"روبلوكس" تؤجِّل الاكتتاب و"أفيرم" تنتظر الموافقة للطرح

موجة من طرح شركات استفادت من جائحة كورونا بالأسواق الأمريكية
موجة من طرح شركات استفادت من جائحة كورونا بالأسواق الأمريكية المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أبلغت "روبلوكس كورب" موظفيها أنَّها ستؤجل الاكتتاب العام الأولي على أسهمها إلى العام المقبل نظراً لأنَّ "أفيرم هولدينغ" تدرس القيام بخطوة مماثلة، للاكتتاب العام في التوقيت نفسه، وفقاً لأشخاص مطَّلعين على الأمر.

وكانت شركة أفيرم، التي تقدِّم قروضاً بالتقسيط للمتسوقين عبر الانترنت، تسعى لطرح أسهمها للاكتتاب العام هذا الشهر، لكنَّ خططها قد تتأجل حتى العام القادم إلى حين الحصول على موافقة هيئة الأوراق والأسواق المالية الأمريكية، وفقاً للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، ولكن لا يزال هناك مجالٌ أمام الشركة التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو لإطلاق الطرح هذا العام، على حدِّ قول اثنين من الأشخاص، إنَّه لم يتم التوصُّل إلى قرار نهائي بعد، ويمكن للموعد أن يتغير.

أما بالنسبة لروبلوكس، منصة ألعاب الفيديو الإلكترونية، فهي تسعى لإجراء تحسينات على عملية الطرح، نظراً لأنَّها ترتبط بالموظفين، والمساهمين، والمستثمرين المستقبليين، وفقاً لمذكرة نشرها كبير المديرين التنفيذيين ديفيد باسزوسكي على نطاق واسع في الشركة التي اطلعت عليها بلومبرغ: "نظراً للوضع الراهن، فقد قررنا استثمار هذه الفرصة للعمل مع مستشارينا لنرى كيف يمكننا القيام بمثل هذه التحسينات، وسيستمر هذا العمل خلال فترة العطلات، ونتيجة لذاك، فإنَّنا نتوقَّع أن يتمَّ إدراجنا في بداية العام القادم". دون أن يذكر أيَّة تفاصيل محددة عن التغييرات التي يريدها.

ورفضت الشركتان التعليق على الأمر.

وتقدَّمت شركة "روبلوكس"، التي يقع مقرها في سان ماثيو في كاليفورنيا، في الشهر الماضي بطلب طرح أسهمها للاكتتاب العام الأولِّي، للاستفادة من طفرة المبيعات التي حفزها الوباء والشعبية المتنامية لمنصتها.

كما تقدَّمت "أفيرم" أيضاً بطلب أن تصبح شركة عامَّة في نوفمبر، ويأتي التأخير من جانب هيئة الأوراق والأسواق المالية بسبب انضمامها إلى موجة من شركات التكنولوجيا التي تخطِّط للإدراج مع نهاية العام.

ويستخدم أكثر من 6500 متجر منصة أفيرم، من بينهم شركة التمارين المنزلية "بيلوتون إنترأكتيف". كما أنَّ "أفيرم" تعمل على توسيع أعمالها، وأعلنت عن خطط في وقت سابق هذا الشهر لشراء شركة "باي برايت" الكنديَّة مقابل 340 مليون دولار كندي (266 مليون دولار). الذي قد يكون السبب الرئيسي وراء تأخير ردِّ هيئة الأوراق والأسواق المالية على موعد طرحها، بحسب مصدر مطَّلع على الأمر.