اركن "بولت" بعيداً لئلا تحرق سيارة جارك

سيارة من طراز "بولت" خارج منزل في غيلبرت في ولاية أريزونا
سيارة من طراز "بولت" خارج منزل في غيلبرت في ولاية أريزونا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

حضَّت "جنرال موتورز" بعض ملاك سيارات "شيفروليه بولت" الكهربائية على أن يركنوا سياراتهم أو يخزنوها على بعد 15 مترا من أي سيارة أخرى لتقليل مخاطر انتشار حريق تلقائي منها.

سحبت صانعة السيارات الواقعة في ديترويت جميع سيارات "بولت" تقريبا البالغة 142 ألف سيارة والمباعة منذ 2016 لأن البطارية قد تحترق، وتكبدت "جنرال موتورز" حتى الآن 1.8 مليار دولار كتكلفة استرجاع، وكانت تعيد شراء السيارات من بعض الملاك الساخطين. تتوقع الشركة أن تستعيد أغلب التكلفة من شركة "إل جي" التي وردت البطاريات.

من يصنع بطاريات المركبات الكهربائية التي تحترق؟

"جنرال موتورز" تتكبد مليار دولار بسبب مخاطر حريق سيارة "بولت" الكهربائية

يرجح أن تثير النصيحة الجديدة غضب الملاك الذين يحدون بالفعل من استخدام "بولت" لتجنب السخونة الشديدة في البطارية والمخاطرة بحريق، وتعد نصيحة ركن السيارة - على مسافة موصى بها عند 15 مترا من السيارات المتوقفة الأخرى - صعبة بشكل خاص على الملاك في المناطق الحضرية. أكدت "جنرال موتورز" وقوع 10 حرائق، وقالت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة إنها رصدت 13 حريقاً في سيارات "بولت"، لكن الشركة لم تؤكد أن الثلاثة الإضافيين جزء من مشكلة الاستدعاء الحالية.

لا تشحنها في المرآب

تسير "بولت" عادة 416 كيلومترا بشحن كامل، لكن "جنرال موتورز" قلصت توجيهات المدى لتجنب حريق، وأخبرت صانعة السيارات الملاك بالحد من الشحن إلى 90%، كما أوصت بتوصيل السيارة بالشحن بشكل متكرر، وتجنب استنفاد البطارية عند أقل من 70 ميلا من النطاق المتبقي، كما نصحتهم بركن سياراتهم بالخارج، بعد الشحن مباشرة، وألا يتركوها تشحن داخل الأماكن المغلقة خلال الليل.

شريك مؤسس في "تسلا" يستهدف بناء صناعة بطاريات كاملة في أمريكا

قال المتحدث باسم الشركة، دان فلوريس، إن الشركة ستخبر مالكي سيارات "بولت" القلقين بشأن وقوف السيارات في الأماكن العامة بأنها توصي بالابتعاد عن السيارات الأخرى في المرائب والأماكن المخصصة لإيقاف السيارات بمسافة 15 متراً.

قالت "جنرال موتورز" إن الحرائق هي حدث نادر، وهي نتيجة لعيبين غير مألوفين ينجمان عن مشكلة تصنيع لدى "إل جي" في ميشيغان وكوريا الجنوبية.