شركة إلكترونيات أمريكية تتوقع استمرار أزمة نقص الرقائق حتى 2022

أزمة نقص الرقائق العالمية لاتزال تضغط على شركات صناعة السيارات وتضعف قدرتها على مواصلة الإنتاج
أزمة نقص الرقائق العالمية لاتزال تضغط على شركات صناعة السيارات وتضعف قدرتها على مواصلة الإنتاج المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تتوقع شركة "ثري إم كو" (3M) أن تستمر أزمة نقص أشباه الموصلات التي عطَّلت مصانع السيارات عالمياً حتى 2022، وضاعفت الشركة تقديراتها السابقة للانخفاض في إنتاج السيارات الجديدة في النصف الثاني العام الجاري.

وقال المدير المالي، مونيش باتولاوالا، يوم الإثنين، في مؤتمر نظمه "مورغان ستانلي"، إن الانخفاض على أساس سنوي سيكون 6% بارتفاع عن توقعات سابقة عند 3%.

وقال: "لحين ترى ازديادا في توافر الرقائق ومعروض ثابت في جميع أنواع تلك الرقائق، سيمر صانعو المعدات الأصلية لقطاع السيارات بصعوبات للحفاظ على استمرار العمل في مصانعهم".

أزمة الرقائق

واضطر صانعو السيارات مثل "تويوتا موتور" و"جنرال موتورز" و"فولكس واجن" إلى تقليص الإنتاج بسبب نقص الرقائق، وخفَّضت "تويوتا" الأسبوع الماضي توقعات إنتاجها السنوي بسبب القيود وانتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا في جنوب شرق آسيا.

كما قالت "جنرال موتورز" إنها تتوقع أن يزداد الوضع سوءاً العام الجاري قبل أن يتحسن في عام 2022، بينما حذَّر المدير التنفيذي لشركة "فولكس واجن" من أن النقص قد يستمر لسنوات.

قال باتولاوالا إن مشكلة الرقائق هي واحدة من العديد من مشكلات سلسلة التوريد، إلى جانب ارتفاع التضخم، التي من المرجح أن تؤثر سلباً على أرباح الشركة الصناعية الواقعة في سانت بول بولاية مينيسوتا العام الجاري.

وأضاف أن ذلك سيؤثر على "الحد الأعلى" لنطاق توقعات الأرباح من 65 سنتاً للسهم الواحد إلى 80 سنتاً للسهم الواحد. وفي يوليو، توقعت "3M" أرباحاً للسهم الواحد تتراوح من 9.70 دولار إلى 10.10 دولار للعام بأكمله.

ارتفعت أسهم "3M" بنسبة 1.8% إلى 187.82 دولار في الساعة 10:58 صباحاً في نيويورك.