إنَّ تخطيط البنك المركزي المصري لإطلاق مشتقات جديدة للعملة وأدوات تحوط ضد مخاطر انخفاض الجنيه خطوة جيدة ومفيدة للمستثمر الأجنبي في البورصة، ولكنَّها ليست كذلك بالنسبة للمستثمر الأجنبي في الأذون والسندات الذي يراهن على فارق سعر الفائدة بين أميركا ومصر، وهو ما تلغيه أدوات التحوط، بحسب هاني جنينة، المحلل الاقتصادي والمحاضر بالجامعة الأميركية في القاهرة، في مقابلة مع "الشرق".