"الشيوخ" الأمريكي يقر حزمة مساعدات بـ892 مليار دولار

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، حزمة إغاثة مرتبطة بفيروس كورونا بقيمة 892 مليار دولار، ليلقي بذلك طوق نجاة لاقتصاد البلاد الذي عصفت به الجائحة.

ووافق المجلس أيضاً، في وقت متأخر من يوم الاثنين (بالتوقيت المحلي)، على تمويل أنشطة الحكومة الاتحادية حتى سبتمبر 2021.

وكان مجلس النواب قد أقر نفس الحزمة في وقت سابق من نفس اليوم الإثنين (بالتوقيت المحلي)، وهي الآن بانتظار توقيع الرئيس دونالد ترامب عليها لتصبح قانونا.

إعانات للأسر والعاطلين عن العمل

وينص المشروع على دفع 600 دولار مباشرة لمعظم الأمريكيين وأطفالهم؛ ويستبعد من يزيد دخلهم على 100 ألف دولار وكذلك المهاجرين غير الشرعيين. وبحسب وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن فإن المبالغ سيتم دفعها اعتباراً من الأسبوع المقبل.

وسيتلقى العاطلون عن العمل 300 دولار إضافية أسبوعياً لغاية شهر مارس المقبل. كما سيتم تمديد برامج التأمين ضد البطالة للعاطلين عن العمل لفترة طويلة.

وهناك 284 مليار دولار لـ"برنامج حماية الراتب" الذي يوفر قروضاً غير مستردة للشركات الصغيرة. ويمكن للشركات التي كانت حصلت في السابق على قرض عبر البرنامج أن تتقدم للحصول على قرض جديد، ولن يكون خاضعاً للضريبة.

وتشمل الحزمة أموالاً لدعم قطاع النقل -بما في ذلك 15 مليار دولار لشركات الطيران- وتوزيع اللقاحات، والمدارس، والجامعات، والمزارعين، والمساعدات الغذائية.

جزء من حزمة أكبر

وقد أُرفقت حزمة الإغاثة بمشروع قانون بقيمة 1.4 تريليون دولار من شأنه أن يمول الحكومة الاتحادية حتى نهاية السنة المالية في 30 سبتمبر 2021. ويلتزم مشروع القانون هذا بسقف الميزانية المحدد خلال معركة سقف الديون لعام 2019، بما في ذلك من خلال الإبقاء على 12.5 مليار دولار من الإنفاق الصحي للمحاربين القدامى تحت الحد الأقصى - وهو أمر نشأ كمعركة في اللحظة الأخيرة. ويتضمن مشروع القانون 1.4 مليار دولار للجدار الحدودي لترمب والإنفاق المرتبط به، على الرغم من أن إدارة بايدن القادمة يمكن أن توقف البناء.