كبرى الشركات السعودية تجدد دماء إداراتها العليا

تشهد عدّة شركات سعودية مدرجة في البورصة تغييراً في المراكز القيادية الرئيسية بوتيرة سريعة، حيث تم استبدال 11 رئيسا تنفيذيا خلال هذا الربع وحده من العام.

فاستقالت رانيا نشار، وهي أول امرأة تتولّى منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرفية في المملكة، من مجموعة سامبا المالية البارحة الثلاثاء، وستصبح مستشارة أولى في صندوق الاستثمارات العامة السعودي، البالغ حجمه 360 مليار دولار.

فيما أعلنت شركة الاتصالات السعودية، أكبر مشغل للهاتف في الشرق الأوسط، الشهر الماضي أن رئيسها التنفيذي ناصر الناصر سيغادر بعد عامين فقط من تولّيه هذا المنصب.

ويجدر التنويه بأن المملكة العربية السعودية، أكبر اقتصاد في العالم العربي، هي الأكثر نشاطاً في المنطقة لناحية الدفع باتجاه اندماج الكيانات في مختلف القطاعات في الآونة الأخيرة. وتم تعديل العديد من المناصب القيادية الرئيسية في المؤسسات السعودية الحكومية والخاصة، بما في ذلك الصندوق السيادي الذي شهد مجموعة تعيينات البارحة.

وتوجد حوالي 200 شركة مدرجة في البورصة السعودية، وكانت معظم الاستقالات من مراكز قيادية بهذه الشركات خلال هذا الفصل مرتبطة بـ"ظروف شخصية" غير مبررة.

فيما يلي أبرز التغييرات في منصب الرئيس التنفيذي لعدد من الشركات السعودية في الربع الأخير من 2020: