محلل: "تسلا" ستسيطر على سوق للطاقة قيمتها تريليون دولار

قالت شركة "كان أكورد جينيوتي" (Canaccord Genuity) إن تسلا تجهز نفسها لـ"مهاجمة والسيطرة" على سوق أخرى حجمها تريليون دولار، بعد أن عززت شركة السيارات الكهربائية تركيزها على توليد الطاقة وتخزينها.

ورفع المحلل جيد دورشايمير تقييمه لسهم تسلا من التوصية بالاحتفاظ به إلى التوصية بشرائه، محدداً له هدفاً سعرياً يعد من الأعلى في "وول ستريت". كما توقع أن تحقق وحدة التوليد والتخزين في الشركة عائدات بقيمة 8 مليارات دولار بحلول عام 2025.

وفي مذكرة للعملاء يوم الإثنين، قال دورشايمير: "تعمل تسلا سريعاً بإنشاء نظام حيوي لمنتجات الطاقة المتوافقة مع النظام الكهربي، على غرار ما فعلته شركة "آبل" في مجالها، وستصبح تسلا العلامة التجارية في تخزين الطاقة".

يرتفع الهدف السعري الذي وضعه دورشايمر من 419 دولاراً سابقاً إلى 1071 دولاراً للسهم، وهو ما يمثل زيادة نسبتها 60% تقريباً لسهم حقق بالفعل ما يقرب من ستة أضعاف في العام الماضي.

في الصدارة لسنوات

يرى المحلل في "كان أكورد جينيوتي" أن تسلا تستغل جميع الموارد المتاحة لتلبية الطلب على البطاريات، بما في ذلك الإنتاج الداخلي بموقعها في فريمونت، والإنتاج مع شريكتها "باناسونيك" في نيفادا، واتفاقيات التوريد مع "إل جي تشيم" (LG Chem Ltd). وتزامناً مع تخفيف القيود على التوريدات، ستكون الشركة قادرة على تلبية الطلب على نظامها "باور وول" للتخزين المنزلي، والذي يقترن غالباً بتركيبات الطاقة الشمسية، وفقاً لدورشايمير.

يُقيّم الهدف السعري الذي حدده دورشايمير سهم تسلا وصافي الدين عند 63 ضعفا في تقديره لأرباح الشركة في عام 2024. كما يعادل ذلك ثلاث مرات متوسط ​​مضاعف مجموعة الشركات المنافسة، على حد قوله. وكتب المحلل: "رغم ثراء الشركة، نعتقد أن تسلا تتمتع أيضاً بالصدارة لعدة سنوات، وتتوسع حالياً بقوة في مجال التخزين. نشعر بأن لدينا ما يبرر المضاعف السعري الذي وضعناه للسهم".

ليس دورشايمير الوحيد المتفائل بخصوص تسلا؛ ففي الشهر الماضي توقعت كاثي وود من شركة "آرك إنفيست مانجمينت" أن يصل سهم شركة السيارات الكهربائية إلى 3000 دولار بحلول عام 2025.