هؤلاء أبرز المرشحين لخلافة رئيس الوزراء الياباني سوغا

يوشيهيدي سوغا، رئيس وزراء اليابان، قرر بشكل مفاجئ التنحي عن منصبه، وهو ما يفتح الباب لسباق المرشحين على رئاسة الحكومة في ثالث أكبر اقتصاد بالعالم
يوشيهيدي سوغا، رئيس وزراء اليابان، قرر بشكل مفاجئ التنحي عن منصبه، وهو ما يفتح الباب لسباق المرشحين على رئاسة الحكومة في ثالث أكبر اقتصاد بالعالم المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أدى القرار المفاجئ لرئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا بالتنحي عن منصبه رئيساً للوزراء فعلياً من خلال الانسحاب من تصويت قيادة الحزب إلى فتح الأبواب أمام السباق حول هوية الشخص الذي سيحل محله.

لم يكن لسوغا خليفة معروف، لكن خلال فترة رئاسته للوزراء التي استمرت قرابة عام، برز تارو كونو واحداً من أبرز أعضاء حكومته.

أفادت محطة "تي بي إس" التليفزيونية يوم الجمعة بأن كونو يخطط لخوض السباق ليحل محل سوغا.

يذكر أن كونو الذي يدير حالياً جهود إطلاق اللقاح في البلاد، شغل سابقاً منصب وزير الخارجية ووزير الدفاع.

حتى الآن، وزير الخارجية السابق فوميو كيشيدا هو المرشح الوحيد المعلن لسباق قيادة "الحزب الليبرالي الديمقراطي" الحاكم، الذي يخطط لإجراء انتخاباته في 29 سبتمبر.

وفي ما يلي قائمة بالأشخاص الذين قد يشغلون منصب رئاسة وزراء ثالث أكبر اقتصاد في العالم.

تارو كونو.. وزير الإصلاح الإداري (58 عاماً)

كان كونو، الذي يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، مفضلاً لدى الجمهور وكبار رجال الأعمال لتولي دفة القيادة. وقد دعا إلى إجراء تخفيضات في الإنفاق على الصحة والضمان الاجتماعي، تلك التي تضخمت مع تقدم السكان في السن.

أفاد تليفزيون "تي بي إس" دون ذكر مصدر أنه بدأ بالفعل في جمع موافقات من أعضاء الحزب فيما يتطلع إلى تولي قيادة "الحزب الليبرالي الديمقراطي".

يُعَدّ كونو عضواً في فصيل بـ"الحزب الليبرالي الديمقراطي"، يقوده وزير المالية تارو آسو، ويتوقع أن تقدم الكتلة دعمها له في حال ترشحه.

يعتبر كونو أيضاً السياسي الأكثر متابعة في البلاد على "تويتر"، ولديه جاذبية واسعة لدى جيل الشباب، مدعوماً بهجماته على الممارسات القديمة مثل عادة ختم المستندات الرسمية يدوياً.

التحق كونو، وهو نجل وحفيد سياسيين بارزين من "الحزب الليبرالي الديمقراطي"، بمدرسة "أكاديمية سوفيلد الداخلية" الخاصة في ولاية كونيتيكت قبل أن يلتحق بجامعة "جورج تاون".

فوميو كيشيدا.. وزير الخارجية السابق (64 عاماً)

قال كيشيدا هذا الأسبوع إنه يريد إنفاق عشرات التريليونات من الين الياباني لتخفيف التداعيات الاقتصادية للوباء، ولجعل الناس يتعاونون مع القيود المفروضة على تحركاتهم، التي تهدف إلى إبطاء انتشار الفيروس.

أعلن كيشيدا عن ترشحه يوم الثلاثاء، وقال إنه سيحتفظ بالسياسة المالية والنقدية الجريئة خلال أزمة كوفيد، لكنه يسعى إلى تحقيق التوازن المالي في غضون بضع سنوات، عندما تعود الأمور إلى طبيعتها.

خسر كيشيدا، وهو مصرفي سابق، أمام سوغا في انتخابات قيادة الحزب العام الماضي.

وفي عام 2015 أبرم كيشيدا صفقة تاريخية مع كوريا الجنوبية كان من المفترض أن تنهي النزاع بشأن النساء اللواتي جرى الاتجار بهن في بيوت الدعارة التي أدارها الجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية.

انهار هذا الاتفاق بعد انتخاب رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، الذي جادل بأن الحكومتين لم تجريا تشاوراً كافياً مع الضحايا.

شيغيرو إيشيبا.. وزير الدفاع السابق (64 عاماً)

غالباً ما يُختار وزير الدفاع السابق إيشيبا في استطلاعات الرأي في وسائل الإعلام، بوصفه من أكثر الخيارات شعبية لتولي منصب رئيس الوزراء المقبل.

ترشح ضد سوغا قبل عام لكنه لم يعلن ترشحه هذه المرة. أيد إيشيبا السياسات الاقتصادية التي ينظر إليها على أنها أكثر شعبوية من سياسات سوغا، ودعا إلى تنشيط الطلب المحلي، لا سيما في الأقاليم، لتحفيز النمو بدلاً من الاعتماد على التجارة الخارجية.

على الصعيد الدولي، أظهر إيشيبا موقفاً تصالحياً تجاه الصين، وأعرب عن حذره بشأن تغيير دستور البلاد السلمي لتوضيح الوضع القانوني للجيش الياباني.

الأحصنة السوداء

- رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، الذي استقال قبل عام لأسباب صحية، طُرحت إمكانية عودته. لكن يبدو أن لدى الحزب أو الجمهور رغبة قليلة تجاه عودته.

- صرحت وزيرة الشؤون الداخلية السابقة ساناي تاكايشي أنها تريد الترشح وأن تكون أول امرأة تشغل منصب رئيس الوزراء، لكن لديها القليل من الدعم داخل الحزب.