كان 2021 عام التضخم بامتياز، حيث لم تنج دولة من ارتفاعات قوية في أسعار المستهلك، في ظل عودة الطلب لسابق عهده في مقابل عدم قدرة المنتجين على تلبيته، وسط اختناقات في موانئ الشحن وأزمات في سلاسل الإمدادات، فضلاً عن الآثار السلبية لتغير المناخ والظروف المناخية الصعبة على إنتاج عدد من السلع، ما تسبب في تراجع المعروض منها، كما هو الحال بالنسبة لأسعار القهوة والقمح والقطن، ما تسبب في ارتفاعات قوية بالأسعار، وصلت إلى 66% بالنسبة للقهوة وكذلك النفط، حيث ارتفع خام برنت 54% على مدار العام.