عدد من المشاة يعبرون من أمام متجر لمجموعة "بيربيري" للأزياء الفاخرة في العاصمة البريطانية لندن المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

تراجعت مبيعات مجموعة "بيربيري" (Burberry Group Plc) بعد معاناة ماركة الأزياء البريطانية من موجة جديدة من الإغلاق في نهاية العام الماضي.

وانخفضت مبيعات الشركة بنسبة 9% في الربع الأخير من العام المنصرم، فيما توقع المحللون انخفاضاً نسبته 8%.

واستمر عام 2020، وفقاً لأحدث المعلومات، في تشكيل تحدٍ كبير للشركات الفاخرة من خلال سياسات التشغيل والإغلاق التي أغلقت ثم فتحت ثم أغلقت محال تجارة التجزئة مرة أخرى بأكتوبر في العديد من الدول الأوروبية. وتعتبر هذه الإجراءات مدمرة بشكل خاص للصناعة التي لا تزال تبيع الجزء الأكبر من منتجاتها في المتاجر لكي تلبي فرق المبيعات احتياجات العملاء عن كثب، وهي تجربة ليس من السهل تكرارها على الإنترنت.

وكان أداء "بيربيري" متفاوتاً جغرافياً، فقد كانت شهية المتسوقين قوية في آسيا بنسبة نمو 11%، إلا أن أوروبا والشرق الأوسط شهدا تباطؤاً نسبته 37%. ويرجع السبب الرئيس في ذلك إلى انخفاض عدد السياح. وشهدت الأمريكتان أيضاً انخفاضاً نسبته 8% في الإيرادات، وفقاً لبيان صادر اليوم الأربعاء. وقالت الشركة إن 15% من متاجرها مغلقة حالياً، ويعمل أكثر من ثلثها في ساعات عمل مخفضة.

ووفقًا لتقديرات نوفمبر من "باين كونسالتنتس"، وضع الوباء الصناعة في أكبر أزمة لها أثناء السنوات الأخيرة، وكان من المقرر أن يتقلص سوق السلع الفاخرة الشخصية بنحو الربع العام الماضي إلى مستويات 2014.