السعودية وعمان تتفقان على ضرورة استمرار دعم سوق النفط

سلطان عُمان يغادر السعودية  وولي العهد السعودي في وداعه لدى مغادرته مطار خليج نيوم
سلطان عُمان يغادر السعودية وولي العهد السعودي في وداعه لدى مغادرته مطار خليج نيوم المصدر: واس
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أكَّدت السعودية وعمان، ضرورة الاستمرار في التعاون المشترك لدعم استقرار أسواق النفط، خاصة في ظل جائحة "كورونا" التي ماتزال تؤثِّر على جزء كبير من العالم.

وأشاد الجانبان بجهود دول تحالف "أوبك+"، التي أدَّت إلى استقرار وتوازن الأسواق البترولية، برغم ضعف الطلب الذي عانت منه الأسواق جرَّاء موجات جائحة كورونا.

جاء ذلك في البيان الختامي للقمة السعودية العمانية التي زار خلالها السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان المملكة العربية السعودية، وأجرى لقاءات جمعته مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

إقرأ أيضا: زيارة نادرة لسلطان عُمان إلى السعودية تُبرز التحولات الإقليمية

أهم ما ورد في البيان الختامي المشترك

  • توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس تنسيق سعودي- عُماني برئاسة وزيري خارجية البلدين.
  • الاتفاق على الإسراع في افتتاح الطريق البري المباشر والمنفذ الحدودي.
  • رفع وتيرة التعاون الاقتصادي عبر تحفيز القطاعين الحكومي والخاص للوصول إلى تبادلات تجارية واستثمارية.
  • زيادة التعاون في مجالات البيئة، والأمن الغذائي، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
  • تعزيز التعاون حول تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية وعمان نحو 58.6 مليار ريال خلال الفترة بين 2015 و2020، وتبلغ حجم الاستثمارات العمانية المرخَّصة في المملكة ما يقارب 318 مليون ريال، (الدولار يعادل 3.75 ريالاً).

تأتي السعودية في المرتبة السابعة ضمن الدول المصدِّرة إلى عمان، في حين تأتي السلطنة في المرتبة التاسعة عشرة ضمن الدول المصدِّرة إلى السعودية ـ وفقاً لإحصائيات رسمية سعودية.

تعوِّل عمان كثيراً على تنويع مصادر الدخل، بدلاً من الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للإيرادات، غير أنَّ وتيرة التقدُّم ليست سريعة وكافية لكبح ارتفاع معدل الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي من حوالي 15% في 2015، إلى 80% في 2020.