الشركات الأمريكية تضيف أعلى معدل وظائف في 7 شهور مع تحسن الاقتصاد

عاملات مطعم تقدمن التحية الزوار أثناء إعادة افتتاح حديقة ديزني لاند الترفيهية في أنهايم بولاية كاليفورنيا الأمريكية، يوم الجمعة، 30 أبريل 2021. من المرجح أن تكون فرصة النمو أكبر لقطاع الخدمات مع إعادة فتح الاقتصاد وتعافيه واستئناف أنشطته الطبيعية
عاملات مطعم تقدمن التحية الزوار أثناء إعادة افتتاح حديقة ديزني لاند الترفيهية في أنهايم بولاية كاليفورنيا الأمريكية، يوم الجمعة، 30 أبريل 2021. من المرجح أن تكون فرصة النمو أكبر لقطاع الخدمات مع إعادة فتح الاقتصاد وتعافيه واستئناف أنشطته الطبيعية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أضاف أرباب العمل في القطاع الخاص في الولايات المتحدة في شهر أبريل الماضي أعلى مقدار من الوظائف الجديدة خلال سبعة أشهر، مدفوعاً بالزيادات في القطاعات التي تضررت بشدة من تفشي وباء فيروس كورونا.

زاد عدد الوظائف الجديدة بمقدار 742 ألفاً خلال شهر أبريل المنقضي، بعد زيادة قدرها 565 ألفاً في شهر مارس الماضي، وفقاً لبيانات معهد الأبحاث "إيه دي بي" الصادرة يوم الأربعاء.

تشير هذه الزيادة إلى أن التوظيف سيستمر في التحسن مع إعادة فتح الاقتصاد وعمليات تطعيم المزيد من الأمريكيين باللقاح.

كان متوسط التوقعات في استطلاع أجرته بلومبرغ لخبراء الاقتصاد يرى زيادة قدرها 850 ألفاً في عدد الوظائف.

فرصة قطاع الخدمات أكبر

يتوقع خبراء الاقتصاد أن تستمر الوظائف في التحسن مع تراجع حالات الإغلاق المرتبطة بكوفيد-19 والمخاوف الصحية. وتأتي بيانات المعهد قبيل تقرير الوظائف الشهري المنتظر صدوره يوم الجمعة، والذي من المتوقع أن يظهر الاقتصاد قد أضاف ما يقرب من مليون وظيفة في شهر أبريل الماضي.

وتوقعت نيلا ريتشاردسون، كبيرة خبراء الاقتصاد في معهد الأبحاث "إيه دي بي"، في بيان أن فرصة النمو ستكون أكبر لقطاع الخدمات مع إعادة فتح الاقتصاد وتعافيه واستئناف أنشطته الطبيعية.

شهدت جميع القطاعات باستثناء قطاع واحد تحسينات في خلق الوظائف، وفقاً للبيانات التي نشرها المعهد الذي يرصد معلومات شركات توظف 26 مليون عامل أمريكي. وقادت هذه الزيادات شركاتُ قطاع الترفيه وقطاع الضيافة، حيث زادت الوظائف بمقدار 237 ألف وظيفة لهما معاً، وهو أكبر ارتفاع منذ شهر يونيو الماضي. كما زادت الوظائف الجديدة في قطاع التجارة وقطاع النقل بمقدار 155 ألف خلال الشهر.

ووظفت الشركات الكبيرة معظم العمالة الجديدة، تليها الشركات التي يقل عدد كوادرها البشرية عن 50 موظفاً.