موظف ينظر إلى صهاريج تخزين النفط والوقود في مصفاة نفط "باشنفت - يوفانفتخيم"، التي تديرها "باشنفت باو" في أوفا، روسيا المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق

من المتوقع ألا تؤثر زيادة الطلب على النفط جراء انتعاش الاقتصاد الصيني في الأسواق، خصوصاً في ظل تراجع الإنتاج من روسيا، إذ تشير توقعات "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) إلى أن زيادة إنتاج الولايات المتحدة سيغطي تلك الفجوة ويفيض.

توقعت منظمة "أوبك" في تقريرها لشهر مارس أن ينمو الطلب من الصين هذا العام بمقدار 710 آلاف برميل يومياً، مقارنة بتوقعاتها في التقرير السابق بزيادة قدرها 590 ألف برميل يومياً.

كان المستثمرون أكثر تفاؤلاً بشأن توقعات توازن العرض والطلب. الطلب القوي على شحنات التحميل الفوري، وتحديداً من المشترين الصينيين، واحتمال خفض برنامج التحميل في الموانئ الغربية لروسيا في مارس، دعَما قيمة عقود الأجل القريبة مقارنة بالأشهر الأبعد أجلاً، وفق "أوبك".

وبعد أن تراجع الطلب في الصين بواقع 100 ألف برميل يومياً في 2022، ترى "أوبك" أن الصين قد تشهد ارتداداً أقوى من المتوقع مع تسارع الاستهلاك بعد سنوات من الإغلاق بسبب "كوفيد".

تشير توقعات المنظمة إلى أن إنتاج الولايات المتحدة سيزيد بواقع 1.07 مليون برميل يومياً عن 2022، مقابل انخفاض بواقع 750 ألف برميل يومياً من روسيا.

أبقت المنظمة على توقعاتها لنمو العرض والطلب لعام 2023 عند نفس مستويات التقرير السابق.

أبرز ما جاء في تقرير "أوبك":

  • إنتاج "أوبك" من النفط الخام يرتفع بنحو 117 ألف برميل يومياً في فبراير إلى 28.9 مليون برميل يومياً، حسب المصادر الثانوية.
  • تتوقع نمو الطلب بنحو 2.3 مليون برميل يومياً في 2023 دون تغيير عن فبراير.
  • توقعات عرض النفط من خارج المنظمة بصورة طفيفة في 2023 عند 1.4 مليون برميل يومياً.
  • من المهم لدول تحالف "أوبك بلس" مواصلة متابعة السوق بحذر، نظراً إلى حالة عدم الوضوح العالية حول موعد وحجم التعافي العالمي.
  • السعودية تبلغ "أوبك" أنها خفضت إنتاجها بنحو طفيف عند 3 آلاف برميل يومياً في فبراير، ليصل إلى 10.45 مليون برميل يومياً.