"جيه بي مورغان": هدوء المضاربات سيدفع "بتكوين" إلى مزيد من التراجع

قال "جيه بي مورغان تشايس"، إنَّ التراجع المشهود مؤخَّراً في العملة الرقمية "بتكوين"، قلَّل من النشاط القوي للمضاربة عليها، مع أنَّ المزيد من الهبوط لا يزال ممكناً.

وكتب المحللون الاستراتيجيون في البنك في مذكرة يوم 27 نوفمبر، أنَّ مضاربي الزخم كمستشاري تداول السلع وغيرهم من الصناديق الكمية، لعبوا دوراً كبيراً في التراجع من خلال تصفية مراكزهم الآجلة الطويلة في البيتكوين.

وأضافوا "أن الارتفاع السابق في استثمارات مضاربي الزخم، انتهى بقدر كبير"، وقالوا: "إنَّ إشارات الزخم ستواصل التدهور، إلا إذا تعافت البتكوين سريعاً".

خسائر بـ14% في يوم واحد

وتراجعت أكبر عملة رقمية بما يعادل 14% في 26 نوفمبر، بعد فترة قصيرة من اقترابها من المستوى القياسي الذي حققته في ديسمبر 2017 عند 19511 دولاراً، وكان فقدان المكاسب والمخاوف بسبب التنظيمات الجديدة من العوامل التي عللت التراجع، في حين أنعشت في الوقت نفسه التساؤلات، عمَّا إذا كانت الأصول الرقمية في فقاعة غير مستقرة.

مكاسب بـ160% خلال 2020

ولا تزال عملة "بتكوين" مرتفعة بنسبة 160%، حتى الآن خلال هذا العام الجاري، ويجادل مؤيدوها بأنَّ مكاسبها، ستتزايد نتيجة اتساع قاعدة المستثمرين، مع الحاجة إلى طرق إضافية لتنويع المحافظ الاستثمارية أثناء الوباء.

وقال استراتيجيو "جيه بي مورغان"، إنَّ مضاربي الزخم، لا يزالون قادرين على مفاقمة تراجع البتكوين.

وأضافوا أنَّ التدفقات الداخلة والخارجة من صندوق "جراي سكيل بتكوين تراست"، ستكون حاسمة لتحركات الأصل الرقمي.

وأشاروا إلى الصندوق الذي يستثمر ويتتبع سعر البتكوين، وإذا ضعفت التدفقات الداخلة للصندوق، فسوف ينخفض سعر البيتكوين في حال واصل المضاربون إدارة ظهرهم للعملة.

ذهب رقمي

وكتب الاستراتيجيون: "قد يؤدي فشل صندوق "جراي سكيل بتكوين تراست" في تلقي تدفقات داخلة إضافية على مدار الأسابيع المقبلة إلى إلقاء الشكوك حول فكرة أنَّ المؤسسات الاستثمارية، مثل مكاتب إدارة ثروات الأسر، التي بدأت في تبني "البتكوين" لأنَّه ذهبٌ رقميٌّ، يمكن أن يحل محل الذهب التقليدي كاستثمار طويل الأجل".

وصعدت "البتكوين" خلال نهاية الأسبوع بنسبة 1.3% إلى حوالي 18.512 دولاراً في الساعة 1:19 مساء في طوكيو، يوم الإثنين.