مطاعم "بالم بيتش" و"ميامي" تستعد لاستقبال موظفي وول ستريت الأثرياء

إلى سكان نيويورك، ارفعوا أيديكم إذا كنتم تريدون الانتقال إلى فلوريدا. يفتتح "دان سوندهايم" مكتباً في ميامي لصندوق التحوُّط الخاص به، وتبحث مجموعة "غولدمان ساكس" عن متطوِّعين للانتقال من "بيغ آبل" إلى "ويست بالم بيتش".

وبالنسبة لأنواع التمويل التي تفكر في رحلة قصيرة إلى ولاية "صن شاين" - وهو الاسم المستعار لولاية فلوريدا، فإنَّ الأخبار تثير سؤالاً: أين سيأكلون؟

لا تخافوا. إنَّ قائمة مؤسسات مدينة نيويورك التي تمَّ افتتاحها أو التي سيتمَّ افتتاحها في ميامي أو بالم بيتش تكبر كل يوم، فشركة "ماجور فود غروب"، التي تعتبر فريق العمل الذي يقف في ظهر مطعم "كاربون"، تتابع بنشاط مواقعً عدة في بالم بيتش.

ويقول المؤسس المشارك، جيف زالزنيك: "لدينا مساحات (أماكن) محددة معروضة"، مضيفاً أنَّ المجموعة قد تفتح شيئاً ما في عام 2021.

المطاعم الفاخرة تتوسع بقوة

وبالمثل، يقول ستيفن ستار، الذي تضمُّ امبراطوريته مطاعم "بوداكان": "نحن نبحث عن عقارات في بالم بيتش"، وذلك بعد الإعلان عن افتتاحه فرع جديد من مطعم "باستيس" الموجود في منطقة "ميت باكنغ" في ميامي في عام 2022.

لا يعني ذلك أنَّ حسن نيتك في نيويورك سيجعل من السهل الحصول على مقر (مكان) في الأماكن أعلاه، أو في معظم الأماكن أدناه. لكن ضعهم على قائمة الأهداف الخاصة بك على أيِّ حال.

في منطقة "ديزاين" المزدحمة بشكل متزايد في ميامي، افتتح مطعم "زي زيس سوشي بار" في أواخر شهر مارس، وهو بمثابة توسُّع لمطعم "زي زيس كلام بار" الصغير في قرية "غرين ويتش" في مانهاتن.

إنَّه يحتوي فقط على لمسات يمكن لمحلل يعمل على مدار 100 ساعة في الأسبوع الاستمتاع بها في ليلة السبت، بما في ذلك بار السيجار في الهواء الطلق، وتراس طاولة الزهر، وطهاة محترفين من "سوشي زو".

حظي مطعم "سيستر كاربون" بالكثير من الاهتمام منذ افتتاحه في يناير - في جنوب ميامي بيتش - من لاعب كرة السلة المحترف ليبرون جيمس، والملياردير الأمريكي باري ستيرنليكت، والملياردير الأمريكي بيتر ثييل، والمستثمر الأمريكي دان لويب.

في جزيرة بالم بيتش، ومن المقرر افتتاح "كاريدج هاوس"، المخصص للأشخاص الأعضاء فقط في أواخر الخريف. إنَّه مصمَّم لأولئك الذين يرغبون في وجود المزيد من أندية لندن الخاصة مثل "أنابلز"، و "فايف هيرت فورد ستريت" على بعد مبنى واحد من المحيط.

إنَّها فكرة المستثمر العقاري، ولاعب البولو مايكل بيكفورد وزوجته باولا. سيقدم "كاريدج هاوس" الغداء والشاي والعشاء.

إليك مكان إتمام الصفقات في هذه الأثناء.

إذا كنت تريد أن تشعر كأنَّه قد تمَّ قبولك في نادي "آبر إيست سايد"

"لاجولو"

على صف البنوك، فإنَّ "لا جولو" هو المكان الذي اختاره ستيفن شوارزمان أن يقيم فيه حفلة في بداية الموسم.

ويقول مؤسس لا جولو: "أنا أحب ستيف". كما أضاف: "على الرغم من أنَّنا لا نؤجر المطعم، لكنَّنا سنؤجره لستيف". ذلك إلى جانب سوفليه الجبن من الشيف "باسكال سانشيز" الحائز على نجمة ميشلان.

انتبه إلى الباغيت والبريوش وحتى كعك الهمبرغر الذي صنعه الخباز "جوني فانكورا" في مطعم "بريد باي جوني" Bread by Johnny في مدينة "جوبيتر" بولاية فلوريدا.

"سانت أمبرويس"

في "رويال بوينسيانا بلازا"، يعدُّ مطعم "سانت أمبرويس" مقصداً لمشروبات الطاقة للعمل، والعصير الأخضر بعد التمرين، وخبز توست بالأفوكادو المُغطَّى بالبيض العضوي.

استضافت شركات التمويل عشاءاً على طبق الـ "ريزوتو". يكون المطعم أثناء اليوم، وذلك بدءاً من الساعة الواحدة ظهراً. ربما تكون قد شاهدت بالفعل المؤسس المشارك لشركة "أبولو غلوبال مانجمينت" جوش هاريس في دراجته، الذي يحمل اسم كين لانغون أو رودي جولياني في "إن واي يو لانغون"، وهو أحد المراكز الطبية الرائدة في نيويورك.

إنَّ دخول " لا بيل بوكيت بالم بيتش" يبدو كأنَّه ركوب يخت على الريفيرا الفرنسية، وهو أحد الأسباب التي تجعلك تطلب من "فلاد" النادل، أن يحضِّر لك "إس تي تروبيز جي آند تي".

تعشق مجموعة الفن والمواقع الاجتماعية هذا المكان، ويثير المصوِّرون ضجة أحياناً، وهم على وشك التقاط صورة لهم، الأمر الذي يبدو صحيحاً، كما قالت جين هولزر، إحدى ملهمات آندي وارهول، وتمتلك المبنى، وهي شريكة في المطعم.

"ألموند"

أسهل مكان للحصول على طاولة؟ فرع بريدغهامبتون بمطعم "ألموند"، والخبر السار هو أنَّ الطعام جيد، والموظفون مُرحِّبون ومتسامحون للغاية مع الأطفال في وجبة الإفطار والغداء. وفي مساء يوم الأربعاء الأخير ظهر فيه زوج "كاتي مارون" معها وابنتها، وهو الرئيس السابق للمؤسسة غير الهادفة للربح "فريندز أوف هاي لاين" ومكتبة نيويورك العامة، وسيرينا مارون، وهي لاعبة فروسية مشهورة.

إذا انتهيت من التظاهر بأنك ما تزال في نيويورك: إليك "بالم بيتش"

"لولا 41"

في مطعم "لولا 41"، يأتي البرغر النباتي والسوشي جنباً إلى جنب مع الأجواء الشاطئية الأصلية في مدينة "نان توكيت"، وذلك مع الموسيقى الصاخبة.

ويقول المالك ماركو كويلو: "لا، لن أخفض صوتها، لأنَّك عندما تغادر منزلك، تريد الذهاب إلى مكان ممتع".

"بوكان"

يتخصص مطعم "بوكان" في الأطباق الصغيرة الحارة، مثل فطائر "ريب آي" الصغيرة.

وبالنسبة إلى واحدة على الأقل من مواطني منطقة لوار إيست سايد، التي تعمل في وظيفتها في القطاع المالي في نيويورك، التي تعمل بالقرب في "بالم بيتش" هذا الموسم، فإنَّها تأتي إلى المطعم ليلة الإثنين بصورة منتظمة. ويقول الشيف كلاي كونلي: "إنَّهم مليارديرات بجانب طفل يرتدي شورتاً قصيراً".

"ألفريسكو"

يذهب الأشخاص إلى مطعم بيتزا "ألفريسكو" الذي يملك مشهداً متواضعاً نسبياً للجزيرة - بعد نزهة عبر نوافذ البوتيك الذي يعرض حقائب يد بقيمة 5 آلاف دولار، تجلس العائلات التي ترتدي الحرير لتتناول فطائر الفرن الخشبي في فناء خارجي على الطراز الإسباني، التي تبلغ تكلفتها 20 دولاراً.

"لا يوروب"

بعد إجراء بعض التعديلات، ظهر مقهى L’Europe بشكل مختلف، وبإيحاءات من العالم القديم مع مقاعد البار.

تبدأ القائمة القارية الطويلة بالكافيار والساشا بقيمة 62 دولاراً، وبطة "لونغ آيلاند" المشوية.

يعرف الشيف التنفيذي "آلان كراوس" طعام العشاء اللذيذ، وذلك بعد قضائه فترة في الثمانينيات من القرن الماضي في مطعم "كولايتد غيراف" في نيويورك إلى 18 عاماً في مطعم "شى جين بيير" في بالم بيتش.

عندما تكون عالقاً في المكتب

في وسط مدينة ويست بالم بيتش، قم بإنعاش نفسك في مطعم بلانتا، الذي يقع على الشاطئ الجنوبي الرئيسي، الذي سيتمُّ افتتاحه في أواخر مارس، ومطعم "بورا فيدا" الذي يقدِّم وجبات غنية بالكربوهيدرات، ومع إطلالات على اليخوت في مطعم "إليسابيتاس"، واستفد من التاريخ المحلي في صالون "إي آر برادلي" الذي سُمِّي على اسم مقامر ومتسابق خيول أصيل من أوائل القرن العشرين.

"بريكل"

في "بريكل" Brickell في ميامي، ابدأ مشروبات ليلة الخميس مع الأرز البني والكابوريا المقلية في"ريفر أويستر بار"، وقم بإنهاء الليلة في "شوغار" على سطح فندق "إيست ميامي".

يعدُّ "كازا توا كوكينا" مكاناً لتناول الطعام، ولكن في مركز تجاريٍّ راقٍ فيه المزيد من الطعام، والقليل من البقالة.

إذا كنت تريد قطعة "استيك" في المنزل

يعدُّ "ميت آن بون" متجر جزار عبر الإنترنت، ويقوم بتوصيل الطلبات إلى ميامي، وما حولها.

بحلول الصيف ستكون هناك مراكز أساسية في بالم بيتش أيضاً. ويقول مالك الشركة "غابرييل لورادو"، إنَّ "السبب الرئيسي وراء قرارنا بالافتتاح، هو أنَّنا نستهدف أصحاب الدخل المرتفع، والعملاء موجودون بالفعل، وبين هذا العام والعام الماضي، شهدنا نمواً بنسبة 40% إلى 60% في الطلبات من بالم بيتش".