدير الشركتان حالياً أكثر من تريليون دولار و 10 تريليونات دولار، على الترتيب- وتحتاج "بلاكستون" و"بلاك روك" إلى أن يُظهرا للمستثمرين أنه ما زال لديهما استراتيجية ناجحة. تبرز الصفقتان ذلك تحديداً.بقلم: Shuli Renبلاكستون غروب انك
150.04 USD+0.25
بلاكستون غروب انك
150.04 USD+0.25
لماذا يرغب الأميركيون في الحصول على تأشيرة إندونيسيا الذهبية؟
كان سام ألتمان، رائد الأعمال الأميركي والرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" (OpenAI)، أول من حصل على التأشيرة الذهبية من إندونيسيا، ما يُعد نصراً للرئيس جوكو ويدودو الذي يحرص على جذب الاستثمارات الأجنبية؛ إذ أطلقت حكومته في أواخر أغسطس برنامجاً جديداً يتيح للأثرياء الأجانب الإقامة في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا لفترة طويلة.وفقاً للبرنامج الجديد، على الراغبين في الإقامة بإندونيسيا لخمس سنوات استثمار 2.5 مليون دولار على الأقل في مشروع استثماري محلي، أو بدلاً من ذلك يكون الشخص مستثمراً خاملاً يلتزم باستثمار 350 ألف دولار عبر شراء أسهم شركات عامة محلية، أو سندات حكومية إندونيسية، أو إيداعها في حسابات ودائع.اتضح الآن سبب انضمام إندونيسيا إلى ركب التأشيرات الذهبية المنتعش، للمرة الأولى في عامين، وقع عجز في حسابها الجاري، مدفوعاً بشكل رئيسي بتراجع الصادرات الناجم عن انخفاض أسعار السلع. لتحقيق الاستقرار في سعر الروبية، يبيع البنك المركزي سندات قصيرة الأجل لرفع العائدات. بالنسبة لدولة عُدت ذات يوم أحد "الاقتصادات الخمسة الهشة" (Fragile Five)، باتت إندونيسيا ملمة بوجه خاص بثقل الاستثمار الأجنبي ومدى السرعة التي قد تتحرك بها التدفقات السريعة. إلى يومنا هذا، يملك الأجانب نحو 15% من السندات الحكومية.بقلم: Shuli Renالدولار الأميركي مقابل الروبية الاندونيسية
15,643.0000 IDR-0.4663
الدولار الأميركي مقابل الروبية الاندونيسية
15,643.0000 IDR-0.4663
شركات إماراتية قد تنقذ "إيفرغراند" مثلما حدث مع "أداني"
تمر مجموعة "تشاينا إيفرغراند"، أكثر مطور عقاري استدانةً في العالم، بمرحلة إعادة هيكلة الديون. وربما تجاوزت للتو أسوأ أيامها. والبطل الأساسي وراء هذه العملية هو مؤسسها هوي كان يان، الذي يشتهر بكونه بارعاً في العرض والإقناع، كما يعرف كيف ينسج الحلم ويمنح المستثمرين الأمل.بقلم: Shuli Renالعالمية القابضة
403.00 AED+0.37
العالمية القابضة
403.00 AED+0.37
مصاعب "كانتري غاردن": الجيد والسيئ والأسوأ
تتجه "كانتري غاردن" (Country Garden)، التي كانت يوماً ما أكبر مطور عقاري في الصين، نحو التخلف عن سداد ديونها. علقت الشركة العقارية المتعثرة تداول ما يقرب من عشرة سندات داخلية اليوم الاثنين، ممهدة الطريق لمفاوضات الديون وإعادة هيكلة محتملة. تواصلت الشركة مع البنك الاستثماري "تشاينا إنترناشيونال كابيتال كورب" لاستكشاف خيارات منها تمديد سندات باليوان مستحقة قريباً.ومع وجود سندات مستحقة بنحو 10 مليارات دولار، يرغب المستثمرون الأجانب بالطبع في معرفة ما سيعنيه هذا بالنسبة لأدوات الدين التي لديهم، مثل معدّل الاسترداد، وتوقيت إعادة جدولة الديون.بقلم: Shuli Renبعد ضياع قيمتها.. من يحمل سندات الشريحة الأولى في "كريدي سويس"؟
يشعر حاملو السندات العادية الصادرة عن مجموعة "كريدي سويس" بالغضب، وذلك لأنَّ استحواذ "يو بي إس" على البنك المتعثر، في صفقة من تدبير الحكومة السويسرية لم يوافق المساهمون عليها في المجموعتين، سيؤدي إلى شطب سندات الشريحة الأولى الإضافية البالغة قيمتها 17.3 مليار دولار بالكامل، كما يفكر بعض حملة السندات في اللجوء للقضاء.تثير خسائر بهذا الحجم حالة من الذعر في الأسواق التي اهتزت بالفعل جراء الأزمة المصرفية الأخيرة. وبناءً على ذلك، من المصلحة العامة أن نتساءل الآن: من هم حملة هذه السندات المحفوفة بالمخاطر التي ظهرت لأول مرة بعد الأزمة المالية العالمية؟الإجابة عن ذلك السؤال ما تزال مجهولة إلى حد كبير. فشركات إدارة الأموال الكبرى مثل "باسيفيك إنفستمنت مانجمنت" (Pacific Investment Management) و"إنفسكو" من أكبر الحائزين لهذه السندات، إذ يمتلكان قرابة 807 ملايين دولار و370 مليون دولار على التوالي منها. فيما حازت شركة "بلاك روك" (BlackRock) حوالي 113 مليون دولار منها في نهاية فبراير الماضي، برغم أنَّ الشركة خفّضت بعض حيازاتها خلال الأسابيع الأخيرة.بقلم: Shuli Renكيف سيتمكن "محتالو مانهاتن" من هدم إمبراطورية أداني؟
تحتدم المعركة المريرة بين مجموعة "أداني" (Adani Group) ومؤسسة "هيندنبرغ ريسيرش" (Hindenberg Research)، التي اشتعلت في المقام الأول بعد اتهام المؤسسة لقطب الأعمال الهندي، غوتام أداني، بإدارة "أكبر عملية احتيال في تاريخ الشركات"، فيما ردت عليها المجموعة بتصريحات ذات لهجة دراماتيكية تفند فيها مزاعم المؤسسة، وأطلقت على مسؤولي "هيندنبرغ" – ومقرها نيويورك – اسم "محتالي مانهاتن" (Madoffs of Manhattan)، كما وصف "أداني" تقرير المؤسسة التي تحقق في جرائم الشركات بـ"الهجوم الممنهج على الهند، وقصة نموها وطموحها".بعيداً عن حقيقة أن ناثان أندرسون، مؤسِس "هيندنبرغ"، عمل سابقاً مع هاري ماركوبولوس، المحلل المسؤول عن كشف خطة بيرني مادوف الاحتيالية لسرقة ما يصل إلى 65 مليار دولار من المستثمرين. وإن كان ذلك يعني أي شيء؛ فهو يضع أندرسون ضمن صفوف من تصدوا لمادوف وليس العكس.رغم مسارعة "هيندنبرغ" للرد على تفنيد مجموعة "أداني" لاتهاماتها، قائلة إنها لم ترد على "62 من أصل 88 من أسئلتها"، لابد من التفكير أيضاً فيما قد تركز عليه المؤسسة لاحقاً لاستمالة المستثمرين، وإقناع عقولهم، والفوز بأموالهم.بقلم: Shuli Renالفيدرالي لم يقع في فخ السوق الناشئة ولم يقترب منه
تعرض الاحتياطي الفيدرالي خلال الأشهر الماضية للكثير من الانتقادات من مديري الأصول لسماحه للتضخم بالخروج عن السيطرة ولمخاطرته الآن بركود عبر زيادة أسعار الفائدة بسرعة.تدور مجموعة الشكاوى حول تصوره للسوق. كتب بيل أكمان، مؤسس "بيرشينغ سكوير كابيتال مانجمنت" (Pershing Square Capital Management): "إذا لم يقم الفيدرالي بوظيفته، فستفعل السوق"، وقال محمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديين لدى "أليانز"، في مقال لـ"رأي بلومبرغ"، إن الفيدرالي "يخاطر بالانزلاق أكثر إلى تفاعلات خاسرة والتي هي مألوفة أكثر في الدول النامية التي تفتقر سياساتها للمصداقية".بقلم: Shuli Renالدولار الأميركي مقابل اليورو
0.9107 EUR+0.0878
الدولار الأميركي مقابل اليورو
0.9107 EUR+0.0878