تتباين البيانات الاقتصادية الأميركية بصورة تربك الرؤية بشأن موقف الفيدرالي الأميركي من زيادة التشديد النقدي، رغم ذلك من المرجح أن يتوقف المركزي الأميركي عن رفع الفائدة، بحسب جيمس باترفيل، رئيس قسم الأبحاث في "كوين شير".

باترفيل قال في مقابلة مع "اقتصاد الشرق" إن خفض الفائدة من قبل الفيدرالي قد يكون في وقت أبكره منتصف العام الماضي، مضيفاً، أن تأثير دورة التشديد ستبدأ في الظهور خلال الفترة القادمة على بيانات الاستهلاك وسوق العمل رغم قوتها الحالية.

أضاف باترفيل أن الوضع في أوروبا مختلف، فعلى الرغم من أن النمو الاقتصادي ضعيف إلا أن معدلات التضخم مرتفعة للغاية، وهو ما سيجبر البنوك المركزية على مواصلة التشديد، ما يدعم اليورو والإسترليني مقابل الدولار في المدى المتوسط.