الإمارات تضاعف استثمارها في بريطانيا إلى نحو 14 مليار دولار

ناطحة سحاب شارد، وسط مدينة لندن. المملكة المتحدة
ناطحة سحاب شارد، وسط مدينة لندن. المملكة المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يوقع مسؤولون إماراتيون وبريطانيون اتفاقاً اليوم تتعهد الإمارات العربية المتحدة بموجبه بزيادة استثماراتها في المملكة المتحدة إلى 10 مليارات جنيه إسترليني (13.8 مليار دولار)، في توسع كبير للشراكة بين البلدين، بحسب "فاينانشيال تايمز".

سيركز التزام الإمارات الاستثماري على مدى خمس سنوات على البنية التحتية، والطاقة النظيفة، والتكنولوجيا في بريطانيا.

تعادل قيمة الاتفاق، ضعف المبلغ الذي كان متوقعاً عندما أعلنت الدولتان عن "شراكة استثمارية سيادية" لمدة خمس سنوات في مارس الماضي، مع تعهد مبدئي بأن تستثمر شركة مبادلة للاستثمار (صندوق الثروة السيادي لحكومة أبوظبي) 800 مليون جنيه إسترليني في قطاع علوم الحياة في بريطانيا.

تأتي الخطوة في ظل زيارة ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى لندن. ونقلت الصحيفة عن خلدون المبارك، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة، أن الدولة الخليجية استثمرت بالفعل 1.1 مليار جنيه إسترليني في شركات وصناديق بريطانية، بما في ذلك 500 مليون جنيه في "سيتي فايبر" ( CityFibre)، وهي مجموعة بنية تحتية للاتصالات، خلال الأشهر الستة الماضية. وأضاف أنه يتوقع أن تصل الاستثمارات الإماراتية "بشكل مريح" إلى ملياري جنيه إسترليني بحلول نهاية 2021.

شاهد أيضاً

وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري: نعمل على مضاعفة حجم الاقتصاد إلى 3 تريليونات درهم في 10 سنوات

تتطلع المملكة المتحدة إلى تعزيز علاقاتها التجارية في مناطق أبعد كجزء من محورها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. وفي وقت سابق، قالت الحكومة البريطانية إن الإمارات ستستثمر 690 مليون دولار في "سيتي فايبر" (CityFibre) ومقرها المملكة المتحدة، لتزويد خدمات الإنترنت فائق السرعة.

كما تستثمر موانئ دبي العالمية نحو 300 مليون جنيه إسترليني في الرصيف الرابع بميناء "لندن غيتواي".

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الخطط توسع شراكة الاستثمار السيادي بين البلدين التي تم الاتفاق عليها في وقت سابق من هذا العام.

قالت الإمارات هذا الشهر إنها تسعى إلى إبرام اتفاقيات اقتصادية شاملة مع دول تظهر إمكانات عالية للنمو، بما في ذلك المملكة المتحدة، وكذلك دول في آسيا وأفريقيا بشكل رئيسي، حيث تواجه منافسة إقليمية متزايدة من المملكة العربية السعودية للاحتفاظ بمكانتها في الشرق الأوسط كمركز تجاري ومالي رئيسي.