مؤسسات استثمارية عالمية تتجه لخفض دعم شركات الطاقة الملوثة للبيئة

الصين تصدر انبعاثات من الغازات الدفيئة بما يفوق ما تنتجه الدول المتطورة مجتمعة.
الصين تصدر انبعاثات من الغازات الدفيئة بما يفوق ما تنتجه الدول المتطورة مجتمعة. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تعتزم مجموعة من مديري أصول عالميين - مثل "جيه بي مورغان أسيت مانجمنت"، و"فيدالتي انترناشونال ليمتد" - حث خمس شركات آسيوية لتوليد الطاقة على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في مبادرة تغير مناخي نسقتها مجموعة "آسيا انفستور غروب".

قالت المجموعة في بيان إن 13 مؤسسة استثمارية تدير مجتمعة 8.8 تريليون دولار ستتفاوض مع مرافق بعثت مجتمعة نفس مقدار ثاني أكسيد الكربون الذي بعثته إسبانيا في 2019، والشركات التي ستكون محط تركيز البرنامج في العام الأول هي "تشاينا ريسورسيز باور هولدينغز"، و"سي إل بي هولدينغز ليمتد"، و"تشوبو إليكتريك"، و"إليكتريك باور ديفيلوبمنت" اليابانيتين، وشركة "تيناغا ناشيونال" الماليزية.

قالت المديرة التنفيذية لمجموعة "آسيا انفستور غروب"، ريبيكا ميكولا- رايت، في البيان: "سيكون تحول المرافق الآسيوية لصافي انبعاثات صفرية ضروريا للعالم لمقابلة أهداف اتفاقية باريس، وتعد المرافق الآسيوية مسؤولة عن 23% من إجمالي انبعاثات الكربون العالمية".

محطات الطاقة الآسيوية

يبلغ متوسط عمر محطات الطاقة الآسيوية الحالية التي تعمل بالفحم 13 عاما ويصل عمرها النموذجي إلى حوالي 40 عاما، حسبما ذكرت ميكولا-رايت.

وأصبحت المؤسسات الاستثمارية أقل دعما للشركات المنخرطة في استخراج الفحم أو استهلاكه، كما أصبحت البنوك تلعب دورا حاسما في تسريع التحول إلى أنواع الوقود الأكثر نظافة عبر السندات والقروض الخضراء، وتجاوزت قيمة هذا النوع من الإقراض تمويل الوقود الأحفوري العام الجاري لأول مرة على الإطلاق.

قالت المجموعة إنه تم اختيار الشركات الخمس لأنها تنتج كميات هائلة من انبعاثات الغازات الدفيئة أو لأن لديها قدرة كبيرة لإنتاج الطاقة من الفحم أو لدورها الاستراتيجي في قيادة التحول إلى الانبعاثات الصفرية، وتم استثناء الشركات التي تعد بالفعل محط تركيز برنامج "+Climate Action 100" التابع للمجموعة، ونشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" الخطوة أولا.

يتضمن البرنامج مناقشات حول كيف يمكن أن تحسن المرافق المسؤولة عن مخاطر المناخ والتدابير التي يمكن اتخاذها لخفض الانبعاثات وكذلك جعل تخلصها من الفحم متماشيا مع اتفاقية باريس، حسبما ذكرت المجموعة، وتعد أذرع إدارة الأصول التابعة لـ"بي إن بي باريبا"، و"أموندي"، و"سوميتومو ميتسوي فاينانشال غروب إنك" جزءا من تلك الجهود.