شعار شركة "ألروسا" الروسية لإنتاج الألماس المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

مدّدت وزارة الخزانة الأمريكية العقوبات المفروضة على شركة مناجم الألماس الروسية "ألروسا" (Alrosa)، ما قد يؤدي إلى قطع حوالي 30% من الإمدادات العالمية من الأحجار الخام.

على عملاء "ألروسا" والأطراف الأخرى وقف جميع التعاملات مع شركة التعدين الروسية التي تسيطر عليها الدولة بحلول 7 مايو، وفقاً لترخيص مكتب الولايات المتحدة لمراقبة الأصول الأجنبية.

وانخفضت أسهم الشركة بنسبة 6.2% في تعاملات موسكو. وامتنعت "ألروسا" عن التعليق.

الاتحاد الأوروبي يجمِّد أصولاً روسية بـ29.5 مليار يورو ترتبط بشخصيات خاضعة للعقوبات

تنتج "ألروسا" كمية من الأحجار الكريمة تعادل ما تنتجها شركة "دي بيرز" (De Beers)، شركة الماس الشهيرة التي احتكرت هذا القطاع حتى بداية هذا القرن.

تتنافس روسيا مع بوتسوانا كأكبر منتج للماس في العالم، في حين أن الولايات المتحدة هي السوق الأكثر أهمية في الصناعة، حيث تمثّل حوالي نصف إجمالي المبيعات.

تشدّد القيود الأمريكية الخناق على "ألروسا" حيث يهدّد خطر العقوبات المتقاطعة بردع المشترين في مناطق أخرى.

الباب الخلفي الذي يُبقي تدفق النفط الروسي إلى أوروبا

سبق أن فرض الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عقوبات على شركة التعدين هذه عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.

تُعدّ الولايات المتحدة وآسيا، بما في ذلك الهند الأسواق الرئيسية لشركة "ألروسا" التي توظّف حوالي 32 ألف شخص.

في الشهر الماضي، صرّحت شركتا المجوهرات "تيفاني آند كو" (Tiffany & Co) و"سيجنيت جويليرز" (Signet Jewellers) ومقرهما في الولايات المتحدة أنهما توقفتا عن شراء الماس الجديد المستخرج في روسيا مع تزايد الضغط على الشركات لإخراج منتجات البلاد من سلاسل التوريد الخاصة بها.