عمال عراقيون يسيرون على خطوط أنابيب في مصفاة نفط بالقرب من مدينة البصرة المصدر: أ.ب
المصدر: الشرق

تعرض خط أنابيب رئيسي لنقل النفط الخام من العراق إلى ميناء تركي على البحر الأبيض المتوسط لانفجار، مساء الثلاثاء، مما زاد الضغط على أسواق النفط، ودفع الأسعار إلى الارتفاع.

قالت شركة "بوتاس" التركية الحكومية المشغّلة لخط أنابيب (كركوك-جيهان)، إنَّ الحريق قد تم إخماده، وتجري حالياً عمليات التبريد، وسيعاد فتحه بمجرد اتخاذ "الإجراءات الضرورية" بحسب وكالة "بلومبرغ".

لم يعرف حتى الآن سبب انفجار خط الأنابيب الذي يعد منفذاً رئيسياً لنقل النفط من شمال العراق إلى أوروبا عبر ميناء جيهان التركي.

أكدت " بوتاس" أنَّها أوقفت تدفّق النفط عبر خط أنابيب كركوك-جيهان في أعقاب انفجار قرب محافظة قهرمان مرعش في جنوب شرق تركيا.

يعد الانفجار الذي وقع قرب الكيلو 511 من خط الأنابيب، هو أحدث حادث في سلسلة الاضطرابات التي تعاني منها سوق النفط في الأشهر الأخيرة، ودفعت أسعار الخام العالمية إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات.

توترات جيوسياسية ترفع أسعار النفط لأعلى مستوى في 7 سنوات

أظهرت بيانات الشحن على "رفينيتيف أيكون" أنَّ متوسط صادرات الخام الكردية بلغ 10 ملايين برميل شهرياً بين أكتوبر وديسمبر، ومنذ بداية يناير ؛ جرى تحميل 5.2 مليون برميل، بحسب وكالة "رويترز".

تشير البيانات إلى أنَّ الشحنات تتجه بشكل أساسي إلى مصافي تكرير في دول على البحر المتوسط، مثل: اليونان، وإسبانيا، وإيطاليا، وكرواتيا.

واصلت أسعار النفط مكاسبها في آسيا على خلفية هذه الأخبار بعد أن أغلقت عند أعلى مستوى لها في سبع سنوات.

تقترب مخزونات الخام العالمية بالفعل من أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2019، حيث لا يكون لفيروس "أوميكرون" أي تأثير كبير على الطلب، بالإضافة إلى مشكلات الإمدادات في ليبيا وكازاخستان.

توقَّعت مجموعة "غولدمان ساكس" أن يصل سعر خام برنت إلى 100 دولار للبرميل في الربع الثالث.