توربين لتوليد الطاقة من حركة الرياح في حقل زراعي بالقرب من هامبورغ، ألمانيا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

دعا ائتلاف من الدول الأوروبية بقيادة الدنمارك إلى تسريع المحادثات الهادفة لتحقيق التحوّل الضخم نحو الطاقة الخضراء، كحلّ أمثل للحدّ من اعتماد أوروبا على مصادر الطاقة من روسيا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وكانت الحكومات الأوروبية بدأت في العام الماضي التفاوض على إصلاحات تسعى إلى تحقيق هدف أكثر صرامة بخفض الانبعاثات بحلول عام 2030، وذلك قبل أن تدفع الحرب بعض الدول مثل بولندا لطلب إبطاء هذه الخطوات الإصلاحية. تهدف هذه الاندفاعة الجديدة التي يقودها 11 وزيراً من الدول الأعضاء لضمان التزام الاتحاد الأوروبي بخططه الخضراء الطموحة، فيما يخفف من اعتماده على الوقود الأحفوري الذي يحصل عليه بشكل أساسي من روسيا.

وقال وزراء الدول الأعضاء، بينها النمسا وهولندا وإسبانيا في وثيقة مشتركة اطلعت عليها "بلومبرغ نيوز": "حان الوقت لنكون جريئين، ونسير بتصميم نحو التحول الأخضر"، وأضافوا: "أي تأخير أو تردد سيؤدي إلى إطالة تبعيتنا في الطاقة".

تتضمّن حزمة التشريعات المعروفة باسم "

فيت فور 55
فيت فور 55 - Fit for 55 'فيت فور 55' هي خطة الاتحاد الأوروبي لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 55% بحلول عام 2030.
" (Fit for 55) للطاقة والمناخ تسريع خفض الانبعاثات، وتعزيز استخدام الموارد المتجددة، وتوفير الطاقة بشكل أكبر. وفي حال تنفيذها بالكامل؛ ستسهم في تخفيض استهلاك التكتل الأوروبي للغاز بنسبة 30% في العقد الجاري، بحسب المفوضية الأوروبية.

تشكّل الإصلاحات أيضاً ركيزة أساسية في الاستراتيجية الأوروبية الجديدة للتخلص من الاعتماد على الوقود الأحفوري بأسرع وقت ممكن، وخفض اعتمادها على الغاز الروسي بنحو الثلثين هذا العام.

وقال الوزير الهولندي للطاقة والمناخ روب جيتين: "اليوم الحاجة أكبر من أي وقت مضى لتوفير الطاقة، وتسريع الاعتماد على الموارد المتجددة"، وأضاف: "ندعو بالتالي كل الدول الأعضاء لضمان التنفيذ الطموح والسريع لرزمة (

فيت فور 55
فيت فور 55 - Fit for 55 'فيت فور 55' هي خطة الاتحاد الأوروبي لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 55% بحلول عام 2030.
)".