أكد الاقتصاديُّ اللبنانيُّ ناصر السعيدي، أنَّ انهيار الاقتصاد في لبنان، وتردي الأوضاع المعيشية، لم ينتج عن إهمال أو سوء إدارة، إنما كان نتيجة تعمُّدٍ من المصرف المركزي، والحكومة اللبنانية لإفقار الشعب اللبناني.

وأكَّد الرئيس والمؤسس لشركة ناصر السعيدي، أنَّ المصرف اللبناني يفتقد للشفافية في إدارة السياسة النقدية للبلاد، مشيراً أيضاً إلى أنَّ الحكومة تعتمد سياسة مالية خاطئة في ضوء مخصصات الدعم الحالية التي لا تنعكس على الفقراء في لبنان، كونها تصل إلى 20% فقط من المحتاجين في البلاد، وتُسرِّب باقي مخصصات الدعم في قطاعات لا تحقِّق استفادةً للشعب.

وأضاف السعيدي في لقاء مع قناة الشرق للأخبار، أنَّ مؤتمر دعم لبنان المنعقد برعاية فرنسية، ومنظمات دولية، يستهدف الضغط على المسؤولين اللبنانيين لاتخاذ إجراءات جادة، من أجل إنقاذ لبنان من الانهيار الحالي.