“كاثي باسيفيك" غارقة في تداعيات الجائحة مع انخفاض حركة الركاب 99%

حملت شركة الطيران "كاثي باسيفيك" 37815 مسافراً فقط في نوفمبر، بتراجع نسبته 98.6% بالمقارنة مع العام السابق. وحذَّرت من أنَّ خسائر النصف الثاني ستكون أسوأ بكثير من نزيف النصف الأول البالغ 9.9 مليار دولار هونغ كونغي (1.3 مليار دولار).

ومن المرجَّح أن يبلغ متوسط عدد الركاب في النصف الثاني عند حوالي 8.4% من مستوياته قبل الوباء، مقارنة بـ 34.3% في النصف الأول، بحسب ما قالت شركة الطيران التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها الأربعاء. وأوضحت أنَّ تكاليف إعادة الهيكلة، وانخفاض القيمة ستزيد الضغوط على الأرباح في ظلِّ بقاء الطلب بعيد المنال.

وقال رونالد لام، مدير خدمة العملاء والمدير التجاري للشركة، في بيان: "مانزال لا نرى طلباً قوياً على السفر‘ في حين نتجه لآخر العام 2020 الذي يكون عادة موسم سفرٍ قوي ".

وانخفضت حركة المسافرين لـ"كاثي" بحوالي 99% شهرياً منذ أبريل مع قمع كوفيد-19 وقيود السفر الناتجة عنه للطلب. وتراجعت إيرادات الركاب لكلِّ كيلومتر في نوفمبر بنسبة 97.9% بالمقارنة مع العام الماضي؛ في حين كان عامل إشغال المقاعد عند 18.5% فقط. ونقلت شركة الطيران 116853 طناً من البضائع والبريد، بتراجع بنسبة 34.3% بعامل إشغال 77.7%.

وقال لام: "مانزال لا نرى أي تحسن له معنى في أعمال نقل الركاب، وفي المتوسط حملنا 1261 راكباً فقط يومياً". وأضاف أنَّ "كاثي" قدَّمت رحلات مستأجرة لشحن بضائع إلى الرياض؛ وكذلك خدمات شحن موسمية ستبدأ في منتصف ديسمبر لمدينة هوبارت الأسترالية لنقل محاصيل جزيرة تاسمانيا لآسيا.

وأعاد اتحاد النقل الجوي الدولي إعطاء شركة الطيران شهادة "CEIV Pharma" كي تشحن المنتجات التي تتطلب درجات حرارة محددة، مثل الأمصال.

وتتوقَّع "كاثي" أن تعمل بسعة تبلغ 9% من مستويات قبل الوباء الشهر الجاري، ثم بنسبة أعلى قليلاً عند 10% في يناير، بحسب قول لام.