15 صورة تقنعك بزيارة ميانمار.. جولة بين الشواطئ والغابات والمعابد

07:57 صباحاً 04 يناير 2021 حدثت فى 07:14 صباحاً 27 نوفمبر 2023
15 صورة تشجعك على زيارة ميانمار

ليس هناك أي مُحب للسفر لا يحلم بزيارة ميانمار، فبعد سنوات عديدة من الحكم الديكتاتوري العسكري، تحولت الدولة الواقعة في جنوب آسيا (بورما سابقًا)، إلى ما يشبه كبسولة زمنية بدأت معالمها بالظهور.

واستقطبت مناظر ميانمار الطبيعية ومعابدها البوذية الساحرة، وشواطئها ذات الرمال الناعمة ومدنها المفعمة بروح الشباب حوالي 3 ملايين سائحٍ لعام 2014، وارتفع العدد إلى أقل من 5 ملايين بقليل العام الذي يليه. ستقنعك هذه الصور بأن تنضم لهؤلاء السياح وتزور ميانمار قريبًا.

مهرجان "تينجيان" المائي

توقع أن تبتلّ في مهرجان "تينجيان" المائي (Thingyan Water Festival)، الذي يقيمه أتباع الديانة البوذية احتفاءً ببداية العام الجديد بميانمار في 13 أبريل من كل عام، وهو يمثل التطهير المجازي للنفس من خطايا العام السابق. وقد تصبح عملية التطهير هذه مثيرة نوعًا ما في مدن، مثل يانغون (Yangon)، كما هو واضح في الصورة، بسبب استخدام الخراطيم والبالونات ومسدسات المياه.

مجموعة جزر مييك

تعد مجموعة جزر ميك، إحدى الوجهات السياحية الجديدة في ميانمار، وذلك بفضل شواطئها ذات الرمال البيضاء المزينة بأشجار النخيل والصخور الشاهقة، إضافةً إلى احتوائها على 800 جزيرة خلابة غنية بالحياة البرية (والخالية من البشر تقريبًا). وبفضل عزلة هذه الجزر قبالة الساحل الجنوبي لبحر أندامان (Andaman)، فإنها حافظت على جمالها، إذ لم يعبث بها أحد إلى الآن.

معبد "هسينبيوم باغودا"

بعد أن يغادر السياح معبد "هسينبيوم باغودا" (Hsinbyume Pagoda) على متن القارب الأخير المتوجه إلى مدينة ماندالاي (Mandalay)، يبدأ صغار البوذيون في المعبد باللعب على سطحه. وبنى الملك "باغيداو" هذا المعبد الأبيض المذهل والمزين برسومات لمخلوقات أسطورية عام 1816، تخليدًا لذكرى زوجته المتوفية.

كل يوم هو يوم للتسوق

تتركز زراعة الزهور والخضروات الرئيسية في ميانمار في بلدة "بيينو لوين" (Pyin Oo Lwin) "مايميو" (Maymyo) سابقًا، الواقعة في "مرتفعات شان" (Shan Highland)، شرق مدينة "ماندالاي"، مما يجعل أسواق الطعام هناك غنيةً بالألوان، كما أنها مكان جيد للهروب من حر المدينة، فقد كانت البلدة مصيفًا للمسؤولين الحكوميين مطلع القرن العشرين، ولا يزال جزء كبير من المعالم العائدة لفترة الاستعمار حاضرًا فيها.

صيد الأسماك في "أمارابورا"

يرمي صيادو السمك شباكهم بطريقة فنية، تتزامن مع غروب الشمس بالقرب من مدينة "أمارابورا" (Amarapura). كما يتّبع الصيادون في ميانمار أساليب أخرى في الصيد تتضمن التجديف بقدم واحدة أثناء اصطياد السمك بشبكة تقليدية مخروطية الشكل.

تمثال بوذا العملاق

قد لا يكون عريقًا كبقية التماثيل البوذية، إلا أن تمثال "وين ساين تاو يا" (Win Sein Taw Ya) هو أضخم تمثال مائل في العالم، وقد استغرق إنشاؤه 23 عامًا. ويمتد هذا النصب على حوالي 128 متر تقريبًا في أحد التلال المليئة بالغابات في مدينة "مودون"، ويقع مقابل مزار "كياوكتالون تونغ" (Kyauktalon Taung) البوذي. أما من الداخل، يحتوي التمثال على 8 طوابق من الممرات والسلالم والمزارات، بالإضافة إلى المجسمات غريبة الشكل.

ركوب المنطاد فوق سماء "باغان"

لن تمل من مشاهدة المعابد في ميانمار وخاصةً وقت غروب الشمس، ويوجد في منطقة باغان (Bagan) بمدينة ماندالاي وسط ميانمار أكثر من 2000 معبد وبرج ومزار تعود إلى الفترة بين القرنين الـ11 والـ13، وضمن مساحة 25 كيلومتر مربع. إنه موقع خلاب يخطف الأنفاس، خاصةً عند مشاهدته من أحد المناطيد التي تحلق مع طلوع الفجر. إنها تجربة تستحق أن تخوضها بالفعل.

فندق "بيلموند غفرنور"

تعرّف على الفنادق الفخمة التي تعود لحقبة الاستعمار في فندق "غفرنور" (Governor) (belmond.com) في مدينة يانغون. حيث يتألف القصر، الذي بُني في العشرينات من القرن الماضي والواقع في حي السفارات (Embassy Quarter)، من 48 غرفة ويتميز بتصميماته الداخلية المصنوعة من خشب الساج وشرفاته ووجبات العشاء التي تقدم على ضوء المصابيح، أو يمكنك الحجز في إحدى الفنادق الجديدة في ميانمار، مثل فندق "سانكتم إنليه ريزورت" Sanctum Inle Resort) (sanctum-inle-resort.com ) الذي يقع في أحد أجمل المناطق الطبيعية في البلاد.

ويحتوي الفندق على 96 غرفة مستوحاة من الطراز المعماري للأديرة المتميزة ببساطتها، مقارنةً بالديكورات الزخرفية الشائعة في فنادق أخرى في المنطقة.

الكبسولة الزمنية

قبل فترة طويلة من انفتاح البلاد أمام السياح، زار "ديف غلاس" (Dave Glass) ما كان يُسمى سابقًا بـ"بورما" لمدة 7 أيام في شهر ديسمبر من عام 1986، وهي أطول فترة إقامة مسموحة للغربيين في البلاد آنذاك. والتقط هذه الصورة لمباراة كرة قدم في الشارع بينما كان يجلس في وكالة محلية للسفر في مدينة "يانغون".

وعلّق "غلاس" على الصورة، قائلًا: "أُغلقت الحدود في وجه الأجانب واندلعت انتفاضة 8888 الشعبية المطالبة بالديمقراطية بعد أشهر على مغادرتي البلاد". واليوم، يمكن للطابع المعماري العائد إلى حقبة الاستعمار البريطاني المتهالك، ولمعبد "شويداغون باغودا" المقدّس أن يروي لك ماضي البلاد التي تدخل عصر الحداثة.

بوادر التغيير

أطلق مطعم "بورت أوتونومي" (Port Autonomy) المصمم على طراز الحانات البرمية الكبيرة المتخصصة بالبيرة، معرض ومتجر "تي إس 1" (TS1) المؤقت في منطقة "لانهيت غيتي" (Lanthit Jetty) بمدينة "يانغون" (ts1.yangon.com) في خطوة تمثل رمزًا للحداثة التي بدأت البلاد الانفتاح عليها.

وحتى وقت قريب، مثّل هذا المكان مصدرًا جديدًا للدخل في المدينة. وانتقل هذا المطعم إلى قصر يعود إلى حقبة الاستعمار، بالإضافة إلى مطبخه المتنقل ولافتته المضيئة المصنوعة من الفولاذ.

وجهة مستقبلية لعشاق الطعام

يقدم مطعم "بورت أوتونومي" (Port Autonomy) منتجات المنطقة بنكهات عالمية مكسيكية وكورية تحت إشراف

الشيف "كيفن تشينغ" (Kevin Ching)، ويمكننا أن نعتبره رمزًا لمستقبل البلاد الواعد في مجال الأطباق المميزة.

ويتشارك المطعم موقعه مع بار "نيو بوريس" (New Boris)، حيث يمكنك تناول الطعام والشراب والمشاركة في الحفلات في الجزء العصري من ميانمار.

المصدر: Port Autonomy عبر بلومبرغ

أطول جسر خشبي في العالم

استمتع بمشاهدة شروق الشمس بهدوء على جسر "يو بين" (U Bein)، الذي شُيد خلال خمسينيات القرن الـ19 من خشب الساج؛ حيث كان مستخدمًا في قصر ملكيّ في "إنوا" (Inwa).

ويمتد الجسر فوق بحيرة "تونغتامان" (Taungthaman)، بطول يبلغ حوالي كيلومتر، وباعتباره أطول جسر خشبي في العالم، يعد أحد أكثر المواقع التي تُلتقط لها الصور في البلاد - خاصةً عند الغروب، عندما يتوافد السياح إليه حاملين كاميراتهم، وخلال النهار، يبقى الجسر ممرًا مزدحمًا بالسكان المحليين أثناء تنقلهم بين بيوتهم وأماكن عملهم.

معابد بحيرة "إنليه"

إن كنت تظن أنك رأيت ما يكفي من المعابد الجميلة التي ستبقى خالدةً في ذاكرتك للأبد، تذكر أن ميانمار وجهة تستحق أن تزور أكبر عدد ممكن من معابدها. وبالقرب من بحيرة "إنليه" (Inle) الجاذبة للسياح نظرًا لريفها الساحر وقراها العائمة، ستجد أبنية الستوبا (stuppas) في معبد "شوي إنديان بايا" (Shwe Indein Paya).

ساعة الذروة الصباحية

تتزامن الذروة الصباحية مع ارتفاع درجات الحرارة إلى ما فوق 30 درجة مئوية في مدينة "ماندالاي"، وهي ثاني أكبر مدينة في ميانمار. ويمكنك رؤية رهبانًا يحملون صناديق الصدقات على ظهر الحافلات، مما يشير إلى أنهم انتهوا من عملية جمع الصدقات أو قد بدؤوها للتو.

صخرة الشعرة الذهبية

قد يبدو التنقيب عن الذهب في صخرة أمرًا غريبًا، لكن الاستغراب قد يزول إن علمت أن هذه الصخرة يعلوها معبد يتردد أنه بُني قبل أكثر من 2400 عام. ويُقال أيضًا إن هذه الصخرة تقف متوازنة على حافة جبل بسبب 3 شعرات لبوذا. ولهذا يتمتع معبد "كيختييو باغودا" (Kyaikhtiyo Pagoda) بأهمية كبيرة، ولا يمانع الكثيرون من المشي لمسافة 11 كيلومترا من مخيم منطقة "ثاتون" (Thaton) للوصول إلى المعبد الذي يقع على ارتفاع 5000 متر فوق سطح البحر.