44 مليون درهم خسائر العربية للطيران في الربع الثالث

شركة العربية للطيران
شركة العربية للطيران المصدر: شركة العربية للطيران
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

سجلت شركة العربية للطيران التي تدير عملياتها من إمارة الشارقة، خسائر صافية بقيمة 44 مليون درهم إماراتي خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر الماضي. "الدولار يعادل 3.67 درهماً"

وقد بلغت إيرادات الفترة نفسها 294 مليون درهم، عبر تقديم خدماتها لنحو 665,46 ألف مسافر انطلاقاً من مراكز عملياتها الخمس، وذلك فق بيان صادر عن الشركة اليوم الثلاثاء.

وأشارت الشركة إلى أن الربع الثالث قدشهد عودة تدريجية للرحلات المنتظمة لوجهات محددة ضمن شبكة وجهات الشركة. وقد ساهم ذلك- بالإضافة إلى الإجراءات الصارمة لضبط التكاليف الاجمالية التي اتخذتها "العربية للطيران" منذ بدء جائحة كورونا-في الحد من الخسائر الصافية خلال الربع الثالث.

وفي تعليق على تلك النتائج، قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران": "استطاعت العربية للطيران الحد من خسائر الربع الثالث، وتسجيل النتائج المالية المرضية خلال هذه الفترة بالرغم من التداعيات غير المسبوقة التي تسبب بها وباء ’كوفيد-19‘ التي وضعت قطاع الطيران العالمي تحت ضغوط لم يعهدها في تاريخه. كماساهمت الإجراءات المبكرة التي بادر فريق الإدارة اتخاذها بتعزيز السيولة، والحد من التكاليف، بالإضافة الى اغتنام الفرص التجارية المتاحة خلال هذه الفترة، إلى الحد من نسبة الخسائر الصافية للربع الثالث".

واقتصر الربع الثاني من العام الجاري على تسيير الرحلات الخاصة والعارضة ،ورحلات الشحن الجوي فقط، قبل أن تعاود الشركة خلال الربع الثالث تسيير الرحلات المجدولة لعدد محدد من الوجهات .

انطلاق أعمال العربية أبوظبي

وانطلقت في شهر يوليو 2020، "العربية للطيران أبوظبي"، وهي أول شركة طيران اقتصادي ، في العاصمة أبوظبي، مع تسيير رحلاتها انطلاقاً من مركز عملياتها في "مطار أبوظبي الدولي" إلى عدة وجهات كالإسكندرية، والقاهرة، وسوهاج، ودكا، وكابول، وشاتوغرام والخرطوم. وتمثل "العربية للطيران أبوظبي"، ثمرة اتفاقية بين "الاتحاد للطيران" و"العربية للطيران"، لتأسيس أول شركة طيران منخفض التكلفة في العاصمة أبوظبي ،بما يتماشى مع نموذج أعمال "العربية للطيران" لخدمات السفر الاقتصادي منخفض التكلفة، وتأتي استكمالاً للخدمات التي يقدمها "الاتحاد للطيران" من أبوظبي، لتلبية الطلب المتنامي في المنطقة على السفر الجوي منخفض التكلفة.

واختتم "آل ثاني" قائلاً: "لا يزال عام 2020 مليئًا بالتحديات بالنسبة للاقتصاد العالمي بما في ذلك قطاع الطيران. وبالرغم من ذلك لاتزال أساسيات الصناعة قوية للغاية ،وسيستمر السفر الجوي في لعب دور حيوي لعودة الانتعاش الاقتصادي".